الناخبون في البهاما يرفضون تعديل دستورهم

undefinedرفض الناخبون في البهاما خمسة مقترحات لتعديل الدستور تقدمت بها حكومة رئيس الوزراء هوبيرت إنغراهام، من بينها مقترحان يتعلق أحدهما بحقوق المرأة والآخر بجنسية الطفل لأب أجنبي، ووصف إنغراهام نتائج الاستفتاء الذي أجري الخميس بأنها مخجلة.

فقد اعترض الناخبون على مقترح يحظر التفرقة بين المرأة والرجل في مجال التوظيف، كما رفضوا مقترحا يمنح الطفل المولود لأب أجنبي وأم من البهاما حق الحصول على الجنسية. والجدير بالذكر أن الطفل المولود لأب من البهاما وأم أجنبية له الحق في الحصول على الجنسية.

وعبر رئيس وزراء البهاما هوبيرت إنغراهام للصحفيين عن امتعاضه من نتائج الاستفتاء وقال إنه "خجل" من هذه النتائج لكنه قبلها "لأنها خيار الشعب".

وأظهرت النتائج أن أكثر من 60% قالوا "لا" للتعديلات الدستورية وسط ادعاءات بأن الاستفتاء اتسم بالتسرع وسوء التنظيم. وأعلن زعيم المعارضة بيري كريستي أن نتائج الاستفتاء تعتبر "انتصارا للشعب"، وقال إنها أكدت تمسك الشعب بدستوره ورفضهم أي إجراءات متسرعة من قبل السياسيين لتعديله.

ويرى مراقبون أن هذه النتائج تعكس مدى التحدي الذي ستواجهه حكومة الحركة الوطنية في الانتخابات العامة المزمع إجراؤها الربيع المقبل أمام الحزب الليبرالي التقدمي بزعامة كريستي. لكن إنغراهام رفض اعتبار هذه النتيجة مؤشرا على إخفاق حركته في الانتخابات المقبلة.

وأعلن إنغراهام الذي وصل السلطة عام 1992 أنه سيتنحى عن منصبه ليلة الانتخابات المقبلة التي لم يعلن تاريخها بعد ليسلم قيادة الحزب إلى وزير السياحة في الحكومة الحالية تومي تورنكويست.

المصدر : رويترز