أوكرانيا تعتزم تأميم ممتلكات موسكو.. بريطانيا تتوقع أعمق ركود اقتصادي بروسيا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي

الحكومة الأوكرانية قالت إن تأميم الممتلكات الروسية تعويض عن الحرب التي تكلف كييف أكثر من 86 مليون دولار يوميا (الأوروبية)

أعلن رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال اعتزام كييف تأميم ممتلكات الحكومة والدولة الروسية الموجودة على الأراضي الأوكرانية تعويضا عن خسائر الحرب التي تكلف كييف أكثر من 86 مليون دولار يوميا.

وفي واشنطن، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على شركة "أل روسا" (Alrosa) الروسية المملوكة للدولة، وهي أكبر شركة تعدين للألماس في العالم، ومسؤولة عن 90% من عمليات تعدين الألماس في روسيا.

كما أعادت الخزانة الأميركية إدراج شركة "يو إس سي" (USC) لبناء السفن المملوكة للحكومة الروسية، وشركات تابعة لها على قائمة العقوبات. وذكر بيان للوزارة أن الشركة تطور وتنشئ أغلب السفن الحربية الروسية.

وقالت الخزانة الأميركية إن هذه العقوبات تأتي في إطار الجهود المستمرة لتقييد وصول الكرملين إلى الأصول والموارد الضرورية لإمداد الحرب في أوكرانيا.

وفي الأثناء، نقلت وكالة رويترز عن الحكومة البريطانية قولها إن روسيا تتجه لأعمق ركود اقتصادي منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.

عقوبات على روسيا

وتعاني روسيا مؤخرا تحت وطأة العقوبات الاقتصادية الدراماتيكية، ورغم استمرار تجارة الطاقة، فقد انقطعت فعليا عن النظام المالي العالمي.

ربما يكون سعر صرف الروبل (العملة المحلية في روسيا) قد تعافى اسميا وعاد إلى مستواه قبل الحرب. لكن قيمته السوقية الفعلية تخمينية، ولم تعد هناك سوق حرة بالروبل أو الأصول المالية الروسية، وأدى انسحاب الشركات الغربية من روسيا إلى تفاقم الصدمة، وحتى لو تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإن آفاق التنمية الروسية على المدى الطويل مظلمة، بحسب مراقبين.

واتخذ قادة دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي إجراءات في 24 مارس/آذار لمواصلة العقوبات الاقتصادية ومنع البنك المركزي الروسي من استخدام احتياطياته الدولية، بما في ذلك الذهب، وذلك لعرقلة تمويل الحرب، ويقدر أن 60% من الاحتياطات الدولية للبنك المركزي قد تم تجميدها من قبل بلدان غربية.

المصدر : الجزيرة + وكالات