جائزة دولية لرسم كرتوني يصور معاناة معتقلي مانوس
منحت الشبكة الدولية لحقوق رسامي الكاريكاتير جائزتها في مسابقة رسوم كاريكاتيرية سياسية للاجئ إيراني محتجز في مركز تموله أستراليا في بابوا غينيا الجديدة عن عمله الذي صور فيه الحياة داخل المخيم.
ووثق علي (25 عاما) -واسمه المستعار إيتن فيش- فترة احتجازه في جزيرة مانوس مع معاناته من الوسواس القهري والقلق المرضي ونوبات هلع.
وبناء على قانون الهجرة المشدد في أستراليا فإن أي شخص تعترضه السلطات وهو يحاول الوصول إلى البلاد عبر البحر يرسل إلى مراكز احتجاز في مانوس أو ناورو في جنوب المحيط الهادي، ولا يجوز له الذهاب إلى أستراليا أبدا.
وقالت الشبكة إن علي عرفت عنه شجاعته في وصف الحياة في ظل برنامج الاحتجاز الأسترالي الذي شهد احتجاج الآلاف في شوارع أستراليا أمس السبت للدعوة إلى إغلاقه.
وقال رئيس مجلس مديري الشبكة في بيان "استطاع إيتن فيش التمسك باتجاه في رسوم الكاريكاتير يوثق الانتهاكات التي لا توصف والتجاوزات من جانب الحراس والإداريين في المخيم".
ونفت إدارة الهجرة وحماية الحدود الأسترالية مزاعم الشبكة، ودافعت عن "الرعاية" التي تقدمها في المنشأة.
وقالت أستراليا وبابوا غينيا الجديدة في وقت سابق من أغسطس/آب الجاري إن مركز مانوس سيغلق، لكنهما لم تقدما موعدا ليظل مصير نحو ثمانمئة لاجئ قابعين فيه مجهولا.