احتفاء بطرح بيونسيه ألبومها الجديد من فئة موسيقى الكانتري

Beyonce at the World premiere of 'The Lion King' held at the Dolby Theatre in Hollywood, USA on July 9, 2019.
تسعى بيونسيه لتغيّير الصورة السائدة عن موسيقى الكانتري على أنها حكر على الفنانين البيض والرجال (شترستوك)

احتفل محبو بيونسيه في هيوستن بإصدار المغنية الأميركية ألبوما جديدا هو الأول لها من فئة موسيقى الكانتري، مبدين فخرهم بخوضها هذا النوع الموسيقي الذي اقتصر في العقود الأخيرة على الفنانين البيض الذكور.

وفي المدينة الواقعة بولاية تكساس الأميركية حيث ولدت المغنية الملقبة "الملكة بي"، أقيمت أمسية في الهواء الطلق الجمعة 29 مارس/آذار 2024، بمناسبة إصدار ألبوم "كاوبوي كارتر" (Cowboy Carter) الذي يشكّل مشاركة لافتة من النجمة العالمية بثقافة موسيقى الكانتري لدى الأميركيين السود.

وقالت فاليريا باسكيل، إحدى المشاركات في هذا الحدث، "إنها من الجنوب، إنها من تكساس (…) إصدارها ألبوما مخصصا بالكامل لموسيقى الكانتري كان مسألة وقت فقط!".

من خلال هذا الألبوم الجديد الذي يضم 27 أغنية، تعود المغنية البالغة (42 عاما) إلى جذورها لتغيّر الصورة السائدة عن موسيقى الكانتري على أنها حكر على الفنانين البيض والرجال.

وقالت ليندسي كوكين، مرتدية على رأسها قبعة رعاة البقر، "لا تستطيع امرأة سوداء أن تخوض غمار موسيقى الكانتري؟ هذا هراء! تستطيع بيونسيه أن تصنع أي نوع من الموسيقى، ويمكن جميع النساء السوداوات أن يفعلن ما يردن".

وأضافت المرأة المنحدرة من تكساس، "تحرص بيونسيه دائما على تذكيرنا بذلك وهذا ما أحبه فيها (…) نحن فخورون جدا بها".

في عام 2016، كانت المغنية هدفا للمحافظين بعدما غنّت أغنية الكانتري "دادي ليسنز" (Daddy Lessons) خلال حفل توزيع جوائز الجمعية المتخصصة في هذا النوع الموسيقي.

وتعتمد موسيقى الكانتري على الجذور الأميركية الأفريقية في الولايات المتحدة، خصوصا آلة البانجو التي كان يستخدمها العبيد الأفارقة الذين جرى ترحيلهم إلى القارة ومنطقة البحر الكاريبي، لكنّ الفنانين السود أُبعدوا تاريخيا عن هذا النوع الموسيقي.

المصدر : الفرنسية