في هذا التقرير، تحاول الجزيرة نت الإجابة عن نقاط عدة حول تداعيات هجوم قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر حاضرة إقليم دارفور، وعن السيناريوهات المتوقعة وأوضاع المدنيين في المدينة وما حولها.
محمد زكريا
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
المواجهات تعود لمدينة الفاشر رغم اكتظاظها بالنازحين
يقول أطباء ونشطاء إن الوضع الإنساني في الفاشر يشهد تدهورا، حيث يواجه السكان صعوبة في الحصول على الدواء والغذاء بجانب المياه، وهم في حاجة ملحّة للمساعدات الإنسانية والرعاية الطبية العاجلة.
قصص الأمهات النازحات بدارفور تحت ظلال الحرب
تمارس الأمهات السودانيات النازحات في دارفور أدوارا مركبة، ويحاولن تدبير شؤون حياتهن في ظل الحرب المستمرة والنزوح، ويأتي العيد ليراكم هذه التحديات بمحاولتهن إدخال السرور والبهجة على قلوب أطفالهن.
كيف جلبت أجهزة ستارلينك الأمل إلى سكان دارفور؟
رغم ارتفاع سعر أجهزتها وسعر الخدمات التي توفرها، ساهمت خدمة ستارلينك بتخفيف المعاناة على سكان إقليم دارفور، التي امتدت لفترات طويلة من انقطاع شبكة الإنترنت من جهات الاتصال المزودة الرئيسية.
السودانيون يحيون اليوم العالمي للمياه بنقص حاد في المياه النقية
في اليوم العالمي للمياه، يشكو سكان مدينة الفاشر بدارفور من نقص المياه الصالحة للشرب بسبب الحرب، وفي سبيل الحصول عليها، يمرون برحلة شاقة بين التنقل على الدواب لمسافات بعيدة والوقوف طوابير ساعات طويلة.
كيف قلبت الحرب في السودان حياة سكان دارفور اليومية؟
أتت الحرب في السودان على جميع مناحي الحياة، وقلبت موازين السكان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ودخلوا في دوامة معاناة يومية بين البحث عن أمان وتوفير المتطلبات الأساسية من الطعام والغذاء والمسكن.
تدشين المقاومة الشعبية في دارفور هل يربك حسابات الدعم السريع؟
أدت أعمال العنف المتصاعدة في إقليم دارفور إلى إعلان “المقاومة الشعبية المسلحة”، وانقسم السودانيون في تقييمها بين من يراها حلا مشروعا لحماية أنفسهم من الانتهاكات، وبين من حذّر من تداعياتها الخطيرة.
الجزيرة نت تنقل روايات عن المجاعة بمخيم زمزم في دارفور
يعاني مئات الآلاف من النازحين في مخيم زمزم بدارفور من ظروف إنسانية كارثية بسبب نقص الغذاء والماء والدواء، ويقع المخيم على بعد 15 كيلومترا جنوب مدينة الفاشر، ويوفر المأوى لأكثر من نصف مليون نازح.
رغم مآسي الحرب.. المدارس المنزلية بدارفور ملاذ السودانيين
حتى لا يفوت أبناءهم ركب التعليم، تطوع سودانيون وحوّلوا بيوتهم إلى مدارس منزلية وفتحوا أبوابها أمام أبناء النازحين لاستكمال تعليمهم والتغلب على آلة الحرب التي دمرت مدارسهم وشردتهم وفرقتهم عن معلميهم.
يعاني إقليم دارفور بالسودان من تراجع اقتصادي ونقص في السلع وارتفاع للأسعار؛ بسبب صعوبات النقل وانعدام الأمن وتأثير الصراعات.