رامي عباس وشبكة الرعاة.. كيف يؤثر محيط صلاح على قراراته؟

محمد صلاح (يمين) ورامي عباس (الصورة: الجزيرة)

"الأيام الثلاثة الماضية كانت الأهم في مسيرتي على الإطلاق".

كان هذا ما كتبه رامي عباس عيسى على حسابه الشخصي على إنستغرام، مساء الثاني من فبراير/شباط عام 2015 (1). المناسبة كانت توقيع تشيلسي مع ظهير وجناح فيورنتينا، الكولومبي خوان كوادرادو، في صفقة قُدِّرت وقتها بـ27 مليون جنيه إسترليني (23.7 مليون دولار بتقديرات اليوم). في الليلة ذاتها، كانت كريستينا ماريس، وكيلة محمد صلاح الإيطالية، ترافقه بعد الهبوط في مطار بيريتولا، بفلورنسا الإيطالية، تمهيدا لصفقة في الاتجاه المعاكس، من ستامفورد بريدج إلى ملعب أرتيميو فرانكي.

عباس لعب دورا محوريا في انتقال كوادرادو؛ فتشيلسي كان يرغب في ضم الكولومبي، وفي الوقت ذاته يرغب في تعويض ما أنفقه للتعاقد مع صلاح، وفيورنتينا كان بحاجة إلى جناح. هنا استعان برينو تانّوري، الوكيل البرازيلي الذي ساعد في إبرام الصفقة، برامي عباس مترجما مزدوج المهمة؛ يتقن العربية والإسبانية، ليضمن تانّوري خلو الصفقتين من أي سوء تفاهم ناتج عن الترجمة (1).

ماريس هي مَن عرّف صلاح على عباس لأول مرة آنذاك، وفي تلك الأيام الثلاثة التي أُنجزت فيها الصفقتان، كان الأخير يعيش أهم فترات مسيرته فعلا، ولكن ماريس لم تكن تعلم ذلك.

دفء العروبة

صلاح، كأي لاعب يدرك مدى قِصر مسيرته في الملاعب، كان شديد التشكك فيما يخص حقوقه، ولذلك اشترط على فيورنتينا أن يُكتب العقد باللغة العربية، ولم يكن أمامهم سوى الاستعانة بعباس، وهنا، بين عشية وضحاها، حصل عباس على مزية لم يحصل عليها أيٌّ من وكلاء صلاح السابقين، بمَن فيهم ماريس؛ الثقة (1).

في تلك اللحظة، كانت تلك هي المزية التي يبحث عنها صلاح بعد 18 شهرا من الكوابيس في تشيلسي، حيث لم يتمكن من الاستقرار أبدا أو الشعور بالانتماء الحقيقي لغرفة الملابس، وعندما عرّفته ماريس على عباس، انسجم الثنائي بسرعة؛ من جهة، بسبب إتقان عباس للعربية، ومن جهة أخرى، بسبب مباشرته ووضوحه.

كل ذلك لم يكن أهم من حقيقة أن عباس لم يكن وكيلا فعليا للاعبين. هذه هي المعلومة الأهم هنا؛ عباس كان محاميا بالأساس، متخصصا في النزاعات القضائية الرياضية، وفي الواقع، كان عباس يكره الوكلاء، كثير التشكك في أساليبهم، معتقدا أن مراعاة مصالح لاعبيهم المختلفة تصبح مستحيلة عندما يتعامل الوكيل مع 20 لاعبا مثلا؛ أولا لأنه لن يتمكن من منحهم الاهتمام والانتباه اللازم، وثانيا لأن مصالح هؤلاء اللاعبين ستتعارض حتما عند مرحلة ما (2).

تلك كانت المزية الأهم على الإطلاق في تلك اللحظة؛ أن عباس سيمنح صلاح كل وقته، وسيضمن أن تصبح مصالحه مقدمة على غيرها، خاصة بعد أن انقطعت حبال الود بين صلاح ومؤسسة "سبوكس" (SPOCS) التي مَثَّلته في السابق، بسبب أزمة شائعات انتقاله إلى روما في يناير/كانون الثاني 2015، التي تصدرتها تصريحات وكيله السابق أوليفر كروننبرغ للصحف الإيطالية، مما دعاه للتغريد بأن كروننبرغ لم يعد يُمثِّله، مطالبا الإعلام بعدم تصديق ما يقوله (1) (3).

