مئة مصدر وأكثر أشار إليها ممدوح عدوان في "حيونة الإنسان"

غلاف كتاب حيونة الانسان
غلاف كتاب حيونة الانسان لممدوح عدوان (الجزيرة)

أمضيت وقتاً طويلاً بين دفتي كتاب ممدوح عدوان "حيونة الإنسان"، قرأته مراتٍ كثيرةً، أحاول فيها فهم عمق المعاني التي عرضها "عدوان" في هذا السفر الجليل، استشهد في كتابه باستشهادات كثيرة ومتنوعة تدل على ثرائه المعرفي واللغوي والثقافي وخبرته الكبيرة، إلا أن الكتاب جاء خلواً من قائمة مصادر ومراجع، ومن هنا جاءت فكرة هذا المقال (أو الدراسة المتواضعة) أمام رجل عظيم مثل ممدوح عدوان، وبين يدي كتاب قيم مثل "حيونة الإنسان"، فأوردت هنا الكتب التي أشار إليها ممدوح عدوان في كتابه واستشهد بها، ووزعت هذه الكتب (المصادر والمراجع) على فصول الكتاب، وعليه سيكون المقال على الشكل التالي: تقسيم فصول الكتاب وتحت كل فصل ندرج عناوين الكتب التي أشار إليها المؤلف واستشهد بها.

ثم أذكر في نهاية المقال ما ذكره المؤلف من مسرحيات ومقالات ومجلات وأسماء مؤلفين. وجدير بالملاحظة أنه قد يذكر المؤلف المصدر أو المرجع في أكثر من موضع، وأكتفي أنا بذكره مرة واحدة في أول إشارة له.

كما إني لأرجو ملاحظة أني وودت أن أُعَرِّف بكل مصدر أو مرجع على حدة، ولكن هذا يعترضه عقبتان، الأولى ضيق المساحة المخصصة لهذا المقال، والثانية أني لا أملك الأدوات المعرفية والاطلاع الكافي لأعرِّف بها كلها، فقد أورد "عدوان" في كتابه هذا أكثر من "مئة عنوان".

هذه المقالة لن تفي حق هذا الكتاب في هذا الجانب، فقد يكون فاتني أكثر مما أدركت، وعليه فإن هذه المقالة ليست إلا إطلالة على هذا الموضوع

وأخيراً أنوه أن هذه المقالة لن تفي حق هذا الكتاب في هذا الجانب، فقد يكون فاتني أكثر مما أدركت، وعليه فإن هذه المقالة ليست إلا إطلالة على هذا الموضوع (موضوع المصادر والمراجع التي ذكرها واستشهد بها ممدوع عدوان في كتابه حيونة الإنسان).

في "التقديم" أشار إلى:

دفاعاً عن الجنون، لممدوح عدوان. تأصيلاً لكيان، لمحمود المسعدي. التعذيب عبر العصور، لبرنهاردت ج. هروود. أعدائي، رواية لممدوح عدوان. رواية وراء القضبان، لكارل تشيسمان. (أحياء)، لم يذكر اسم مؤلفه.

في "التوصيف" أشار إلى:

العسكري الأسود، قصة ليوسف إدريس. ديالكتيك التحرر، لدافيد كوبر.

في "ورطة الإنسان الأعزل" أشار إلى:

العسف، لبشير الحاج علي. معذبو الأرض، لفرانز فانون. الصراع العربي الإسرائيلي في مرآة الأدب العربي، لشموئيلي موريه. شخصية العربي في المسرح الإسرائيلي، دان أرويان. السعي نحو العزلة، فيليب سلاتر. الغريب- ألبير كامي. الجذور- كتاب مؤلفه ألكس هالي، وتحول هذا الكتاب فيما بعد إلى مسلسل تلفزيوني شهير يحمل نفس العنوان.

في "هل نحن جلادون؟" أشار إلى:

العدوان البشري، لأنتوني ستور. العنف والقداسة، لرينيه جيرار. الاستشراق جنسياً – (إرفن جميل شك). العنف، لكونداو لورانزو.

"صناعة الوحش.. صناعة الإنسان"

سرير العرس، لجوزيف برادوك. التاريخ الطبيعي للاغتصاب، لروندي ثورنهيل وكريغ ت. بالمير. ملحمة جلجامش. تقرير إلى كريكو، لكازانتزاكيس. رواية الورثة ورواية ملك الذباب، لووليام غولدينغ. جولييت بليلة الفضيلة – جولييت نعمة الرذيلة- للمركيز دو ساد. تاريخ الشيطان- لووليام وودز- ترجمة ممدوح عدوان.

