عسكري كولومبي سابق.. اعتقال مشتبه فيه رئيسي باغتيال رئيس هاييتي

أُلقي القبض في جامايكا على عسكري كولومبي سابق مطلوب في هاييتي على خلفية اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، حسبما أعلنت السلطات الكولومبية الجمعة.

ويُتهم ماريو بالاسيوس بأنه أحد المرتزقة الكولومبيين البالغ عددهم 26، المتهمين بالضلوع في اغتيال مويس في 7 يوليو/تموز الماضي بمنزله في العاصمة بورت أوبرانس، في هجوم أصيبت خلاله زوجته مارتين بجروح.

وقال قائد شرطة كولومبيا خورخيه فارغاس -في تسجيل فيديو- إن السلطات في جامايكا بصدد تسليم المتهم إلى هاييتي، موضحا أن مكتب الشرطة الدولية "الإنتربول" في كينغتسون بجامايكا هو من أبلغه بالأمر.

ولم يُكشف عن أي تفاصيل متعلقة بعملية الاعتقال، ولا كيفية وصول بالاسيوس -الذي كان مطلوبا بموجب نشرة حمراء من الإنتربول- إلى جزيرة جامايكا المجاورة لهاييتي.

وقُتل 3 كولومبيين بنيران القوات الهاييتية المسلحة خلال تصديها للهجوم، وتم توقيف 44 شخصا لصلتهم بالجريمة، من بينهم 18 كولومبيا و3 أميركيين من أصول هاييتية كانوا يعيشون في فلوريدا.

وكان فارغاس قد أعلن في وقت سابق أن الكولومبيين الموقوفين قالوا إن الخطة الأساسية كانت تقضي باعتقال مويس، وتسليمه لوكالة مكافحة المخدرات الأميركية.

هذا وقد عمقت عملية الاغتيال أزمة كبيرة أساسا في هاييتي التي ترزح تحت انعدام الأمن وتصاعد أعمال العنف، وعمليات الخطف من جانب عصابات.