باختصار؛ عباس كان كل ما يحتاج إليه صلاح في تلك اللحظة، وحقيقة أنه لم يكن من مشاهير عالم وكالة اللاعبين، ولا حتى من المشاهير في العموم، دفعت صلاح للظن بأنه سيحصل على حليف يفهمه وليس مجرد وكيل يعتبره مصدرا للربح، حليف ليس مهتما بالظهور الإعلامي، وراضٍ بالبقاء في الظل، والأهم؛ يستطيع صلاح التأثير عليه بدلا من العكس.

الأهم أن هذا الحليف لم يكن يحتاج إلى أكثر من ثلاثة أيام لاستمالة صلاح، وبعد عدة أشهر من التألق مع الفيولا، توالت العروض من إنتر وروما، وبينما كانت ماريس وصديقها المقرب، أوليس سافيني، يفاوضان الأول، كان عباس يتحرك منفردا لفتح مباحثات مع الثاني، بتوصية من صلاح طبعا.

محمد صلاح (وسط) بنادي فيورنتينا 2015 (الصورة: غيتي)

ثار الجدل في روما وفيورنتينا وغيره من الأندية المهتمة حول هوية ممثلي صلاح الحقيقيين، واحتدم النقاش بين صلاح وماريس، وتدهورت علاقتهما بسرعة؛ ماريس كانت تعتقد أن عباس "يدلل صلاح أكثر من اللازم" طبقا لمصادر "ذي أثلتيك" (The Athletic)، وفي الوقت ذاته، كان عباس يمنحه الاهتمام والرعاية والوقت الذي يدغدغ غروره (1).

بالطبع لم يحتج صلاح إلى كثير من الوقت لكي يقرر، وأثبت قراره صحته لاحقا، عندما وقَّع عباس العقود مع روما بوصفه ممثله، وقاد النزاع القضائي مع فيورنتينا الذي أراد الاحتفاظ بصلاح، ثم طالب بما يعادل 30 مليون جنيه إسترليني (حوالي 36.3 مليون دولار اليوم) "رسوم رعاية وتطوير". النزاع الذي انتهى برفض فيفا القضية.

عالم رائع جديد

"يمكنني تقبل المزاح حول أي شيء إلا الوحشية مع الحيوانات. هذا الأمر يضعني في حالة نفسية شديدة السوء. ذات مرة شاهدت مقطع على يوتيوب عن الوحشية ضد الحيوانات وتحولت إلى شخص آخر لمدة أسبوعين".

رامي عباس في حوار سابق مع مجلة "جي كيو" (GQ) بتاريخ 18 يونيو/حزيران 2019، ردا على سؤال "حساباتك على منصات التواصل مليئة بصور الحيوانات ومنشورات عن حقوقهم.. أخبرنا بالمزيد" (4)

بعد التألق مع روما، ثم الانتقال إلى ليفربول، بدأت نجومية صلاح الحقيقية في أوروبا، ومع الوقت أتت عروض الرعاية المختلفة من كبرى الشركات العالمية؛ أولها كان من شركة "بيبسي كولا" في منتصف يناير/كانون الثاني 2016، عندما كان صلاح لا يزال ناشطا على جناح روما الأيمن (5).

بعدها أتت "أديداس"؛ فأول سجل حقيقي للصفقة الأولى بينها وبين صلاح يعود لـ2018 قبل نهائي دوري الأبطال في كييف مباشرة. هذه هي الفترة ذاتها التي يعود لها أول عقد بينه وبين كلٍّ من شركة الاتصالات العالمية "فودافون"، وشركة الشحن الشهيرة "دي إتش إل"، ضمن عدة خطوات مذهلة على المستوى المهني والترويجي والمادي، قطعها صلاح منذ أصبح عباس ممثله القانوني ومستشاره الشخصي (6) (7) (8).

قبل توقيع هذه العقود بعدة أشهر، كانت علاقة صلاح بالمصريين تشهد أول شروخها على الإطلاق، وذلك بعد مؤتمر بنك الإسكندرية وحديثه الشهير عن "العقلية". من الناحية الواقعية فإن صلاح ربما لم يقل شيئا واضحا يدعو للاستهجان، ولكنّ الكثيرين شعروا أن حديثه حمل قدرا من التعالي (9).

