غيانا تساعد إيران باليورانيوم

خارطة غويانا
قالت المعارضة في جمهورية غيانا إن الحكومة ربما تساعد إيران في الحصول على اليورانيوم وتخصيبه، وهو ما يضر -حسب قولها- العلاقات مع الولايات المتحدة.

وقال رافائيل تروتمان أكبر نائب لتحالف حزب التغيير المعارض متحدثا في العاصمة جورج تاون "إيران لا تخفي بحثها عن اليورانيوم وهي تفعل الشيء نفسه في فنزويلا".

وأضاف "هناك احتياطيات معروفة لليورانيوم في غيانا ولذلك لا تحتاج لكثير من التخمين لتعرف ما يجري"، وهو تصريح لم تعلق عليه وزارة الخارجية في غيانا.

وتحدث عن اتفاق لوضع خريطة لاحتياطات اليورانيوم في البلاد قال إنه لا يتماشى مع القواعد المعمول بها والتي تلزم المستثمرين بتقديم رخصة تنقيب قبل بدء عمليات البحث عن المعادن بما في ذلك الذهب والألماس.

واعتبر قبول بلاده بأن تُعّد إيران خارطة احتياطيات اليورانيوم مضرا العلاقات مع الولايات المتحدة التي تقدم مساعدات تنموية كبيرة لغيانا وتعتزم إنفاق 52 مليون دولار خلال خمس سنوات لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسب (الأيدز) وتمويل برامج أخرى في التجارة والاستثمار.

وقدمت إيران أيضا، كجزء من اتفاق تعاون، 1.5 مليون دولار مساعدة لغيانا لبناء مؤسسة تدرب الأطباء المتخصصين.

وكان رئيس غيانا بهارات جاجديو تحدث أمس، بعد سفره إلى إيران الأسبوع الماضي، عن وفد من العلماء الإيرانيين سيزور بلاده الواقعة على الساحل الشمالي الشرقي لأميركا الجنوبية.

وتملك شركة كندية الحق الحصري في التنقيب عن اليورانيوم في غيانا في منطقة مساحتها 1.3 مليون هكتار.

وتقول دول غربية إن برنامج إيران النووي لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه إيران التي تشدد على أنه لأغراض إنتاج الطاقة وإنجاز البحوث العلمية.

المصدر : رويترز