تبدو الأسلحة الإلكترونية أكثر فائدة لبث الاضطراب بدلا من التدمير المادي، فهي أقرب إلى كونها سلاحا مساعدا من كونها وسيلة لإحراز الانتصار.
جوزيف س. ناي الابن
أستاذ العلوم السياسية وعميد سابق لمدرسة جون كينيدي الحكومية في جامعة هارفارد
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أصبحت كمية المعلومات التي يمكن نقلها في مختلف أنحاء العالَم لا نهائية تقريبا. كما انخفضت تكلفة تخزين المعلومات بشكل كبير، الأمر الذي مكن قدوم عصر البيانات الضخمة الحالي.
ربما يكون كيم دكتاتورا شريرا، ولكنه ليس مجنونا. وحتى الآن هو متفوق على ترمب، ولكنه يفهم أن تبادل الهجمات النووية مع الولايات المتحدة يعني نهاية النظام الذي يحاول الحفاظ عليه
إن الواقع أن تقرير المصير الوطني ذاتيا، يُعَرَّف عموما على أنه حق أي شعب في تشكيل دولته. ولكن من تكون “الذات” التي تقرر هذا المصير؟
واقترحت بعض الدول معايير جديدة لمعالجة سلامة البيانات وصيانة الهياكل الأساسية للإنترنت. وكان هناك اتفاق عام على تدابير بناء الثقة والحاجة إلى تعزيز القدرات.
لا ينبغي لأحد أن يفاجأ إزاء تدخل روسيا بالانتخابات الرئاسية الأميركية بعام 2016، والاشتباه في اختراقها لخوادم حملة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظرا لفهم الرئيس فلاديمير بوتن الخاطئ للقوة الناعمة
كثيرا ما أسافر إلى الخارج، ودائما يسألني أصدقائي الأجانب، بدرجات مختلفة من الحيرة: ما هذا الذي يحدث في بلدكم؟ وإليكم ما أجيبهم به.
لقد أثارت سلسلة من الأحداث في السنوات الأخيرة -بما في ذلك تدخلات روسيا الإلكترونية في الولايات المتحدة لصالح انتخاب دونالد ترمب رئيسا عام 2016- قلقا متزايدا بشأن الصراع بالفضاء الإلكتروني.
تعلم ترمب مهارات الاتصال في عالم تلفزيون الواقع، حيث يجري الترفيه عن الجمهور وزيادة نسبة المشاهدة عبر التصريحات المشينة الاستفزازية. واستخدم ترمب هذه الطريقة أثناء الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
يعتقد بعض المنتقدين أن مستوى تورط الدولة الروسية رسميا في الانتخابات الأميركية عام 2016 تجاوز الخط الأحمر ولا ينبغي التغاضي عنه باعتباره سلوكا ينتمي إلى المنطقة الرمادية ويمكن التسامح معه.