بوادر صفحة جديدة بفيجي باستقالة الحاكم العسكري

epa01936333 Fiji Islands' Prime Minister Josaia Voreqe Bainimarama delivers a speech during a session of a World Summit on Food Security organized by the Food and Agriculture Organization (FAO) on 17 November 2009 at its headquarters in Rome. Some 60 heads of state and government are attending the World Summit on Food Security. EPA/FILIPPO MONTEFORTE / POOL
المراقبون يتوقعون فوز بينيماراما الذي يوصف برجل فيجي القوي في انتخابات الرئاسة (الأوروبية)
undefined

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قدم رئيس المجلس العسكري الحاكم في فيجي الكومودور فوريك بينيماراما استقالته رسميا من منصبه في القوات المسلحة اليوم الأربعاء، في إطار استعداداته لخوض انتخابات الرئاسة في سبتمبر/أيلول القادم.

يرجح المراقبون أن الكومودور سوف يفوز بشكل يكاد يكون مؤكدا في الانتخابات العامة. وكان رئيس المجلس قد أعلن في وقت سابق هذا العام أنه سيستقيل من منصب قائد القوات المسلحة ليتمكن من ترشيح نفسه. وكان بينيماراما قد تولى السلطة في البلاد بعد انقلاب غير دموي عام 2006.

وقالت وسائل إعلام أسترالية وفيجية إن هناك احتفالات تجري في العاصمة سوفا بمناسبة انتهاء قرابة أربعة عقود على دخول بينيماراما العمل العسكري. وقد نقلت قيادة البلاد إلى قائد القوات البرية موسيز تيكويتوجا.

وأشادت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب بالإعلان، وزارت فيجي الشهر الماضي، وقد وضع تحسين العلاقات الفاترة بين بلادها وجارتها الصغيرة في سلم الأولويات. يذكر أن أستراليا ونيوزيلندا هما أكبر مانحين للمساعدات لفيجي.

وقالت بيشوب في بيان لها "هذه أحدث حلقة في سلسلة تطورات إيجابية في الاستعدادات لانتخابات فيجي وعودتها إلى الديمقراطية البرلمانية".

وشهدت فيجي أربعة انقلابات وتمردا عسكريا دمويا منذ العام 1987، وتعزى تلك التقلبات بصفة أساسية للتوتر بين سكان فيجي الأصليين والأقلية الهندية القوية اقتصاديا التي تسيطر على السلطة.

وفرضت أستراليا ونيوزيلندا عقوبات قاسية على النظام في فيجي بعد انقلاب عام 2006 وهو ما ساهم في التدهور الحاد في العلاقات الأسترالية الفيجية.

المصدر : رويترز