تعاطي الإشاعة والدعاية المغرضة وإثارة الذعر والرعب والفوضى في الواقع المصري كانت وما زالت من أهم تلك الأساليب والألاعيب الأمنية والعسكرية التي انتهجها انقلابيو مصر من أجل إحكام السيطرة على الشارع المصري، وطمس حركة المناوئين للقبول بحكم الأمن والعسكر.
وائل مصطفى
من مواليد كفردان بجنين في الضفة الغربية بتاريخ 30/8/1971م يعمل بقسم العلوم الصحية في كلية العلوم الطبية المساندة بالجامعة العربية الأميركية بفلسطين ا... لمحتلة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يستعرض الكاتب موقف تركيا “غير المسبوق” من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمتمثل في تصريحات وتحركات رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وكيف تسبب ذلك الموقف في أن ينظر الغرب إلى تركيا وكأنها لم تعد حليفا إستراتيجيا.
يعرض وائل مصطفى أبو الحسن في هذا المقال أسباب السقوط الذي ينتظر الرأسمالية بعد السقوط الذي تعرضت له الاشتراكية، موضحا أنهما نظامان لا ينسجمان مع الفطرة السوية ولا يصلحان لتسيير شؤون الإنسان.
ثمة عوامل كونية كبرى مسلطة على الرقاب وكأنها أصبحت قدرا مقدورا يهدد الإنسان والوجود والحياة, من بينها طغيان الشركات الاحتكارية الكبرى؛ خاصة العابرة منها للقارات. وسلبية أكثر شعوب الأرض وتهافتها على المنتجات المهددة للمناخ والبيئة والإنسان والحياة.
الأمة في غمرة انفعالها وتفاعلها مع الواقع الصعب في عصر العولمة ما زالت تتطلع إلى بلوغ أهدافها النبيلة، إلا أن ضغط الواقع والعجز عن إعمال ما هو متوفر للوصول إلى ما نصبو إليه، أخذ ينقلنا من إحباط إلى إحباط، ومن صراع إلى آخر.
مصطلح شيزوفرينيا أو سكتسوفرينيا يقابله في لغتنا العربية الفصام النكد، والذي يعني في أبسط صوره ومفاهيمه انشطار الفكر والعقل وانفصالهما وظيفيا عن عالم السلوك، بحيث يصير القول والفعل في معزل عن عالم الإدراك الحسي المطابق للواقع.
وأد الجنود الأميركان لأنفسهم غدا أمرا مذهلا حتى صارت الصحافة الأميركية تسميه “اللعنة”، فخمسة من جنود القوات الأميركية يحاولون الانتحار كل يوم مما يعد زيادة صارخة مقارنة بواقع ما قبل الحرب في العراق، حين كانت النسبة لا تتعدى جنديا واحدا في اليوم.
ستبقى سياسة ما يعرف بالفوضى الخلاقة التي تتبناها وترعاها أميركا في منطقة الشرق الأوسط فلسفة لا تستند إلى منظومة ضميرية، ولا تعرف خلقا ولا يعترف بها معتقد ولا دين.
الإنسان بطبيعته -بما أنه إنسان- طموح صاحب تطلعات وغايات وأهداف، وغالبا ما تلجأ مجموعة الأفراد (الجماعة) إلى وضع ضوابط ومعايير تحكم مسيرة الفرد وتعمل على ضبط طموحاته وتطلعاته وغاياته وأهدافه.
الطب الروحاني يبحث في أسباب الصحة أكثر من بحثه في أسباب المرض، ويؤمن أصحابه بأن عوامل الصحة كامنة في المريض، وأن مواجهة المرض ماديا لا تكفي للتخلص منه، بل إن إثارة الإنسان ماديا ومعنويا لتجاوز العوامل المسببة للمرض هي ما يقود إلى الشفاء.