أبرزها في كاليفورنيا وأستراليا وبعضها اتهمت شركات بإضرامه.. أشهر حرائق الغابات في العقدين الماضيين

تعدّ حرائق الغابات من أنواع الحرائق التي تهدد أرواح البشرية وكذلك التنوع البيئي، وتعرف أيضا بحرائق الأدغال أو حرائق البراري أو حرائق الأحراش، وتكمن خطورتها في توفر كل الظروف التي تساعد على سرعة انتشارها، مثل الأشجار والغطاء النباتي والرياح وارتفاع درجات الحرارة.

وفي ما يلي أشهر الحرائق التي ضربت الغابات في العالم في العقدين الماضيين:

أوروبا والمغرب.. يوليو/تموز 2022

شهدت دول أوروبية عشرات الحرائق بالغابات في يوليو/تموز 2022، منها فرنسا وإسبانيا واليونان والبرتغال، وأجبرت هذه الحرائق أكثر من 30 ألف شخص على الفرار وإخلاء منازلهم، إضافة إلى وفاة أكثر من 1500 شخص في إسبانيا والبرتغال.

وأتت هذه الحرائق على عشرات آلاف الهكتارات من الغابات.

شمال المغرب شهد أيضا حرائق هائلة في غابات بمحافظات العرائش وشفشاون وتطوان ووزان وتازة في منتصف يوليو/تموز 2022، أجليت على إثرها مئات الأسر، وأتلفت أكثر من ألف هكتار من الغابات.

كوريا الجنوبية.. مارس/آذار 2022

اندلع حريق في مقاطعة أولجين في شرق البلاد بالقرب من محطة هانول للطاقة النووية، أحرق 14 ألفا و800 فدان، ودمر أكثر من 159 منزلا، وتسبب بفرار 6 آلاف و200 شخص من المنطقة.

الجزائر.. أغسطس/آب-سبتمبر/أيلول 2021

اجتاحت حرائق غير مسبوقة غابات في أكثر من 20 ولاية بمختلف أنحاء الجزائر، وتسببت في وفاة نحو 90 شخصا، 33 منهم عسكريون، وأغلبهم بولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل (شرقي العاصمة الجزائر).

وأتت حرائق الجزائر على أكثر من 5 آلاف هكتار من الأشجار المثمرة، ونحو 30 ألف هكتار من الغابات، فضلا عن نفوق نحو 19 ألف رأس من الحيوانات.

وقالت السلطات الجزائرية إن أغلب هذه الحرائق كانت "بأياد إجرامية"، وأعلنت توقيف 22 مشتبها في تورطهم بإشعالها.

إيطاليا.. يوليو/تموز 2021

شهدت إيطاليا ارتفاعا في درجات الحرارة إذ تخطت 47 درجة مئوية، وتسببت في أكثر من 800 حريق في جنوب البلاد بخاصة في إقليمي صقلية وكالابريا.

وتسببت الحرائق بإعلان حالة الطوارئ الوطنية في جبال مادوني التي حوصرت بالنيران التي أتت على محاصيل ومنازل ومبان صناعية.

تركيا.. أغسطس/آب 2021

واجهت تركيا طوال أسابيع حرائق في عشرات المدن بجنوب البلاد وغربها (نحو 46 محافظة).

وأسفرت تلك الحرائق عن سقوط عدد من القتلى، وأجبرت العديد من السكان المزارعين في معظمهم على الفرار، وأدت إلى القضاء على مساحات واسعة من الغابات والأراضي الزراعية.

شملت حرائق عام 2021 مئات آلاف الهكتارات، ودمرت نحو أكثر من 100 ألف هكتار، مقابل نحو 13 ألفا بين عامي 2008 و2020.

اليونان.. أغسطس/آب 2021

اشتعل أكثر من 500 حريق في مدن وجزر في اليونان منها العاصمة أثينا، تسببت في مقتل شخصين، وخسائر في العديد من المستودعات والمنشآت الصناعية.

وناهزت المساحات المحروقة 60 ألف فدان، وأسفرت عن انفجارات متتالية شكلت طبقة دخانية كبيرة تسببت بإغلاق مجموعة طرق حول مناطق الحريق.

وشاركت فرنسا وبريطانيا وجمهورية التشيك وألمانيا في إخماد الحرائق في اليونان، وخصصت الحكومة 500 مليون يورو لإعمار المناطق المتضررة.

يذكر أن مدينة ماتي في شرق العاصمة اليونانية تعرضت في يوليو/تموز 2018 لحرائق مماثلة خلفت 88 قتيلا وعددا من المصابين.