هنا خطا صلاح في مسارين متوازيين بديا -للوهلة الأولى- غير مترابطين؛ الأول كان تثبيت نفسه بوصفه أحد أهم نجوم الكرة العالمية، من خلال أهدافه ولمعانه شبه المستمر مع ليفربول، والثاني كان شرخا بدأ يتسع مع المصريين عبر عدة تقاطعات متتالية، كان أبرزها مسألة دعم عمرو وردة في معسكر المنتخب بعد اتهامه بالتحرش، وغيابه عن حفل الكرة الذهبية الأفريقية لحجج رآها الكثير من المصريين غير مقنعة (10) (11).

تلك كانت الفترة التي شعر فيها بعض المصريين بأن صلاح يبتعد عنهم، ويتحول إلى شخص مختلف؛ رآها بعضهم شكلا من أشكال التنصل من أصله، بينما رآه آخرون مسارا طبيعيا لتحقيق المزيد من النجاحات. فبعد أن تحوَّل صلاح إلى نجم وممثل عالمي للمصريين تحديدا، وللعرب بصورة أوسع، كان من الحتمي أن يحمّلوه ما لا طاقة له به؛ عند لحظة ما، أصبح صلاح مطالبا بأن يصبح صوتهم في "الغرب"، ويظل وفيا لكل قضاياهم (11).

باختصار؛ كان المصريون يبحثون عن مُنقذ مُخلّص، لا مجرد لاعب كرة قدم رائع وحسب، وما بدأ رغبة بريئة في أن يعبر صلاح عنهم، تحول إلى شعور مُكتسب بالاستحقاق والملكية لكل أفعاله وأقواله (11). لكن ما لم يعرفه المصريون آنذاك أن صلاح كان على وشك اتخاذ خطوات تعمق من شعورهم بالغربة تجاهه، ليس فقط لأنه أصبح نجما عالميا يسعى للحصول على الجنسية البريطانية، ولكن أيضا -والأهم- لأن عقود الرعاية الضخمة جاءت مع حمولتها الخاصة من الشروط.

عالم رائع جديد

عقود الرعاية الضخمة رائعة جدا، وتمنحك الكثير من الأموال والدعاية، ما يقودك إلى مزيد من عقود الرعاية الأخرى، الضخمة والرائعة جدا.

باختصار، هذا هو حلم أي لاعب؛ طبقا لآخر قوائم "فوربس" (Forbes)، صلاح أصبح يحتل المركز الثامن والعشرين في قائمة أعلى رياضيي العالم أجرا. لاحظ أننا نتحدث عن الرياضيين عموما وليس عن لاعبي كرة القدم فقط (12).

ما يتحصل عليه صلاح من كرة القدم يبلغ نحو 35 مليون دولار سنويا، بالإضافة إلى 18 مليونا أخرى من خلال عقود الرعاية، أي أن ما يحصل عليه من الرعاية وحدها يعادل نصف ما تجلبه كرة القدم، وثُلث دخله الإجمالي، وما يفوق ثلاث مرات إجمالي دخله قبل أن يصبح رامي عباس ممثله الوحيد (12).

المشكلة هي أن عقود الرعاية الضخمة والرائعة جدا، أغلبها يأتي من الشركات الضخمة الرائعة جدا، التي تتبنى في الغالب قيما واتجاهات سياسية لا تتوافق مع ثقافتنا ومواقفنا بالضرورة. نظرة سريعة على قائمة رعاة صلاح ستجعلك تدرك المشكلة؛ فمنذ عام واحد تقريبا، وبعد تصريحات مغني الراب الشهير "كانيي وِست" الشهير بـ"يي" (Ye) ضد اليهود، تعرضت "أديداس"، التي كانت في شراكة مع وِست بعقد تبلغ قيمته عدة مئات من ملايين الدولارات لإنتاج أحذية "ييزي" (Yeezy) الشهيرة، إلى حملة ابتزاز علنية تربط الشركة بتاريخها في الحقبة النازية وتتهمها بمعاداة السامية، حيث طالبتها جماعات مثل "رابطة معاداة التشهير" أو (Anti-Defamation League)، بإنهاء التعاقد فورا مع وِست (13).

