وزير خارجية فنزويلا مهاجما نتنياهو: تطهير عرقي في غزة ونجلك يترفه بميامي

وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل وصف قادة إسرائيل بأنهم "دمى واشنطن" (الفرنسية)

هاجم وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واتهمه بارتكاب تطهير عرقي ضد الفلسطينيين في غزة.

وقال الوزير الفنزويلي عبر حسابه على منصة إكس إنه بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بالتدمير والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة فإن نجل نتنياهو يقضي عطلة ممتعة في ميامي بالولايات المتحدة الأميركية.

ونشر الوزير الفنزويلي صورة قيل إنها ليائير نتنياهو أثناء قضائه عطلة في ميامي.

وأضاف "هكذا هي الأوليغارشية في جميع أنحاء العالم".

وتابع يقول إن "القادة الصهاينة دمى واشنطن يدعون إلى التدخل العسكري، ويطالبون بالحصار الاقتصادي أو يدعون إلى الحرب ضد العزّل، ويرسلون الشباب لقتل شباب آخرين".

وشدد وزير الخارجية الفنزويلي على أن نتنياهو ووزراءه ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، وقال إن "التاريخ لن ينسى أبدا من كان المسؤول والمتواطئ في قتل أكثر من 15 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال، ويجب على العالم أن يتحرك ضد هؤلاء المرتزقة".

Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu (L) and his son Yair visit, on March 18, 2015, the Wailing Wall in Jerusalem following his party Likud's victory in Israel's general election. Netanyahu swept to a stunning election victory, securing a third straight term for an Israeli leader who has deepened tensions with the Palestinians and infuriated key ally Washington. AFP PHOTO / THOMAS COEX
نتنياهو (يسار) مع ابنه يائير الموجود في ميامي بحسب معظم المصادر (الفرنسية-أرشيف)

وبينما كان العدوان الإسرائيلي مستمرا على غزة قيل إن يائير نجل نتنياهو كان يقضي عطلة في ميامي.

وكانت زعيمة حزب العمل المعارض ميراف ميخائيلي قالت أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي إنه "بينما يخوص أبناؤنا القتال في قطاع غزة يقوم ابنه (يائير) بتمارين البطن في ميامي، ويجلس نتنياهو متجهما في مكتبه مع السيجار والشمبانيا، ويحمّل قادة الجيش مسؤولية الكارثة".

يذكر أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وجه في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري نداء إلى العالم من أجل التحرك لوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

وقال مادورو في مقابلة متلفزة "ندائي إلى العالم بأسره هو: استمروا في البقاء بالشوارع، ويجب أن ننتصر في هذه الحرب من أجل الحق في الحياة والحق في الأرض والاستقلال ومن أجل دولة فلسطينية، وهناك المزيد من الناس الذين يحبوننا ويحبون الشعب الفلسطيني".

ودخلت هدنة إنسانية مؤقتة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة حيز التنفيذ أمس الجمعة وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.

ويتضمن اتفاق الهدنة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

وبالفعل، أفرجت إسرائيل أمس الجمعة عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين ضمت 39 امرأة وطفلا، فيما أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 13 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى مساء أول أمس الخميس 14 ألفا و854 شهيدا، بينهم 6150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75% أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

المصدر : الجزيرة + الأناضول