روسيا.. أغسطس/آب 2021

اكتسحت حرائق في روسيا مناطق شاسعة من البلاد تجاوزت 173 ألف كيلومتر مربع، منها منطقة موردوفيا ونيجي نوفغورود، وكذلك غابات سيبيريا ومنطقة ياقوتيا.

ووصفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" (NASA) الدخان المتصاعد من حرائق الغابات في جمهورية ياقوتيا أثناء اتجاهه نحو القطب الشمالي بأنه حدث "غير مسبوق".

أستراليا.. يناير/كانون الثاني-أكتوبر/تشرين الأول 2020

أتى نحو 200 حريق في أستراليا على 10 ملايين هكتار، ودمّرت أكثر من ألفي منزل، كما تسببت بوفاة 28 شخصا.

وبلغ دخان هذه الحرائق البرازيل والأرجنتين، كما سجلت مدينة ملبورن وأجزاء من ولاية فيكتوريا ضمن أسوأ المناطق من حيث جودة الهواء في العالم آنذاك.

وتسببت هذه الحرائق بنفوق مليار حيوان بعضها مهدد بالانقراض، وأعلنت حالة الطوارئ في شرق ولاية آندرو كريسب، ونفدت المواد الغذائية الأساسية في المناطق الساحلية الشرقية كالخبز والحليب، وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 50 ألف شخص.

الولايات المتحدة (كاليفورنيا).. سبتمبر/أيلول 2020

امتدت حرائق الغابات من الجزء الشمالي من واشنطن إلى سان دييغو، وتسببت بوفاة أكثر من 24 شخصا، وتهجير ما يزيد على نصف مليون من منازلهم، وامتدت على مساحة تقدر بنحو 400 ألف هكتار.

وعُدّت هذه الحرائق الأوسع في تاريخ ولاية كاليفورنيا، فقد غطت مساحة تزيد على 190 ألف هكتار في غابات ميندوسينو، والتهمت أكثر من 200 ألف هكتار في ولاية واشنطن، منها مناطق سكنية.

الساحل السوري.. أكتوبر/تشرين الأول 2020

اندلع على نحو متزامن نحو 30 حريقا في قرى الساحل السوري، وانتشرت النيران في مناطق واسعة في غرب البلاد، وغطت مساحات كبيرة من المنطقة الساحلية الممتدة من الشمال على الحدود التركية وصولا إلى الأراضي اللبنانية.

واندلعت النيران في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية، ودمرت مئات الهكتارات من الغابات، وألحقت أضرارا واسعة بالبساتين والحقول الزراعية.

وعلق فوج إطفاء اللاذقية على صفحته في فيسبوك واصفا جزءا من هذه الحرائق بأنها "أكبر سلسلة حرائق شهدتها محافظة اللاذقية على مرّ السنين"، كما وصف مسؤولون سوريون سلسلة الحرائق هذه بأنها الأكبر في تاريخ سوريا.

إسرائيل.. أكتوبر/تشرين الأول 2020

اندلعت حرائق في إسرائيل شملت مناطق حرجية وأماكن مأهولة بالسكان، وتسببت في ارتفاع درجات الحرارة وإجلاء آلاف السكان.

ويذكر أن إسرائيل والضفة الغربية المحتلة تعرضتا لسلسلة من الحرائق في عام 2016 دمرت أكثر من 13 ألف هكتار من المناطق الحرجية.

الأمازون في البرازيل.. 2019/2020

كانت حصيلة الحرائق في البرازيل 30 ألفا و900 حريق في عام 2019، بزيادة تقدر بـ84% على عام 2018، كما اندلع أكثر من 75 ألف حريق في غابات الأمازون المطيرة في 2020.

وتسبب ارتفاع تصحر غابات البرازيل بنسبة 85% في زيادة انتشار الحرائق، كما اتهمت جهات عدة قسما من السكان بأنهم يضرمون النيران في الأراضي لتخصيصها للزراعة وتربية المواشي.

لبنان.. أكتوبر/تشرين الأول 2019

سجلت السلطات اللبنانية 104 حرائق اجتاحت مساحات شاسعة من غابات الصنوبر والأراضي الحرجية من الشمال إلى الجنوب في كل أنحاء لبنان، بخاصة منطقة جبل لبنان، وتسببت هذه الحرائق بمحاصرة مدنين في منازلهم، ووفاة شخص على الأقل.

وقد عبرت الحرائق الحدود السورية اللبنانية واصلة إلى أحراج غربي حمص وفي اللاذقية وطرطوس، وتسببت بمقتل شخصين هناك.

