بدلًا من شعور المعارضة بالمسؤولية وإدراك أن فوزهم في الانتخابات أمانة منحت لهم، يسود شعور بنشوة النصر واللغة الانتقامية في كل مكان، ويبدون بعيدين عن تقييم دروس الانتخابات.
د. ياسين أقطاي
أكاديمي وسياسي وكاتب تركي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
محاولة ضرب موسكو -عدو الولايات المتحدة- هذه الأيام عبر فزاعة الإرهاب الإسلامي، تهدف فيما تهدف إلى تشتيت الانتباه عن إسرائيل، التي تستحق بجدارة أن تتصدر قائمة الخزي والعار بتهم الإرهاب والعنف
أليس استقبال أهالي غزة، كبارًا وصغارًا، لشهر رمضان، بعد خمسة أشهر ونصف من عدوان إسرائيلي حول غزة إلى ركام، يشبه استقبال أبطال بدر لشهر رمضان؟ بل إن قيامهم بإضاءة الفوانيس فوق الأنقاض هو بطولة بحد ذاته
في ظل الظروف الجديدة حرمت الحياة الإسلامية من جميع أنواع العلاقات. وأصبح فقه “الحالات المؤقتة” أحد أبرز أدبيات النصوص الإسلامية الأولى في فترة ما بعد الخلافة.
لم يكن من المتوقع أن تقدم أفغانستان أي شيء هام للعالم الغربي، وذلك بسبب حربها التي لا هوادة فيها ضد الولايات المتحدة على مدار 20 عامًا، ونمط حياتها المنعزل عن العالم قبل ذلك.
إن التصريحات التي تكتفي بإظهار الدعم في هذه المرحلة تظهر عجز الدولة لا وزنها. لهذا، يجب ألا نصدر أي تصريحات على الإطلاق، وألا نتوقع العون من الولايات المتحدة المتواطئة في الإبادة.
عندما يؤسس مجموعة من الناس مدينة فإنها لا تشبه المدن التي أنشأها آخرون في أماكن أخرى. المدن هي أماكن يصنعها وينظمها أناس يضفون عليها ألوانهم وشخصياتهم وحيويتهم.
قبل مغادرة المحتلين، أفغانستانَ، رسّخوا توقع خاطئ في الأذهان، وبقيت في ذاكرتنا صورةُ الناسِ الذين يتشبّثون بعجلات وأجنحة الطائرات الأخيرة التي تركت البلاد، والآخرينَ الذين يركضون وراء الطائرة في هلع.
ترسل لنا أفغانستان الجديدة رسالة أمل ملهمة، تدعم إصرار أولئك المقاومين والمناضلين من أجل الحريّة، وترينا كيف أن طريق التغيير يبدأ بطرد الاحتلال.
يزيد من قوة القضية أن جنوب أفريقيا التي رفعتها، لا يشكل المسلمون أكثر من 2% من سكانها. وهذا يدحض السردية الإسرائيلية الاختزالية التي تقدم القضية الفلسطينية باعتبارها صراعًا بين الإسلام والغرب المسيحي