اتخذت أديداس هذا القرار في النهاية رغم أن إنهاء التعاقد كلَّفها مئات الملايين؛ أولا لأن وِست فاز بالقضية في المحكمة، وأصبحت "أديداس" مطالبة بمنحه نسبته من الأرباح، وثانيا لأنها اضطُرت للتبرع بكل أرباحها الشخصية من الأحذية إلى منظمات وجماعات "معاداة الكراهية"، كما يُطلق عليها (14).

هذا هو حجم القيود التي تصحب عقود الرعاية الضخمة الرائعة جدا، والتي تأتي بالضرورة من التوجهات السياسية للشركات الراعية، وهي ليست كيانات محايدة على ما يبدو للوهلة الأولى. هناك مقال للصحفي الإسرائيلي "لييل ليبوفيتز" في أغسطس/آب 2018 يتحدث عن تاريخ شركة "بيبسي كولا" الطويل في مقاطعة إسرائيل تجاريا، ثم كسر المقاطعة بعد اتفاقية السلام في مدريد عام 1992، ثم استحواذها على شركة "صودا ستريم" (Soda Stream) الإسرائيلية للمشروبات الغازية مقابل 3.2 مليارات دولار في ديسمبر/كانون الأول 2018، واقتحام السوق الإسرائيلي بقوة وكثافة غير مسبوقتين (15) (16)

أيضا "فودافون" تضم عددا من المسؤولين التنفيذيين الإسرائيليين مرتفعي الرُّتب بدورها، و"دي إتش إل" اختارت إسرائيل كذلك لتكون موقع أكبر مركز روبوتي لفرز الطرود في الشرق الأوسط (17). باختصار؛ لا يوجد عقد رعاية ضخم جدا ورائع جدا لا يرتبط بعلاقة تجارية ما مع إسرائيل، وبالتالي ليس مستبعدا أن عقود صلاح مع كل هؤلاء الرعاة تضمنت شروطا واضحة فيما يخص "معاداة الكراهية"، إن كنت تفهم ما نعنيه، أو على الأقل، فإنها تحوي ثغرات قانونية يمكن توظيفها بما يضر صلاح إذا كانت له مواقف واضحة تجاه القضية الفلسطينية، أو غيرها.

وداعا أيها الغريب

هذا يعني أن صلاح وفريقه الإعلامي والقانوني، متضمنا عباس نفسه، قضوا وقتا لا بأس به لتحضير ردة الفعل المناسبة للمجزرة الحالية، أو حملة استيطان حي الشيخ جراح قبلها، لكي يتجنبوا ردة الفعل القانونية والإعلامية المتوقعة.

في الواقع، البعض توقع صيغة بيان صلاح الأخير دون العلم بكل ذلك، وبمجرد ملاحظة نشاط رامي عباس على "إكس" أو "تويتر" سابقا، فإلى جانب دعمه السابق لدونالد ترامب، وتجنبه النشر عن الأحداث الحالية في فلسطين تماما، شملت قائمة المنشورات التي أعجبته تغريدة تبنت الرواية الإسرائيلية لقصف المستشفى المعمداني، وهي خبر نشره موقع "ليفربول إكو" (Liverpool Echo) تغطية لبيان محمد صلاح، ولكنه أشار في متنه إلى المزاعم الإسرائيلية أن صاروخا لحركة الجهاد هو ما دمَّر المستشفى، قبل أن يحذف الموقع هذا الادعاء لاحقا (18).

قائمة المنشورات التي أعجب بها رامي عباس على موقع "إكس" تحتوي على الخبر المذكور بعد تعديله (الصورة: مواقع التواصل)

 

لقطة شاشة من موقع "ليفربول إيكو" تظهر تعديل الخبر المقصود بعد نشره.

مع القوة الكبيرة، تأتي مسؤوليات كبيرة، وتأتي أيضا عقود رعاية ضخمة جدا، بقيود ضخمة جدا بدورها، تستأنس القوة الكبيرة وتلغي أثرها، رغم أنها هي ما بدأ هذه الدائرة المفرغة في المقام الأول.

بالطبع لم يكن صلاح يتخيل كل ذلك أثناء التوقيع على عقد رعاية بريء، أو بدا كذلك على الأقل. يمكنك تخيل الموقف بسهولة؛ صلاح لم يقرأ العقود الطويلة المنمقة طبعا، بل على الأرجح، وثق في عباس ممثله ومستشاره الشخصي، الذي، بدوره، لم يعتقد أن شروطا كتلك قد تصبح عبئا في لحظة كتلك.

