بغض النظر عن تعاطف المرء مع أردوغان أو كراهيته له فإن أمن أوربا يعتمد بشكل كبير على تركيا والتي استوعبت ملايين اللاجئين الهاربين من صراعات الشرق الأوسط في السنوات الاخيرة.
يوشكا فيشر
وزير خارجية ألمانيا سابقا
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
وضع ترمب العالم في نقطة تحول سيضعف من خلالها سيطرة الغرب على الساحة العالمية، فترمب يسرع التحول في التوازن العالمي للقوة والذي من شانه أن يترك أمريكا وأوروبا أضعف نسبيا.
الصين التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، وتتمتع بسوق محلية ضخمة، تتحدى بالفعل الولايات المتحدة بوصفها زعيمة العالَم اقتصاديا وسياسيا وتكنولوجيا.
يعد قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي عودة إلى سياسة المواجهة القديمة وغير الناجحة، ويبدو أن إدراته عازمة على الذهاب إلى حافة هاوية الحرب أو حتى إلى ما هو أبعد.
بعد النتائج غير المتوقعة والمقلقة، والتي تمت معاقبة الحزبين الرئيسيين الديمقراطي الاشتراكي والاتحاد الديمقراطي المسيحي من خلال صناديق الاقتراع.. فأي مستقبل ينتظر ميركل في ظل صعود الحزب اليميني “البديل لألمانيا”؟
تآكلت “عقلانية الردع” التي حافظت عليها الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة. والآن، إذا تزايد الانتشار النووي، فمن المرجح أن تنخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية.
بعد زوال الدولة الإسلامية، سوف يتحدد الفصل التالي في تاريخ الشرق الأوسط من خلال مواجهة مفتوحة مباشرة بين السعودية السُنّية وإيران الشيعية على الهيمنة الإقليمية
مع انتصار ماكرون، سوف تتفادى أوروبا التدمير الذاتي مرة أخرى. ومن المؤكد أن فوز لوبان في الانتخابات سيؤدي إلى نهاية الاتحاد الأوروبي
بوسعنا أن نجزم بأن الصين تستعد لملء الفراغ الذي سيتخلف عن تقهقر أميركا. وفي أوروبا، انفتحت سراديب النزعة القومية؛ وبمرور الوقت، سوف تُطلِق مرة أخرى شياطينها على القارة ــ والعالَم.
من الممكن أن يفوز ترامب في الولايات المتحدة ومارين لوبان في فرنسا بالانتخابات الرئاسية المقبلة في بلديهما، يجب علينا الاعتراف أن مثل هذه السيناريوهات كلها ممكنة جدا