بعض الصالحين يظنُّ أنّ أخطاء الملتزمين دينياً ينبغي أن تُنتقد بشدّة وسخرية لئلاَّ يُظنّ أنّها من الدين، ولا تتخذ ذريعة للحديث عن عموم المتديّنين.. بل المُزعج حقاً وجود التجريح والتهويش.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كم سكرت قلوب دعوية مُزيّفة في حبّ الدنيا وأكل أموال الناس بالباطل؛ فكانوا سبباً في صدّ الناس عن طريق الله حين يظنّ كثير من الناس أنّ كل الدعاة كذلك!
كم من قوم قامت بهم هِمَمُهم وهم قعود فصنعوا للأمَّة مجداً ومنهم المشلول والقعيد الذي لا يتحرك؛ وكم من قوم قامت بهم هِمَمُهم ولكن إلى الفساد فكان جلوسهم وركونهم أفضل.
صحيحٌ أنّ القائد ليس من شرطه أن يكون عالماً شرعياً؛ لكن تحييد العلماء عن صناعة القرارات والاستماع إليها معضلة، ويبدو أنّ طبيعة الاجتهاد الشرعي تقف دون بعض اجتهاد القادة السياسين.
خطر المرجئة على الإسلام والمسلمين من الداخل عظيم ضرره؛ إذ أنهم يُرققون دين الله في قلوب الناس؛ دون أن تكون هنالك عمل لتطبيق دين الله في الواقع.
لقد قالوا كلمتهم في تفريقنا بعدما رأوا واقعنا الأليم؛ فمتى ستتوحد الأمّة المسلمة فيما بينها وتكون سداً منيعاً ضدّ مخططات الآخرين؟!.. عسى أن يكون قريباً..
تنتشر بين الناس مفاهيم دينيّة مغلوطة في الأوقات التي تكثر فيها الفتن والأزمات؛ فتسمع بالأغاليط والغرائب، ويتحدّث كثيرٌ من الوُعّاظ والدعاة بمفاهيم سقيمة.. فما معنى أن العلم دين؟