هؤلاء الأقوياء، وأصحاب العزم وأصدقاء متلازمة داون، ولكل منهم طبيعة خاصة، ولكنهم اجتمعوا منفردين على عكس ما عليه بقية البشر، فكانت وجوههم مرآة النفوس والأرواح.
تدفق المحتوى
محاولات العودة الإصلاحية جعلته ضمن قائمة على متنها أسماء كثيرين من علماء وشيوخ الأمة يأتي أبرزهم الشيخ المنجد وآخرون، وقد تم اعتقال الشيخ بحملة اعتقالات سياسية من طرف السلطات السعودية.
العلم الذي يُحمَل لا يفيد وإنما يزيد نسخًا من كتب وتلاميذ ذلك العلم بالبلاد التي يوجد فيها ذلك الإنسان، وذلك العلم ما هو إلا آتٍ عن تلقين دون ممارسة.
لا يتوقف تدخل المجتمعات بخيارات أفراده وهم أطفال، بل يتعداه لمرحلة الشباب فعندما يتخرج الشباب من الثانوية بنسب مرتفعة يسارع المجتمع بدفعهم للتقديم لكليات الطب والهندسة دون مراعاة شعورهم الداخلي.
ما أشبه المدارس العربية في كرة القدم بالتعليم الأكاديمي داخل الجامعات والمدارس في بلدانها، فكل منهم يسير على نهج النظامية التي تؤطر الإبداع وتختزله في الأوامر والانضباط.
ماذا إن كان هناك لجنة من قبل المجلس الأعلى للجامعات لوضع المناهج بالتعليم العالي، حيث هناك من الأساتذة من يسير حال مهنته بأبسط مرجع أوروبي كان.
يا صديقي لتبقى الجامعةَ امرأةً عاقرةً عن الإنجابِ في دولةٍ ناميةٍ ترى الاستنساخَ سبيلًا والنظامية قداسة.. لا تجعلوا الجامعةَ تقتلكم، افعلوا ما تحبون واجعلوا لمناحيَ الحياةِ حظًا وافرًا داخلَ نفوسِكم.
إنه الجدعُ المخلصُ الوفيُ الكريمُ الصادقُ الطيِّب.. يا صاحبي أذكركَ اليومَ بكلماتٍ مِنْ دونِ بنيةٍ تحتيةٍ، فسيرتُكَ تسري بكلماتٍ تروي كلَّ هيمانٍ وكلَّ ذِي ظمأٍ مِنْ حِرمانِ الأُنسِ ومعنى الصداقة.
للجامعةِ ياصديقي فائدة؛ ألا تعلمها! إنها تربطُك بأُناسٍ آخرين يتقاسمونَ معكَ النكسةَ والألم، قد حُرِمتُ أُنسهمُ اليومَ بعدَ ما انتهيتُ مِن امتحاناتِ منتصفِ الفصلِ الدراسيِّ الجامعيِّ الأول.
قد أفضى الكلامُ بأهلهِ إلى الشكوكِ وكثيرٍ منهم إلى الإلحادِ، ليصبحَ أنْ تشمَ روائحَ الإلحادِ من فلتاتِ كلامِ المتكلمين. وعلى الطلابِ والإخوانِ فضَّ مَا يدورُ بينهم مِنْ نزاعاتٍ.
