يرصد الناقد والأكاديمي رامي أبو شهاب في مؤلفه الجديد “كتاب الضحية” آداب الصدمة، وأثرها وامتدادها في الأدب العربي عبر نماذج تطبيقية معاصرة بينها كتابات درويش والماغوط.
أحمد الشريقي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يستأنف المفكر والأكاديمي فهمي جدعان في كتابه الصادر مؤخرا “معنى الأشياء.. رسالة في الجوهري من وجودنا المباشر” ما انشغل به على مدى نصف قرن من اشتباك مع قضايا الفكر العربي الإسلامي قديمه ومعاصره.
صاحب “الاستشراق” أبقى في درج مكتبه رسالة كان يعتزم توجيهها إلى المثقفين الأميركيين عام 1989 بشأن القضية الفلسطينية، يومها كانت الأراضي الفلسطينية تشتعل بالمواجهات مع الاحتلال.
يجد خالد الحروب وعبد الله باعبود، مقدما ومحررا كتاب “الإسلاميون والثورات العربية”، أنه بعد 12 عاما على تلك الانتفاضات تتكشف الصورة الداخلية في البلدان العربية والإقليم، وتتوفر مساحة إضافية للتحليل.
ما يزال فن الكاريكاتير يلعب الدور الذي وجد من أجله في تقديم رسالة ساخرة ولاذعة وناقدة سواء للسلطة أو لمجمل الظواهر الاجتماعية، أو حتى مقاومة العدو المحتل والتحريض على الكفاح ضده وانتقاد جرائمه.
سنوات مرت على رحيل الأديب والناقد الفلسطيني خيري منصور الذي ما زال كثيرون يستذكرون إطلالته في صحف عربية ناثرا ثقافة موسوعية في خواطره التي كانت وجبات ثقافية دسمة.
الفنان التشكيلي خليل غيث يفرغ في لوحاته حمولة عاطفية غاضبة لسلسلة المجازر التي ارتكبت في قطاع غزة ومؤرخا لبطولة المقاومين، مازجا بين التشكيل وفن الكاريكاتير.
المؤرخ عارف العارف ولد في القدس ودرس في إسطنبول وحارب في الجيش العثماني وأُسر في سيبيريا ليعود بعد الثورة الروسية إلى فلسطين، رسالته في تعريف القارئ العربي، وركزت كتبه على تعريف القارئ العربي بفلسطين.