ومنذ الصفحات الأولى لروايتها “خاتم سُليمى”، المرشحة للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، تتخلى الروائية السورية ريما بالي عن المفردات الفجة للواقع مقحِمَةً قارئها في عالم سردي خيالي.
تدفق المحتوى
رغم الصعوبات التي واجهت السورية هناء مكية منذ لجوئها إلى هولندا في عام 2015، فقد تمكنت من الفوز بلقب “أفضل قادم جديد” إلى هولندا عن فئة رواد الأعمال لعام 2024.
على خطى ابن بطوطة، والشريف الإدريسي، وابن جبير الأندلسي، يسير الشاعر والصحفي السوري هاني نديم جامعا مرويات 20 عاما من السفر والترحال في مؤلّفه “فهرست ابن النديم: لوغاريتم الوجوه متتالية الخطى”.
تعود الروائية السورية ابتسام تريسي (مواليد إدلب 1959) إلى ديارها الأولى، فتروي حكاية الشمال السوري الذي تحوّل خلال سنوات الحرب إلى أعنف رقعة صراع جلَبت خواتيمه عواقب إنسانية وخيمة.
تولد رواية “الانفصال” للكاتب السوري إيلي جرجس بعد مضي ما يزيد على عقد من اشتعال فتيل الحرب السورية وما خلّفته من مآس وأزمات إنسانية وتعقيدات سياسية كثيرة.
قصائد لجأ صبرة إلى حفرها في ذاكرته مستعينا بالإيقاع ووقعه على السامع، عوضا عن عدّة الشعراء (الورق والأقلام) الممنوعة عن سجناء الانفرادي.
في كتابه “القدس ذاكرة فنية وعربية” يلخص الباحث السوري محمد منصور وحدة الوجدان العربي المعبَّر عنه فنيا نحو كل ما يخص القضية الفلسطينية، وليبرز محورية القدس كمدينة في الذاكرة الفنية العربية.
يحملنا الشاعر والقاص والمترجم السوري عبد الرحمن عفيف في كتابه “غريق نهر الخنزير” إلى قريته الريفية الساحرة “عامودا”، في رحلة ملؤها الحنين وتكاد تكون فصول سيرة ذاتية.
تسلط رواية “بنات لحلوحة” الضوء على قضية سوريات تم استغلالهن وتجنيدهن على مدار 4 عقود بالعمل بائعات هوى، وتأدية مهام استخباراتية منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى قيام الثورة عام 2011.
تسلّط الرواية الضوء على قضايا معاناة الشعوب التي خبرت حروبا، وتدور أحداثها حول قصّة حبّ تجمع بين الشاب الكردي جان والفتاة الجزائرية جميلة في شركة ناشئة بإحدى الدول التي لم يسمها الكاتب.
