ليختنشتاين تتخلى عن سرية مصارفها للولايات المتحدة

epa00770622 Flags from different European countries wave during the celebrations of the 200-year anniversary of Liechtenstein's sovereignty on the town hall square in Vaduz, Liechtenstein, Wednesday, 12 July 2006

ليختنشتاين الملاذ الآمن للمتهربين من الضرائب (الأوروبية-أرشيف)

توصلت إمارة ليختنشتاين التي تعتبر ملاذا أوروبيا آمنا للمتهربين من الضرائب، إلى اتفاق مع الولايات المتحدة تتخلى بموجبه عن مبدأ السرية الذي تحيط به مصارفها بحالات التهرب الضريبي, وقد تتوصل إلى اتفاق مماثل مع الاتحاد الأوروبي.

 

وقال نيكولاس وهو أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في ليختنشتاين وأحد الذين تفاوضوا بشأن الاتفاق، إن الإمارة وافقت على إجراء تغيير كبير لقواعد سرية البنوك يسمح للولايات المتحدة بالاطلاع على معلومات الحسابات البنكية في حالات التحقيق بالتهرب الضريبي.

 

وأضاف الأمير وهو شقيق الحاكم وسفيره إلى بروكسل أنه مستعد لإعطاء الاتحاد الأوروبي نفس الامتيازات، لكنه يريد التوصل إلى اتفاقيات بشأن الازدواج الضريبي والتزام بالتعامل برفق مع المواطنين الذين أخفوا أموالهم عن الضرائب في ليختنشتاين.

 

يُذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وضعت ليختنشتاين وموناكو وأندورا بالقائمة السوداء. وكانت السلطات الألمانية قامت بتحقيقات العام الماضي شمل آلاف الأشخاص المشتبه بتهريبهم الأموال إلى ليختنشتاين تهربا من الضرائب.

 

وتزيد الاتفاقية بين واشنطن ولختنشتاين من الضغوط على سويسرا للقيام بنفس الخطوة التي تجبر البنوك على الإفصاح عن حسابات بنكية يشتبه في تهربها الضريبي إلى السلطات الأميركية التي كان يتعين عليها في السابق إثبات حالات الاحتيال، وهو ما جعل اختراق بنوك الإمارة أمرا صعبا بالنسبة للأجانب.

 

يشار إلى أن ليختنشتاين التي تقع بين النمسا وسويسرا ليست عضوا بالاتحاد الأوروبي، وهي واقعة تحت ضغوط أوروبية للإفصاح عن حساباتها المصرفية التي يمتلكها أجانب.

المصدر : رويترز