يرى العكش أنه آن الأوان لأن يُعمِّد هذا الطوفان البشري في الدول العربية وحدة العرب بمفاتيح بيوت اللاجئين المرفوعة كالرايات، ويجسد المركزية الفلسطينية للعروبة والهمّ العربي، هذه المركزية هي التي تجعل كل عربي يتطلع بلهفة إلى ذلك الزحف المليوني إلى فلسطين.
يطلق الهنود الحمر على من يخونهم من بني جلدتهم مع المستعمرين البيض اسم “التفاحة”، لأنه لم يبق له من هنديته إلا البشرة الحمراء، أما من الداخل فقد أصبح كالمستعمر الأبيض، أبيضَ السياسة والأخلاق، وأبيض النظرة إلى معتقدات أهله وثقافتهم وذوقهم وسلوكهم.
“مشروع القرن الأميركي الجديد” الذي شاع صيته في زمن بوش ليس بجديد على الإطلاق، بل كان محاولة يائسة لتطوير مشروع “نازي أميركي” مضاد تبناه الرئيس ودرو ولسون.