شعار قسم مدونات

أيام وينطلق المونديال

ستاد البيت أحد ملاعب مونديال قطر 2022 (مواقع التواصل)
ملعب البيت أحد ملاعب مونديال قطر 2022 (مواقع التواصل الاجتماعي)

بعد أقل من أسبوعين من الآن، تستعد دولة قطر لاحتضان بطولة كأس العالم 2022 والتي ستكون أول نسخة في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية.

وبناء على كل ما تم إنجازه، قد تكون هذه النسخة من كأس العالم الأفضل على الإطلاق، لأن دولة قطر قامت بعمل كبير وجبار ومتميز قد يصعّب مهمة الدولة التي ستنظم النسخة القادمة من كأس العالم 2026.

وسائل التنقل والمواصلات

منذ أن تطأ قدما المشجع من أي بقعة في العالم أرض قطر، فإن اختيارات التنقل والسفر عديدة ومتنوعة، بداية من مطار الدوحة ومطار حمد الدولي، الذي سيكون الوجهة الأكثر ازدحاما بالجمهور بطاقة استيعاب لأكثر من 3 آلاف مسافر في الساعة.

كل تنقلات الجماهير من المطارات إلى الفنادق والملاعب، وكل المرافق الضرورية سهلة ويسيرة بواسطة أحدث التكنولوجيات في مجال وسائل النقل، بداية بشبكة السكك الحديد التي تمتد على 3 خطوط ومربوطة بخمسة ملاعب، أما باقي الملاعب فتم تخصيص حافلات لنقل الجماهير إليها.

أيضا هناك شبكة المترو التي يضم 30 محطة و110 قطارات و18 ترامواي، كما توجد خيارات أخرى كالسيارات الخاصة والحافلات وسيارات الأجرة التي يمكن طلبها عن طريق التطبيقات الذكية.

يشار إلى أن 25% من الحافلات هي صديقة للبيئة وكهربائية وستخدم التكنولوجيا الأحدث عالميا.

بطاقة هيّا

هي تقنية ذكية توفرها اللجنة العليا للمشاريع والإرث لكل مقدم طلب ساري المفعول، بالإضافة إلى تذكرة صالحة لحضور أي من المباريات.

وتخضع بطاقة هيّا لعدد من الشروط من أجل إصدارها واستخدامها، إذ يستوجب على أي شخص ينوي حضور مونديال قطر 2022 أن يتقدم بطلـب للحصول على البطاقة من خلال بوابة هيّا بما يتوافق مع الشروط المطلوبة.

الدراسة وكأس العالم

لا شيء يفوت اللجنة المنظمة لكأس العالم فيفا قطر 2022، فبعد الاتفاق مع مجلس الوزراء القطري، فقد تم تعديل أوقات الدراسة حتى تكون متكيفة مع مواعيد مباريات البطولة خلال الفترة من 1 إلى 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري من الساعة 7 صباحا وحتى 12 ظهرا، وأن تكون إجازة منتصف العام الأكاديمي من 20 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 22 ديسمبر/كانون الأول القادم، حتى يتسنى لطلاب المدارس مشاهدة مباريات كأس العالم دون أن يكون هناك تأثير سلبي على مسارهم الدراسي.

كل هذا لا يوصلنا إلا إلى نتيجة واحدة وهي أن قطر أتعبت من بعدها في تنظيم البطولات عموما وكأس العالم خصوصا.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.