كذلك تسببت الحرائق في انخفاض نسبة التزويد بالتيار الكهربائي في معظم المناطق بسبب عزل خطوط الكهرباء ذات التوتر العالي.

قدمت العديد من الدول مساعدات عاجلة لإخماد الحرائق في الأراضي اللبنانية منها قبرص وتركيا والأردن واليونان، وأسهم هطل الأمطار في انخفاض عدد الحرائق المشتعلة في البلاد.

كاليفورنيا.. أكتوبر/تشرين الأول 2019

أعلنت حالة الطوارئ في عموم ولاية كاليفورنيا لاجتياح الحرائق منطقة سونوما في شمال الولاية، وتسببت بدمار المنازل والمزارع، من بينها مزرعة "سودا روك" التي يعود تاريخها إلى 150 عاما.

أتلفت الحرائق 207 كيلومترات من المنطقة الزراعية، و79 مبنى، وانتشرت النيران على مساحة تزيد على 14 ألف هكتار، وتسببت بإجلاء نحو 180 شخصا من المنطقة.

إندونيسيا.. سبتمبر/أيلول 2019

التهمت الحرائق 329 ألف هكتار من الغابات والمزارع والمحميات الطبيعية في جزيرتي كاليمنتان وسومطرة في إندونيسيا، وامتدت إلى أجزاء من ماليزيا وسنغافورة المجاورتين.

تسببت هذه الحرائق بتلوث الجو في 6 أقاليم، وقالت السلطات إن 90% من الحرائق أشعلها أشخاص عمدا، وإن 80% من المساحات المحترقة تتحول لاحقا بعد انطفاء الحرائق إلى مزارع لزيت النخيل، أكبر وارادت البلاد، وربطت بين تعمّد إشعال الحرائق ورغبة مرتكبيها في الاستفادة من زيت النخيل.

وتعرض مئات الآلاف من المواطنين في بعض الأقاليم لاختناقات وأمراض تنفسية بسبب الدخان المنتشر، وأثرت الحرائق على حياة المزارعين والطلبة والموظفين لأنها منعتهم من التنقل.

إسرائيل.. مايو/أيار 2019

شبّت حرائق عديدة في إسرائيل أتت على أكثر من 15 ألف دونم من الأراضي المفتوحة والأحراش وعشرات المنازل، وعطلت حركة القطارات.

شمل الحريق غابة بن شيمن، وشرق مدينة اللد، ومستوطنتي مافو موديعين وهارئيل، إضافة إلى مستوطنة كفار دانييل، وقرية جمزو الفلسطينية التي هُجّر أهلها عام 1948.

كما امتد إلى بيت شيمش وغرب القدس وغابة نحشونيم في شرق تل أبيت وجنوب جبل الخليل، وإلى الضفة الغربية وبالقرب من مستوطنة كرميا.

حصلت إسرائيل على مساعدات تمثلت في طائرات لمكافحة حرائق الغابات من دول عدة كمصر وقبرص واليونان وإيطاليا وكرواتيا.

كاليفورنيا.. 2017/2018

تحول شمال ولاية كاليفورنيا إلى رماد في حرائق ضربت المنطقة في أكتوبر/تشرين الأول 2019، عُدّت الأسوأ في تاريخ الولاية، وأُعلنت وفاة 63 شخصا على الأقل.

امتدت ألسنة اللهب على مساحة نحو 769 ألف هكتار في الولاية، ويعود السبب إلى شدة الرياح وكثرة الأعواد الجافة والأشجار في المنطقة، مما تسبب في نزوح ما يزيد على 52 ألف شخص.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2017 قتل 40 شخصا بسبب الحرائق التي اجتاحت مقاطعات في شمال سان فرانسيسكو، دمر على إثرها 73 ألف هكتار و10 آلاف مبنى.

والتهم الحريق 700 منزل وتسبب بدمار مساحة 933 كيلومترا مربعا، وعرّض 94 ألف شخص للنزوح.

وُصف وقتئذ بكونه خامس أكبر حريق غابات في تاريخ كاليفورنيا، وساعدت الرياح والطقس الجاف على انتشاره في مساحة 234 ألف فدان في فينتورا وسانتا باربرا.

أستراليا.. أغسطس/آب 2013

اندلعت مئات الحرائق في غابات بـ5 ولايات في جنوب شرقي أستراليا، واضطر مئات السكان إلى ترك مساكنهم، ودمرت النيران نحو 100 منزل أغلبها في ولاية تسمانيا.

