أسبوع التصميم.. أشهر مصممي الأزياء في مهرجان قطر للتسوق

وتقول مشاعل شهبيك من المجلس الوطني للسياحة بقطر إن أسبوع التصميم يوفر منصات مثالية لرواد الأعمال في قطر وأصحاب المواهب المحلية، مما يتيح لهم الالتقاء والتعلم عبر التفاعل مع أقرانهم في الصناعة والقادمين من شتى أنحاء العالم.

وتضيف أنها تشعر بحماسة كبيرة لإطلاق هذا المفهوم الجديد للمرة الأولى ضمن برنامج مهرجان قطر للتسوق، معتبرة أن أسبوع التصميم تجربة رائعة للتعرف على مجموعة فريدة من الأنشطة التي يقدمها هذا الأسبوع في مجالات الأزياء والمكياج والمقاهي وغيرها.

إبداعات قطرية
وتعقد في "ركن حديث الأزياء" جلسات للتعرف إلى أحدث الاتجاهات والصيحات في عالم الموضة التي تقدمها نخبة من المصممين المحليين والعالميين، ويديرها المصمم والفنان القطري فهد العبيدلي، الذي يقدم أيضا عملا فنيا تفاعليا بعنوان "الأزياء حينما تمتزج بالفن" عبر تجربة بصرية وصوتية بتقنية 360 درجة.

كما يشاهد الزوار في ممر الفنون، الأعمال الفنية لنخبة من الفنانين القطريين البارزين مثل ياسر الملا ومنى البدر ومريم الملا وراضي الهاجري.

ويتيح أسبوع التصميم لزواره من عشاق الأناقة فرصة التعرف على أحدث الاتجاهات والصيحات في عالم تصفيف الشعر والمكياج، عبر سلسلة من ورش العمل المجانية والجلسات التدريبية التي يقدمها 12 مشاركا من أبرز خبراء وخبيرات المكياج في قطر.

وقد تم تصميم المنطقة التي تحتضن "أسبوع التصميم" في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات على هيئة نجمة تستلهم الروح الباريسية وتضم ستة ممرات، هي الفن والخياطة والأزياء والتصميم وأسلوب الحياة والجمال، والتي تتلاقى جميعها عند مسرح رئيسي يستخدم كمنصة لعروض الأزياء اليومية.

ويأتي مهرجان قطر للتسوق ضمن إستراتيجية المجلس الوطني للسياحة الرامية إلى تنمية وتنويع العروض السياحية التي تزخر بها قطر، لا سيما في قطاع الترفيه العائلي ويتيح المهرجان لزوار قطر وسكانها إمكانية الاستفادة من عروض السفر والإقامة والتخفيضات الكبيرة التي يجري إطلاقها بالتزامن مع المهرجان.

وتقدر المساهمة الإجمالية للنسختين الأولى والثانية من مهرجان قطر للتسوق في الاقتصاد الوطني، اللتين أقيمتا عامي 2017 و2018، بنحو 1.06 و1.5 مليار ريال قطري (بين 200 و400 مليون دولار) على التوالي.

ويسعى المجلس الوطني للسياحة لترسيخ مكانة قطر على خريطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وروعة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي.

ومنذ إطلاق المرحلة الأولى من الإستراتيجية، استقبلت قطر أكثر من عشرة ملايين زائر، وتعزز دور السياحة في الاقتصاد الوطني باعتبارها أحد روافده الداعمة، حيث ارتفعت المساهمة الكلية للسياحة المباشرة وغير المباشرة في إجمالي الناتج المحلي القطري إلى 6.7%.