غضب من نهب النظام بيوت مخيم اليرموك

انتشرت موجة غضب بين معارضي النظام السوري، وحتى بين مؤيديه، بعد تداول مشاهد استيلاء قوات النظام على ممتلكات المدنيين في مخيم اليرموك (جنوبي دمشق)، واعتبر المعارضون أن هذه العمليات تمثل عقوبة جماعية وممنهجة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام بعد استعادتها.

وعلى مدى أسابيع، انتشرت صور وفيديوهات لجنود النظام وعناصر مليشياته وهم يتسابقون على النهب في وضح النهار لكل ما تقع عليه أيديهم من أثاث وممتلكات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي انتزعوه من تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي مشهد غير مسبوق، انتشرت أيضا صور للشرطة الروسية وهي تعتقل أفرادا من قوات النظام بعد ضبطهم وهم ينهبون بعض المنازل، مما أثار موجة استياء واسعة بين مؤيدي النظام، في حين تبرأ منهم النظام، وقال إنهم ليسوا من قواته.

وشهدت معظم المناطق التي استعادتها قوات النظام عمليات نهب مماثلة، ويقول الأهالي إن هذه الممارسة تكررت أيضا على نطاق أضيق من قبل بعض عناصر المعارضة المسلحة وتنظيم الدولة والوحدات الكردية.