شعار قسم مدونات

الميزات الخمس الأهم في سوق المبيعات عالميا

blogs-sale

يبدو أن هناك رواج هائل لمندوبي المبيعات في العالم وهو من أنجع الطرق لكسب عملاء جدد وايصال فكرة أي مشروع كان للمستهلك عن طريق خدمة المبيعات الخاصة، لربما من الصعب على كل ناشئ سواء كان قديم في السوق أو دخيل مستجد عليه التمكن من ايصال فكرة أي مشروع أو منتج للمستفيد أو المستهلك، الذي لابد من الاستعانة بخبرات وسمعات واكتساب واحتراف أساليب التسويق لدى المتقدم، وواجهة أي شركة خدمية أو تعليمية كانت أو تجارية أو حتى صناعية، من الفرق والمنافسة والتمكن من احراز التقدم والريادة في السوق.

لذا لقد اخترنا لكم أهم 5 ميزات يجب أن تتوفر فيك كي تبلغ النجاح كمندوب أو مسؤول تسويقي، لكن لابد أولا من التعريف بماهية مهام مندوب المبيعات وكيف يكون.

من أهم قواعد نجاحك في هذه المهنة الحفاظ على شخصية إيجابية طموحة. مهما واجهت من مشاكل أثناء عملك.

من هو مندوب المبيعات؟
هو الشخص المسؤول عن تمثيل الشركة أمام العملاء، ويقوم مندوبو المبيعات بتمثيل كل أنواع البضائع والمنتجات والأجهزة التي يكلفهم بها المنتجون، وخلال زياراتهم المنتظمة للزبائن يعرضون العينات ونماذج العرض، حيث يزودونهم بالمعلومات عن أصناف المنتجات المتوفرة، ويشرحون لهم خصائص وفوائد المنتجات ويدربون الزبائن على كيفية استعمال المنتجات، كما يبدون خصائص ومميزات المنتج.

من جهة ثانية يقوم مندوبو المبيعات بحساب وتقديم العروض الخاصة، وبالمفاوضة على الحسومات والتخفيضات والدفع على أقساط، ويستلمون الطلبات ويعقدون الاتفاقيات وينظمون تسليم الكميات المطلوبة، يقومون بفتح وتحديث ملفات للزبائن ومعالجة الشكاوى وإعداد تقارير البيع والإحصائيات بانتظام للشركة التي يعملون باسمها.

والآن لنعود لما تقدمنا بالسابق للحديث عنها الميزات الخمس الأهم ليتكون مندوب المبيعات الناجح.

1-التمتع بروح المرح والحس الاجتماعي مهما كانت الظروف: يقول الينور رزفلت "إن الروح الإنسانية لا تموت عندما تهزم ولكن تموت عندما تستسلم"، لهذا مهما كانت نتائج البيع وزيارة العميل إياك والاستسلام لليأس والإحباط، كن ودوداً دوماً واجتماعياً، وإياك وصفة الانطوائية والانغلاق.

2-السلوك والتعامل: أهم قواعد نجاحك في هذه المهنة الحفاظ على شخصية إيجابية طموحة. مهما واجهت من مشاكل أثناء عملك يجب أن تكون على يقين أنك في النهاية ستحقق هدف المبيعات الذي تريد، ربما يكون الكلام أسهل بكثير من التنفيذ، ولكن لا تنس أن الزبائن ينقلون عدوى الإيجابية منك، فطالما كنت تبدو لهم واثقاً مما تقدم، مقتنعاً به سيصبحون هم بدورهم كذلك!

ولكن لا تنس أن هنالك خيطاً رفيعاً ما بين إقناع الزبون بما تقدم وإجباره على شراء ما تقدم، فلا يجب أن تذكر له أنه يجب أن يشتري السلعة، وإنما تشرح له "لماذا" يجب أن يشتريها. حاول تقديم أسباب جاذبة ومقنعة للزبون، وهذا بالطبع يعتمد في المقام الأول على معرفتك لما يكفي من معلومات عن الزبون.

3-اتخاذ المواقف والمبادرات السليمة: لا يعني أنك إن كنت دون المستوى المادي أو الاجتماعي أو الشكل أو غيره من الأمور السلبية، بأنه سيتم تحديد مصيرك من خلال هذه الأمور، ولا تجعل الأشخاص أو المواقف التي تهاجمك فيها هذه الشكليات تحبط من قدرك، بل اتخذ دوماً موقفاً إيجابياً اتجاهها وبادر من خلال التغلب وإثبات العكس. تذكر أنت الوحيد الذي يمكنه السماح للآخرين بأن يفعلوا به كيفما يحلو لهم عند قبولك لذلك.

لا تجعل سخرية الآخرين من قدراتك وطموحاتك تحطم آمالك نحو تحقيق الصفقات، وحوّل رفض الآخرين إلى ميزة لصالحك.

4-تحمل "المسؤولية" لكل ما قمت به: لوم الآخرين هو أفضل وسيلة لتزيح الهم وتشعر بأفضل حال كلما ساءت الأمور من حولك، ولكن إذا كنت تطمح إلى نتائج أفضل في عملك، وإنتاجية أعلى فهذه ليست هي الطريقة الصحيحة!

إذا كنت تريد بجدية أن تصبح مندوب المبيعات الأفضل عليك أن تبتعد تماماً عن فكرة التركيز على "من" أو "ماذا" يجعل الأمور أسوأ، فكر دائماً في كيفية تحسين الأمور ودفعها إلى صالح المبيعات، مثلاً بدلاً من أن تشتكي من اهتمام الزبون الزائد بمسألة السعر، وأنه لا يرغب في أن يدفع ولا فائدة من التعامل معه، فكر في طريقة تقنعه بها بقيمة المنتج وما يميزه، أو ضع خطة لتقديم حسومات أو عروض مغرية بحيث يقدم في النهاية على شراء المنتج، ضع نصب عينيك في كل خطوة النتيجة النهائية التي ترغب بها -كزيادة المبيعات إلى الضعف مثلاً-بدلاً من اللوم والأسى.

5-لا تقبل مواقف الآخرين: لا تجعل سخرية الآخرين من قدراتك وطموحاتك تحطم آمالك نحو تحقيق الصفقات، وحوّل رفض الآخرين إلى ميزة لصالحك، وقم بالتصدي لمواقف المعارضين بالإيجاب واعتبرها عامل تحدى للنجاح.

كثيراً ما يواجه مندوب البيع وخاصة الجديد الكثير من الاعتراضات على أنه لن ينجح أو سيفشل في إتمام الصفقة، اسمع مثل هذه العبارات دون الاعتراض على وجهات نظر قائليها، فهي وجهة نظرهم هم، اقبلها على هذا الأساس مجرد وجهات نظر وإنها عامل مساعد لقبول التحدي على تحقيق النجاح، وحوّلها من عامل سلبي إلى عامل ايجابي بإثبات العكس.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.