على الأرجح أيضا، تغيرت شخصية صلاح جذريا في السنوات الأخيرة، وعلى الأرجح، لا يزال داعما للقضية الفلسطينية رغم كل ذلك، وعلى الأرجح، كان يرغب في إعلان ذلك ببيان أكثر قوة ووضوحا وحِدَّة، وعلى الأرجح، لا يوجد سبب منطقي يدفعنا للظن بغير ذلك.

صلاح لا يمكنه مواجهة العالم وحده طبعا. هذا أكيد، ولا أحد يطلب منه مواجهة العالم وحده. أما الأكيد كذلك فهو أن الخذلان في مثل هذه المواقف يصعب نسيانه أو تجاوزه؛ عجز صلاح عن الإدلاء برأيه صراحة في موقف بهذا الحجم، رغم كل ما يمتلكه من نجومية وشعبية وجماهيرية، وكونه من أهم المؤثرين العرب في العالم حاليا، هو أمر محبط للغاية بلا أدنى شك. الأهم أنه يطرح سؤالا بلا إجابة؛ لو كان صلاح عاجزا، فمَن سيستطيع؟

ماذا كنت لتفعل لو كنت مكانه؟ هذه واحدة من تلك اللحظات التي لا بد أنك عايشتها في الأسبوعين الأخيرين، اللحظات التي تكتشف فيها أنك مضطر لإعادة تعريف علاقتك بالعالم.

واقعيا، لا يمكننا الجزم بما كنت لتفعله، أو ما كنا لنفعله، ولكننا نعلم ما اختاره صلاح، وعلى الأرجح أيضا، وللأسف الشديد، فما اختاره لن ينجز شيئا سوى تعميق الإحساس بالغربة ذاته.

__________________________________________________________

المصادر:

  • 1- رامي عباس عيسى؛ العنصر الخارجي في مواجهة صلاح مع ليفربول حول مفاوضات العقد الجديد – The Athletic
  • 2- مَن هو رامي عباس؛ قائمة عملائه وعلاقته بمحمد صلاح – 90 Mins
  • 3- محمد صلاح يكذب إشاعات الانتقال لروما على لسان وكيله السابق أوليفر كورننبرغ – IB Times
  • 4- رامي عباس يتحدث عن "مو" صلاح ووكلاء اللاعبين والوقاحة مع الناس – GQ
  • 5- محمد صلاح يشرب عقد رعاية بيبسي – Sports Pro Media
  • 6- أديداس تكشف عن حذاء صلاح الجديد الذي سيرتديه في نهائي دوري الأبطال بكييف – Daily Mail
  • 7- محمد صلاح يطلق حملة فودافون مصر للتسويق – Think Marketing Magazine
  • 8- محمد صلاح يوقع عقدا مع دي إتش إل قبل نهائي دوري الأبطال بكييف – Sports Pro Media
  • 9- بنك اسكندرية يوقع شراكة متعددة السنوات مع ليفربول في الدوري المصري – بنك الاسكندرية
  • 10- صلاح المتكبر.. هل يحق للنجوم طلب الخصوصية؟ – الجزيرة
  • 11- من الملك المصري إلى "كتفو".. رحلة محمد صلاح والمصريين نحو اكتشاف ذواتهم – الجزيرة
  • 12- محمد صلاح – Forbes
  • 13- شرح 5 من ملاحظات كانيي وِست المعادية للسامية – AJC
  • 14- أديداس تتبرع بأرباح أحذية "ييزي" إلى منظمات معاداة الكراهية.. يهود أميركا يقولون إنها تحسن صنعا في موقف سيئ – AP
  • 15- تاريخ أديداس الأسود تحت المجهر بعد إنهائها التعاقد مع كانيي وِست بعد ملاحظاته المعادية للسامية – Time
  • 16- بيبسي.. من مقاطعة إسرائيل إلى شراء صودا ستريم مقابل مليارات – Tablet
  • 17- دي إتش إل تفتتح أكبر مركز روبوتي في الشرق الأوسط بإسرائيل – Reuters
  • 18- قائمة إعجابات رامي عباس على موقع إكس – X
المصدر : الجزيرة