بقدر ما كانت عملية طوفان الأقصى وتداعياتها مفاجأة كبرى فلسطينيا وإقليميا وعالميا، فقد شهدت قضايا فلسطين والأمة والكيان الصهيوني والعالم تحولات مهمة تاريخيا وإستراتيجيا.
تدفق المحتوى
أنجبت الحياة الثقافية العثمانية في قرون ازدهارها عددا من أبرز المؤرخين، والجغرافيين، والرحالة الذين أثروا الحياة الثقافية العثمانية إجمالا، وأدبيات التاريخ والجغرافيا خاصة، إثراء متميزا.
زار الرحالة الأهم في التاريخ العثماني أوليا جلبي بلاد الشام وفلسطين مرتين في منتصف القرن الـ17 في العصر الكلاسيكي قبل حركة التحديث وعصر التنظيمات، وقد ضمّن تفاصيلهما في مجلدين من أعماله.
تعددت مسارات القوى الإمبريالية نحو حل “المسألة الشرقية”، وانتهت باحتلال الدولة العثمانية، في سياق الحرب العالمية الأولى، وإسقاط السلطنة والخلافة، وتقسيم واستعمار ولاياتها وإنهاء “العالمية الإسلامية”.
أصدر المؤرخ إيمانويل تود المتهم بمعاداة الولايات المتحدة عام 2001 كتابا بعنوان “ما بعد الإمبراطورية” قدم فيه حججه على أفول أميركا كقوة عالمية رغم مزاعم انتصارها الكبير بانهيار الاتحاد السوفياتي.
ترافق الصعود الأوروبي الحديث، وتمدد الغرب حول العالم ونشوء العالمية الأوروبية الراهنة، مع ظواهر متعددة تركت آثارها الكارثية البالغة على حياة ومصير ومستقبل البشرية عدة قرون.
شكّل تاريخ الولايات المتحدة المبكر ملامح ومحددات التفكير السياسي الأميركي لدى النخب والجماهير، وبناء على المواقف المتخذة منها تكوّنت الأيديولوجيات والسلالات السياسية الأميركية.
بدأ تاريخ الولايات المتحدة في القارة العجوز قبل أن تُعرف قارة أميركا، وفي أميركا قبل وصول المستوطنين الأوروبيين. فقد دخلت أوروبا زمن كولومبوس عهداً جديداً من “التمدد واستكشاف العالم”.
منذ القديم كان الرثاء العربي أحد أبرز أغراض الشعر العربي، ومرت قصيدة الفقد أو الرثاء بمراحل مختلفة واكتسبت صيغة تحررية في العصر الحديث بامتزاجها مع الشعور الوطني وهجاء الاستعمار.
