احتجاجا على ظروف "قاسية".. معتقلون مصريون يبدؤون إضرابا عن الطعام
قالت منظمة العفو الدولية إن عددا من النشطاء السياسيين والمحتجزين تعسفيا في مجمع سجن طرة بمصر أعلنوا دخولهم في إضراب عن الطعام.
وأشارت المنظمة الحقوقية -في تغريدة لها على حسابها في تويتر- إلى أن خطوة الإضراب جاءت احتجاجًا على ظروف الاحتجاز القاسية وسوء المعاملة.
كما طالب المضربون -ومن بينهم أحمد دومة وهشام فؤاد وعلاء عبد الفتاح- بإطلاق سراحهم.
وفي وقت سابق، أعلنت الكاتبة المصرية إكرام يوسف دخول نجلها زياد العليمي المحامي الحقوقي والبرلماني السابق في إضراب عن الطعام داخل محبسه تضامنا مع زملائه، مؤكدة أن حياته في خطر.
وقالت إكرام في تدوينة إن "زياد دخل الإضراب عن الطعام، تضامنا مع زملائه، وتم نقله من السجن يوم الأربعاء، ومش عارفة (لا أعرف) في أي سجن".
ودعت متابعيها لأن يتضرعوا لله حتى تعرف مكان ابنها وأن يحفظه وينجيه، مشيرة إلى أن "زياد مريض سكر وقرحة وضغط، وحياته في خطر، دعواتكم".
ودانت حملة الإفراج عن المحامي والبرلماني زياد العليمي "نقله تعسفيا من محبسه في سجن المزرعة إلى مكان مجهول من دون إخطار عائلته أو محاميه".
وأكدت الحملة أن الإضراب عن الطعام الذي بدأه عشرات المعتقلين السياسيين المصريين في سجن المزرعة "ومن بينهم زياد العليمي والشاعر أحمد دومة والأكاديمي أحمد سمير سنطاوي يستهدف تسليط الضوء على الأوضاع المتردية للسجناء في مصر، والاعتراض على تعرضهم للمعاملة المهينة والتعسفية من قبل القيادات الأمنية بالسجن".
وذكرت الحملة أن ما يتعرض له العليمي ورفاقه المعتقلون هو "جزء من خطة ممنهجة للانتقام والتنكيل بالقوى السياسية الديمقراطية السلمية، خاصة المعتقلين السياسيين".