بالصور
كينيا تحتفي بثقافة شعب الماساي
للمرة الأولى منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1963، تقيم كينيا مهرجانا ثقافيا لشعب الماساي، اعترافا منها بأهمية تراث هذا الشعب الذي صنفته "منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) ضمن قائمة التراث العالمي.
ويهدف مهرجان ماساي الثقافي الذي انطلق أمس السبت داخل محمية "ماساي مارا" الوطنية في مقاطعة ناروك الكينية إلى تعزيز السلام والسياحة والتبادل الثقافي داخل كينيا التي تحتضن عشرات الأعراق.
ويتضمن المهرجان فقرات موسيقية ورقصات فلكلورية خاصة بشعب الماساي، مع عرض أطعمتهم ومصنوعاتهم اليدوية، إلى جانب رياضاتهم مثل سباقات رمي الرمح والقفز.
يذكر أن هناك أكثر من 50 قبيلة من السكان الأصليين في كينيا، ويعد شعب الماساي من الشعوب القليلة التي لا تزال على قيد الحياة والتي تمكنت من التمسك بمعظم تقاليدها والحفاظ على ثقافتها، لكن هذا لم يكن سهلا حسب تاريخهم الشفوي.