انتقاد أممي لناورو لفشلها في حماية أطفال اللاجئين

Refugee activists protest outside the electoral office of Australian Immigration Minister Peter Dutton in Brisbane, Australia, 02 March 2016. Last month, Dutton has agreed to allow a refugee baby girl, known as Asha, to remain in Australia under community detention after she was treated in Brisbane for injuries sustained while in detention on Nauru. According to reports, the Australian government remains committed to its offshore processing policy. As of 30 December 2015, there were 1,459 asylum seekers in offshore detention facilities in Nauru and Papua New Guinea, according to the Australian immigration and border protection department. EPA/DAN PELED AUSTRALIA AND NEW ZEALAND OUT
من مظاهرات سابقة تدعو لوقف إرسال أطفال اللاجئين إلى "جهنم" ناورو (الأوروبية)

انتقدت الأمم المتحدة بشدة دولة ناورو الصغيرة في المحيط الهادي لفشلها في حماية أطفال طالبي اللجوء من الانتهاكات الجنسية داخل مركز احتجاز على أراضيها تديره أستراليا.

ووفقا للسياسة المتشددة التي تنتهجها أستراليا حيال الهجرة، يُعترض اللاجئون الذين يحاولون الوصول إليها بالقوارب، ويرسلون إلى مخيم في ناورو أو جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة، ولا يحق لهم المكوث في أستراليا.

وعبر التقرير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل عن قلقها من "طريقة المعاملة غير الإنسانية والمهينة التي يتلقاها أطفال طالبي اللجوء واللاجئين الذين يعيشون في مراكز المهاجرين بما يشمل إساءة المعاملة الجسدية والنفسية والجنسية".

وسلط التقرير الضوء أيضا على نقص الخدمات الأساسية مثل مياه الشرب النظيفة وتوفير رعاية صحية عقلية لأطفال اللاجئين البالغ عددهم 70 طفلا من بين أكثر من 500 لاجئ محتجزين في ناورو.

وتعرضت مخيمات التعامل مع اللاجئين في الخارج التي تديرها أستراليا لانتقادات عنيفة من الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان بسبب ادعاءات بانتهاكات منهجية للمحتجزين بما يشمل تعرض النساء والأطفال لاعتداءات جنسية.

المصدر : رويترز