شارك آلاف من رجال الإطفاء وأكثر من 60 طائرة في مقاومة النيران، وأعلن مسؤولو مكافحة الحرائق 5 مناطق في ولاية نيو ساوث ويلز مناطق كوارث.

وأعادت هذه الخسائر إلى الأذهان ما حدث عام 2009 عندما أسفرت حرائق الغابات في ولاية فيكتوريا الأسترالية عن مقتل نحو 200 شخص وتسببت في خسائر قيمتها 4.4 مليارات دولار، في ما عرف بيوم "السبت الأسود".

إندونيسيا.. يونيو/حزيران 2013

أعلنت السلطات الإندونيسية حالة طوارئ بعد اندلاع حرائق في جزيرتى سومطرة وبورنيو، ونشرت نحو 1200 جندي لمكافحتها، بالتعاون مع أكثر من 1700 عنصر بوحدة الإطفاء المتخصصة في مكافحة حرائق الغابات والتابعة لوزارة الغابات.

وامتدت انعكاسات هذه الحرائق إلى الدول المجاورة، فأدت إلى ارتفاع مستوى التلوث في سنغافورة وتدهور الهواء بالعاصمة الماليزية (كوالالمبور).

وأعلنت ماليزيا حالة الطوارئ في منطقتين جنوبيتين، في حين ارتفعت نسبة التلوث في الجو فيها إلى مستويات لم تبلغها منذ 16 عاما، وأجبر تأثير الحرائق مئات المدارس في ماليزيا على إغلاق أبوابها.

واتهمت إندونيسيا 8 شركات بأنها وراء الحرائق للحصول على زيت النخيل، وقالت إن شركات تقطيع الأخشاب واستخراج زيت النخيل تعمد إلى إشعال النيران بهدف إخلاء الأرضي تمهيدا لزراعتها.

وقال وزير البيئة السنغافوري فيفيان بالاكرشنا إن النيران قد تكون أضرمت من قبل بعض مزارع زيت النخيل السنغافورية والماليزية التي تملك امتيازات كبيرة في سومطرة.

الولايات المتحدة (كورولورادو).. يونيو/حزيران 2012

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما ولاية كولورادو منطقة كوارث بعد أن شهدت على مدار بضعة أسابيع أكثر حرائق الغابات تدميرا في تاريخ الولاية.

ودمرت الحرائق 346 منزلا، واضطر 35 ألف شخص إلى النزوح عن ديارهم، وتم نشر نصف القدرات الاتحادية المخصصة لمكافحة الحرائق لنجدة الولاية.

وتزامن ذلك مع 40 حريقا آخر من حرائق الغابات في 10 ولايات غربية، بينها مونتانا وداكوتا الجنوبية وأريزونا ونيومكسيكو ونيفادا.

إسرائيل.. ديسمبر/كانون الأول 2010

سيطرت فرق الإطفاء على حرائق في منطقة الكرمل بشمال إسرائيل، وخلفت 43 قتيلا.

وأتى الحريق على 12 ألف فدان من الغابات، والتَهَم ملايين الأشجار، ودمر عشرات المنازل.

وساعدت دول عدة إسرائيل على احتواء الحريق، بينها الولايات المتحدة التي أرسلت 34 طائرة، بينها طائرة عملاقة من طراز "بوينغ 747″، وهي أكبر وسيلة لمكافحة الحرائق من الجو.

وقدمت المساعدة أيضا كل من مصر والأردن وبلغاريا واليونان وبريطانيا وروسيا وإسبانيا وأذربيجان ورومانيا وتركيا.

روسيا.. أغسطس/آب 2010

اندلع نحو 600 حريق في غابات بروسيا، أسفرت عن مقتل نحو 50 شخصا، ونشرت السلطات عشرات الآلاف من رجال الإطفاء ومئات الطائرات والمروحيات لمكافحتها.

ودفع حجم الكارثة الرئيس الروسي آنذاك ديمتري ميدفيديف إلى قطع عطلته الصيفية في منتجع سوشي على البحر الأسود، وعاد إلى موسكو وترأس اجتماعا استثنائيا لمجلس الأمن القومي، ووصف الوضع بأنه "كارثة حقيقية لا تقع إلا مرة واحدة كل 30 أو 40 عاما".

كما أعلن رئيس الوزراء الروسي آنذاك فلاديمير بوتين حظرا مؤقتا على تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية المرتبطة بها، وذلك بعد تضرر المحاصيل.

أستراليا.. فبراير/شباط 2009

قتل أكثر من 200 شخص في كارثة حرائق اجتاحت غابات في مناطق عدة، وشردت الآلاف، ووصفت بأنها أسوأ كارثة طبيعية شهدتها أستراليا منذ أكثر من قرن.

