قتلى لحزب الله وإصابة جنود إسرائيليين على حدود لبنان

أصيب 6 جنود إسرائيليين -أحدهم حالته حرجة- في اشتباك مع مجموعة تسللت من الأراضي اللبنانية اليوم الاثنين، بحسب القناة الـ 12 الإسرائيلية، بينما قُتل عناصر من حزب الله وأصيب ضابط في الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن عملية التسلل المسلحة إلى إسرائيل من جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل شخصين من الذين تسللوا من جنوب لبنان، في حين فر ثالث عائدا إلى الأراضي اللبنانية، مضيفا أنه قصف 3 مواقع تابعة لحزب الله على الحدود.

وأكد حزب الله مقتل 5 عناصر تابعين له خلال القصف الإسرائيلي الذي استهدف جنوب لبنان بعد عملية التسلل.

وأضاف حزب الله أنه هاجم ثكنتي برانيت وأفيفيم الإسرائيليتين وقيادة كتيبة تابعة للواء الغربي في الجيش الإسرائيلي ومركز قيادة فرقة الجليل الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة وقذائف الهاون.

ووضح حزب الله أن هجومه على الجيش الإسرائيلي في الجليل يعد ردا أوليا على مقتل عناصره على الحدود اللبنانية.

من جهته، قال الجيش اللبناني إن ضابط أصيب بجروح طفيفة جراء القصف الإسرائيلي لباحة مركز قواتهم في محيط بلدة رميش في جنوب لبنان.

وشهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية إطلاق نار متبادلا وتحليقا لطائرات وقصفا مدفعيا بعد عملية التسلل، كما أن غارة إسرائيلية وقعت قرب مواقع تابعة لقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) على أطراف بلدة يارين جنوبي لبنان، بحسب مراسلة الجزيرة.

كما أفاد مراسل الجزيرة بإطلاق قذيفة صاروخية من لبنان باتجاه إسرائيل بعد قصف إسرائيلي، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى الحدود مع لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن مروحياتهم تشن غارات على مواقع عدة في الأراضي اللبنانية بعد محاولة التسلل، مؤكدا أنهم يواصلون تمشيط المنطقة.

ودعا الجيش اللبناني المواطنين للحذر وعدم التوجه إلى المناطق الحدودية حفاظا على سلامتهم إثر تعرض المناطق الحدودية للقصف الإسرائيلي.

وتأتي الحادثة بعد يوم من إعلان الحزب إطلاقه أعدادا كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة على مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة غداة إطلاق كتائب عز الدين القسام عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن لحزب الله اللبناني علاقات وثيقة مع حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) التي قادت عملية طوفان الأقصى وخلفت حتى الآن أكثر من 700 قتيل في الجانب الإسرائيلي.