بعد سنوات من إخفائه.. أسرة برلماني مصري سابق تطالب بالكشف عن مصيره

الناشط السياسي المصري مصطفى النجار
الناشط السياسي المصري مصطفى النجار (الجزيرة)

القاهرة – مع مرور 3 سنوات على اختفائه قسريًا، جددت أسرة البرلماني المصري السابق مصطفى النجار، مطالباتها بالكشف عن مصيره، حيث انقطعت أخباره منذ اختفائه نهاية سبتمبر/أيلول 2018.

ونشرت السيدة عائشة كمال والدة النائب البرلماني، عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك، صورة لها معصوبة العينين، وهي تحمل لافتة كتب عليها "مصطفى النجار فين؟"

وطالبت بالتضامن مع نجلها وقالت "تضامنوا مع مصطفى، وتخيلوا وضعه، وعن إحساسكم به، وبكل اللي زيه (أي نظرائه من المعتقلين)".

وتجاوب مجموعة من النشطاء والحقوقيين مع رسالة والدة النجار، وقاموا بنشر صور لهم مدون عليها عبارة "مصطفى النجار فين".

بدوره، نشر المدير التنفيذي للشبكة المصرية لحقوق الإنسان أحمد العطار، عبر صفحته على موقع فيسبوك، صورة له وهو يرفع لافتة تتساءل "مصطفى النجار فين".

وكتب العطار: "اليوم تمر 3 سنوات منذ انقطاع التواصل مع الدكتور مصطفى النجار، 3 سنوات من حرمان أسرته من الاطمئنان عليه، 3 سنوات محروم من رؤية والدته وأولاده وأسرته".

ووجه الناشط الحقوقي نداء قائلًا "إلى كل من لديه ذرة ضمير، إلى كل من يملك القرار في عودته إلى أسرته وعودة المئات من المختفين قسرًا إلى ذويهم، أفرجوا عن الدكتور النجار وعن المئات من المختفين".

ومصطفى النجار طبيب أسنان وناشط سياسي وبرلماني سابق، وأحد مؤسسي حزب العدل، وهو أول حزب مصري ضم عددًا كبيرًا من شباب ثورة يناير/كانون الثاني 2011، وأحد مؤسسي "الجمعية الوطنية للتغيير"، كما تولى منصب منسق "الحملة الشعبية لدعم البرادعي" قبل ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.

المصدر : الجزيرة