بهاء السعد

يا له من مشهد مهيب والعدو الذي لا يُقهر يُقهر، وأجزاء من فلسطين المحتلة -ولو مؤقتاً- تُحرّر، وقد دخل المحررون من كل حدب وصوب برًا وجوًا وبحراً..

لا مكان إلا للفرار ولا وقت إلا للهرب ولا سعي إلا صوب السلامة، فالروح هي الأغلى، والبدن هو الأثمن.

إنها بحق امرأة من السماء، ملائكية الحضور والجاذبية والتأثير، تفتنه حتى عن نفسه؛ فينقاد إلى حسنها كأنه لم ير حسنا من قبل.

لكل موقف أكثر من زاوية للنظر، وأكثر من تفسير أو تحليل. ويلزمنا لمعرفة الصواب أن نوسع مداركنا ليتسع لدينا نطاق الرؤية، ولننطلق من أفكار واعية متزنة تمكننا من الفهم السليم، ومن الحكم الصحيح.