وواجهت فرق الإطفاء أكثر من 40 حريقا متزامنا في مناطق مختلفة، خلفت مشردين وخسائر مادية قدرت بمئات ملايين الدولارات.

وأتت النيران على عدد من القرى والمنتجعات وعلى مساحات واسعة من الغابات بولاية فكتوريا في جنوب شرقي البلاد.

كاليفورنيا.. 2007/2008

حرائق عديدة نشبت في ولاية كاليفورنيا، في يوليو/تموز 2008، وأعلن الطوارئ فيها الرئيس الأميركي آنذاك جورج بوش الابن.

وعمل 20 ألفا من الإطفائيين على إخماد 1400 حريق.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2007 تسببت الحرائق في تدمير أو إلحاق أضرار بنحو ألفي منزل في الولاية.

وقدّر متخصصون في إدارة الكوارث مجموع خسائر حرائق أكتوبر/تشرين الأول 2007 بولاية كاليفورنيا بما يراوح بين 900 مليون دولار و1.6 مليار دولار.

وتسببت تلك الحرائق في مقتل 12 شخصا، وإتلاف نحو 190 ألف هكتار من الأراضي، وإجلاء أكثر من 500 ألف شخص، وهو أكبر عدد للإجلاء في تاريخ كاليفورنيا.

اليونان.. أغسطس/آب 2007

اجتاحت حرائق عددا من أقاليم اليونان، وقتلت أكثر من 60 شخصا، وشكلت تهديدا على كثير من المواقع الأثرية في البلاد.

وقد التهمت النيران مئات المنازل، وأتت على عشرات الآلاف من أفدنة الغابات، وتسببت بإفلاس عدد من المنشآت التجارية.

وأرسلت 11 دولة على الأقل رجال إطفاء بالإضافة إلى 14 طائرة و11 مروحية للمساعدة في إخماد الحرائق.

إسبانيا.. أغسطس/آب 2006

اندلع أكثر من 100 حريق بغابات إقليم غاليسيا شمال غربي إسبانيا، معظمها أشعل عمدا وتطلب انتشارا غير مسبوق لقوات مكافحة الحرائق.

وأوقعت هذه الحرائق 3 قتلى، كما أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار من الغابات.

وشارك 5 آلاف رجل إطفاء و1200 عسكري بمكافحة النيران وتنسيق عمليات الإجلاء ومكافحة مشعلي الحرائق.

البرتغال.. أغسطس/آب 2005

أسفرت موجة حرائق دامت أسبوعين في البرتغال عن مقتل 15 شخصا على الأقل، بينهم 10 من رجال الإطفاء، وأتت على أكثر من 100 منزل.

واحترق أكثر من 450 ألف فدان من الغابات، وهو ثاني أعلى رقم سنوي منذ عام 1980.

واستنجدت لشبونة بدول الاتحاد الأوروبي، فاستجابت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا وأرسلت طائرات وآليات وطواقم للإنقاذ.

كاليفورنيا.. أكتوبر/تشرين الأول 2003

عصفت حرائق بالأحراش وغابات الصنوبر من شمال لوس أنجلوس حتى الحدود المكسيكية، وأدت إلى مقتل 20 شخصا على الأقل منهم رجل إطفاء، وتشريد نحو 100 ألف شخص.

وأتت هذه الحرائق على أكثر من 2800 منزل، ودمرت أكثر من 500 ألف هكتار، وقدرت السلطات الخسائر الإجمالية لهذه الموجة بنحو 12 مليار دولار.

وقالت دراسة مالية آنذاك إن هذه الحرائق هي الأكثر كلفة في تاريخ شركات التأمين، وراوحت بين 500 مليون دولار ونحو ملياري دولار.

ولمواجهة الحرائق جُنّد أكثر من 11 ألف رجل إطفاء مدعومين بـ81 طائرة ومروحية من 6 ولايات أميركية.

كندا.. أغسطس/آب 2003

أجبرت عاصفة من النيران 30 ألفا على الهروب من مساكنهم في غرب كندا، ودمرت أكثر من 200 منزل.

واضطرت السلطات إلى إجلاء نحو ثلث سكان مدينة كيلونا بسبب الحرائق بغابات جبل أوكاناجان، التي انتشرت بسرعة 100 متر في الدقيقة وبلغ ارتفاع ألسنة اللهب فيها 120 مترا.

وقد أدت صاعقة في الجبال إلى نشوب هذه الحرائق على بعد 300 كيلومتر شرق فانكوفر.

المصدر : الجزيرة + وكالات