في "ولادة الوحش.. بين الجلاد والضحية"

ديوان قصائد تحت الكمامة، للشاعر عبد اللطيف اللعبي. مسحوق الهمس، ليوسف إدريس. قصة الرجل والنملة، يوسف إدريس. مطول علم النفس (القديم)، مؤلفه: جورج دوما. جسر على الدرينا، لإيفو أندريتش. الوجه المفقود، لجاك لندن.

في "القامع والمقموع"

رواية امتلاك سر المتعة، لأليس ووكر. التهذيب والطاعة، لميشيل فوكو. ذئب السهول، لهيرمان هيسّه. النمور في اليوم العاشر، لزكريا تامر. رواية الناس والسراطين، لجوزيه دو كاسترو. جغرافية الجوع، لجوزيه دوكاسترو. طاعة السلطة- نظرة تجريبية، لستانلي ملغرام. رواية كانديد، لفولتير. مذكرات محمد الرايس- تذكرة ذهاب وإياب إلى الجحيم، مؤلفه محمد الرايس. رجال عاديون- كتيبة الاحتياط 101 والحل النهائي لبولونيا، لكريستوفر براوننغ.

"مسؤولية الضحايا"

لم يذكر المؤلف في هذا الفصل مراجع جديدة.

"الجلاد الذي ينتقم من ماضيه"

مجموعة سنتان وتحترق الغابة/ قصة المهجع الرابع (ضمن المجموعة)، لسعيد حورانية. رواية ثورة المشنوقين- ب. ترافن. التخلف الاجتماعي- دراسة في سيكيولوجية الإنسان المقهور، لمصطفى حجازي. رواية التطليق، لرشيد بوجدرة.

"السلبطة"

رجال عنيفون، لهانس توك. رواية دميان، لهيرمان هيسّه. رؤية البولي من الداخل، لتيم فيلد. المتنمر تحت النظر، لتيم فيلد. (وأظنهما كتاباً واحداً). مثيرو المشكلات، لفيفل (لم أعثر على هذا الكتاب). طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، لعبد الرحمن الكواكبي.

"السلبطة السلطوية"

وليمة لأعشاب البحر، لحيدر حيدر. لسان العرب- ابن منظور.

"الأخلاق المقموعة"

الخوف من الحرية، لإيريك فروم. اليمين واليسار في الإسلام، لأحمد عباس صالح. المقاومة بالحيلة- كيف يهمس المحكوم من وراء ظهر الحاكم، لجيمس سكوت. القرد العاري، لديسموند موريس. حديقة الحيوان البشرية، لديسموند موريس.

"مجتمع المقموعين"

لم يذكر المؤلف في هذا الفصل مراجع جديدة.

"أصل العنف"

أصل العنف والدولة، لمارسيل غوشيه وبيار كلاستر- ترجمة وتقديم وتقديم علي حرب.

"الدولة القمعية"

رواية 1984- جورج أورويل. أسس التوتاليتارية، لحنا أرندت. اغتصاب الجماهير بالدعاية السياسية، لسيرج تشاخوتين. كتاب مجموعة الشر (لم أعثر على الكتاب). تاريخ الخلفاء- السيوطي. الطاغية- إمام عبد الفتاح إمام. خطاب حول العبودية الطوعية- إيتيان دي لا بوسي. الحكم المدني- جون لوك.

"الدين والحكم"

اكتساف الحرية- صراع الإنسان ضد السلطة، لروز وايلدر. المحاكمة والإرهاب، تركي علي الربيعو. الفكر البري، كلود ليفي ستروس.

"الأنتي يوتوبيا"

ثلاث مقالات في الدولة التوتاليتارية، لريتشارد لوينثال- ترجمة صخر الحاج حسين. رواية مزرعة الحيوانات، لجورج أورويل. رواية نحن، ليفغيني زامياتين. رواية العقب الحديدية، لجاك لندن. سيرة أورويل، لم يذكر اسم مؤلفه.

"الحاشية"

رواية رسائل فارسية، مونتسكيو. ظاهرة ستالين، جان إيلينشتاين. الحرب الباردة الثقافية، فرانسيس سوندرز. رواية مقتل الرجل الكبير، لإبراهيم عيسى. وذكر (جدانوف- حول الأدب والموسيقى والفلسفة).

"قلت للطاغية"

الملك عارياً، لألبرتو مورافيا. صاحب الفخامة الديناصور، خوزيه كاردوسو بيريس. ديوان شعر- قابور- قوس قزح – المنصف المزغني. خريف البطريريك، لماركيز.

