يحتاج الاتحاد الأوروبي لإجراء تحقيق شامل في التدخل الروسي بالشؤون الأوروبية، على غرار التحقيق الذي يجريه روبرت ميولر بأميركا. ولا بد من تعقب وفضح الروس الذين يمولون الجماعات الشعبوية الأوروبية.
جاي فيرهوفشتات
زعيم مجموعة الليبراليين في البرلمان الأوروبي. ومن المنتظر أن تنشر دار بيزيك بوكس كتابه "فرصة أوروبا الأخيرة: لماذا يتعين على الدول الأوروبية أن تشكل ا... تحادا أكثر كمالا" في يناير/كانون الثاني2017.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لا تزال تحديات الهجرة قائمة، وتوجد حاجة ماسة إلى إصلاح الأساليب التي يتبعها الاتحاد الأوروبي في إدارة ملف الهجرة، لا سيما في أعقاب المعاملة المشينة لسفينة الإنقاذ أكواريوس.
تمثل سياسات ترامب القائمة على شعاره “أميركا أولا” عودة مضلَّلة إلى القومية وسياسات الحماية السافرة التي تنتمي إلى عصر ولى، حيث تخلق تهديدا مباشرا للنظام العالمي.
إن التقدم التكنولوجي القائم قد وضع البشرية بالفعل على طريق زوالها حيث أن التطورات في الذكاء الاصطناعي تتخذ قرارات أفضل من البشر، وأن معظم البشر سوف يكونوا زائدين عن الحاجة
يعود الأمر إلى قادة أوروبا وأعضاء إدارة ترمب الأكثر مسؤولية، لمنع الرئيس الأمريكي من إلحاق أي أضرار بالاتحاد الأوروبي. القيام بخلاف ذلك سيؤدي إلى خطر إضعاف التحالف الغربي.
أتقن الساسة الأوروبيون فن التلويح بأصابعهم، ومؤخرا في وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتن، ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب.
الصدام بين التيار التقدمي الليبرالي المؤيد لأوروبا والسوق الحرة والتيار الشعبوي القومي، قد ميز بالفعل العديد من الانتخابات بأوروبا، ولكن المسألة أخذت بالضرورة بعدا آخر نظرا لحجم بلد مثل فرنسا
توصل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية في الولايات المتحدة إلى أن روسيا أدارت حملة اختراقات وتضليل بهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية لصالح دونالد ترمب.
لقد افترضنا نحن الأوروبيون لفترة طويلة أنه من الأرخص والأكثر أمنا تفويض الولايات المتحدة بحل مشاكلنا، حتى في ساحتنا الخلفية. ومع انتخاب ترامب، بات لزاما علينا أن نهجر هذا الاعتقاد.