يواجه الفلسطينيون ببيت حانون ومخيم النصيرات خطر الاقتحام المتكرر للاحتلال واستهدافهم بشكل مباشر واعتقالهم، لكن العائدين منهم مصرون على البقاء وإفشال مخطط الاحتلال الرامي لإفراغ مدينتهم وتهجيرهم منها.
تدفق المحتوى
يتبادر إلى ذهن البعض أن توفر البضائع وانخفاض أسعارها يدل على انفراج في شمال قطاع غزة، لكن السكان ما زالوا يعانون من ضعف القدرة الشرائية، بالإضافة لوجود كارثة صحية تتمثل بانقطاع المياه وتراكم القمامة.
قال أطباء فلسطينيون من قطاع غزة إن ظاهرة تحلل الجثامين وتبخرها “شائعة للغاية”، وإن نوعية الإصابات التي تصل إلى المشافي لم يسبق لهم أن تعاملوا معها.
لم يكن المقادمة يدرك أن فاجعة بحجم استشهاد زوجته ونجله الطبيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال تنفيذهم تعليماته بالنزوح إلى الجنوب تنتظره وهو مرابط في الشمال رافضا تحقيق مخطط الاحتلال بتفريغ القطاع.
بعد ما يزيد عن ثلاثة أشهر من العملية العسكرية في خان يونس، تكشفت جريمة جديدة للاحتلال بحق المقابر التي حفرت على عجل في محيط مستشفى ناصر، حيث أدى تجريف الاحتلال لها لمنع ذوي الشهداء من إيجاد جثثهم.
استبعد الناطق باسم حركة فتح المقيم في غزة منذر الحاكي، في حوار مع الجزيرة نت، حصول خلاف حول إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب داعيا إلى بسط سيطرة السلطة على القطاع. بغرض تحقيق وحدة الجغرافيا!
نجح العاملون في مجال تأمين المساعدات التي تصل إلى شمال قطاع غزة بإيصالها للأسواق، مما ساهم في توفير السلع وخفض أسعارها، لكن مهمتهم تبقى محفوفة بالمخاطر الكبيرة التي تهدد حياتهم بشكل دائم.
أسفر اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، وتدمير هائل للمباني، وشهدت كل من الممرضتين المتطوعتين هبة أبو حصيرة ومها سويلم إعدام عائلات وطواقم طبية وحرق المباني والجثث.
يفهم النازحون بغزة أن خيارات الاحتلال تضيق في التعامل مع المقاومة بعد أن عجز عن تحقيق أهدافه المعلنة، لذلك يذهب باتجاه الضغط على السكان، لإرغام المقاومة على تقديم تنازلات على طاولة المفاوضات.
اتخذت منظمة “المطبخ المركزي العالمي” قرارها بتعليق أعمالها في غزة بعد قتل الاحتلال الاسرائيلي 7 من موظفيها، لكن هذا القرار كشف عن حجم الجهد الذي كانت تبذله المنظمة في سبيل توفير آلاف الوجبات يوميا.