"الديكتاتور"

العزلة، لإيثيل مانين. رواية الطريق إلى بئر السبع ورواية الليل والعودة، لإيثيل مانين. ألف ليلة وليلة. داخل الرايخ الثالث لألبرت شبير. سيرة ستالين- ليون تروتسكي. تاريخ الطبري. خطب الديكتاتور الموزونة، لمحمود درويش.

في ثنايا كتابه "حيونة الإنسان" استشهد "ممدوح عدوان" بمقال للدكتور أحمد برقاوي منشور في مجلة النقاد، وبمقال لإقبال أحمد منشور في مجلة الدراسات العربية- الفصلية بالإنكليزية- نشرت ربيع 1981.

مصادر ومراجع من غير الكتب

وقد ذكر ممدوح عدوان العديد من المسرحيات، ونقل عن عدد من المؤلفين والعلماء والأدباء  دون ذكر الكتب التي أخذ عنها، وقبس عن عدد من المقالات والمجلات والصحف، فذكر:

مسرحية القرد الكثيف الشعر- يوجين أونيل. مسرحية الرجل الذي صار كلباً- أوزفالدو دراغون. مسرحية الكلاب- نيقولاي خايتوف. مسرحية ماري ستيوارت- فريدريش شيلر. مسرحية هملت- شكسبير. مسرحية أوديب- سوفوكليس. مسرحية الغول- ممدوح عدوان. مسرحية الحصان- يوليوس هاي- ترجمة علي كنعان. مسرحية الشلال- طاغور. وأشار إلى مسرحية مدينة واحدة، وفيلم الأزمنة الحديثة لشارلي شابلن، ونقل عن فيلم أنا المقصود بإيكرووس/ I For Icarus.

وأشار إلى كتابات لجميس بالدوين وريتشارد رايت وستوكي كارمايكل ولوردا جونز، واستشهد بقول لحنا مينة وحسن حنفي وسيمون دو بوفوار و(أودن وشروود واشتبرن) ولورد أكتون، ونقل عن مقال الجحيم لريتشارد لوينثا، وأخذ عن مقال إيديولوجيا وإرهاب الشكل الروائي للحكومة لحنا أرندت.

ونقل "ممدوح عدوان" عن مالك حداد وعن جمال الغيطاني، وعن محمد عابد الجابري وفرانسوا لو جاندر، واستشهد بشعر لديك الجن الحمصي، وبحوار بين الكاتب الألماني غوتنر غراس والروائي الإسباني خوان غويتيسيلو، وأشار إلى محاضرة بعنوان "الواضح" لـ رونالد ديفيد لينغ. واستشهد بقول للمثل الإنكليزي كرستوفر لي، وأشار إلى دراسة عن العنف السلطوي لإدمون بلان، وإلى دراسة للدكتور فؤاد زكريا عن "الحاشية" الملازمة لكل ديكتاتور.

وفي ثنايا كتابه "حيونة الإنسان" استشهد "ممدوح عدوان" بمقال للدكتور أحمد برقاوي منشور في مجلة النقاد، وبمقال لإقبال أحمد منشور في مجلة الدراسات العربية- الفصلية بالإنكليزية- نشرت ربيع 1981. ونقل عن مقال للبروفسور رالف روزنتال منشور في المجلة الأمريكية لعلم الاجتماع. ونقل قولاً لفيلهلم ماكسيميليان فونت ذكره قدري حنفي في مجلة علم النفس، ونقل عن أوسفالد شبينغلر، واستشهد بصحيفة نيويورك تايمز وذكرقولاً لمؤسسها آرثر سالزبورغر، واستشهد بتحقيق نشرته الغارديان بخصوص تعقيم الناس في السويد (إصابتهم بالعقم المتعمد). ونقل عن مجلتي التايم والتايمز، ونقل عن مجلة إنسترانا يالتراتورا الروسية، واستشهد بمجلة الفكر العربي المعاصر- عدد 27-28. ونقل عن (مجلة علم النفس)، ومجلة لو نوفيل ليتيرير.

ختاماً

قد ذكرت في مطلع هذه الدراسة (المقال) أني لن أوفي في بضعة أسطر حق كتاب "حيونة الإنسان" وإني لأظن أن هذا كتابٌ يُرتجى للتصدي لدراسته كبار المثقفين، لست أنا بطبيعة الحال، فهو مرجع قائم برأسه في مئة كتاب وأكثر من أمات الكتب في موضوعه وبابه، وربما يكون هذا المقال إشارة للساعين والقائمين على الثقافة في بلادنا، أو تلويحةً باليد، لتكون هذه الكلمات القلائل بوابة الدراسة المرجوة من أهل الاختصاص وأرباب القلم وأعيان المثقفين في بلادنا.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.