تفاصيل جديدة تتكشف عن مخطط تفجير مطار كنيدي

-

مطار كنيدي من أكثر مطارات العالم ازدحاما (الفرنسية-أرشيف)

تكشفت المزيد من الخيوط فيما عرف بتفجير مطار كنيدي في نيويورك والذي قالت السلطات الأميركية إنها نجحت في إحباطه قبل تنفيذه.

وذكرت الشرطة في جمهورية غويانا في أميركا الجنوبية أنها عثرت على ما قالت إنه مخطط لخط أنابيب في منزل أحد المتهمين بالمؤامرة الذي عرف باسمه الأول فقط وهو عبد القادر عبد القادر.

وصرح مفوض الشرطة في المستعمرة البريطانية السابقة بأنه لا يمكنه أن يحدد نوع خط الأنابيب، لكنه أضاف أن المخطط "يبدو مثل رسوم هندسية".

وتزعم لائحة الاتهام الأميركية أن عبد القادر استغل تدريبات تلقاها كمهندس مدني لوضع التفاصيل الفنية للتفجير.

وتشير اللائحة أيضا إلى أن عبد القادر -وهو إمام شيعي- عرض تمويل المؤامرة، وعمل كوسيط بين المتآمرين وجماعة المسلمين وهي جماعة إسلامية متطرفة كانت وراء انقلاب في جمهورية ترينيداد وتوباغو عام 1990.

وكان عبد القادر عضوا معارضا في برلمان الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية حتى أغسطس/ آب من العام الماضي ورئيسا لبلدية ليندن قرب جورجيتاون عاصمة غويانا في الفترة بين عامي 1994 و1996، كما كان مستشارا بارزا لشركة في بلدة ليندن.

واعتقل الرجل وشخص ثان يدعى كريم إبراهيم في ترينيداد وتوباغو.

أما المشتبه فيه الثالث فهو الأميركي راسل ديفريتاس المولود في غوايانا، وألقي القبض عليه في نيويورك حيث كشفت السلطات الأميركية أنه كان عاملا سابقا بالمطار قام بإجراء استطلاع لتحديد الأهداف وطرق الهرب بعد تنفيذ الهجوم.

وسلم المتهم الرابع المدعو عبد النور -وهو من مواطني غويانا- نفسه للسلطات الأمنية في بلدة دييغو مارتين غربي ترينيداد بعد ظهر الثلاثاء.

ونقلت شبكة (CNN) عن مصدر أمني في الجزيرة الكاريبية قوله إن عبد النور (57 عاما) يتوقع أن يعرض على المحكمة في وقت لاحق.

وكانت وزارة العدل الأميركية قد كشفت عن المؤامرة المزعومة السبت، وقالت إن المشتبه فيهم خططوا للاستفادة من شبكة دولية تتألف من مجموعات إسلامية متشددة في ترينيداد وغويانا والولايات المتحدة لتنفيذ خطتهم.

المصدر : وكالات