دع غزة تعيش.. مسيرة داعمة للصمود الفلسطيني في مهرجان "صاندانس" السينمائي

Main Street in Park City, UT during the 2024 Sundance Film Festival MATT WINKELMEYER/GETTY IMAGES
الشارع الرئيسي في بارك سيتي أمام مقر صاندانس يشهد مسيرة فلسطينية ضد الحرب على غزة (غيتي)

يشهد مهرجان صاندانس السينمائي في ولاية يوتاه الأميركية غدا، الأحد 21 يناير/كانون الثاني، مسيرة احتجاجية ضد الحرب على غزة تحت عنوان "دع غزة تعيش" (Let Gaza Live).

تأتي الدعوة للمسيرة في الوقت نفسه الذي من المقرر أن تعقد فيه ندوة موسعة من قبل منظمة يهودية أرثوذكسية أميركية شريكة للمهرجان تحت عنوان "الاستعارات القاتلة عن اليهود وإسرائيل علي شاشات التلفزيون والسينما والإعلام"، وهي ندوة لم يعلن عنها رسميا في أي من جداول الفعاليات الخاصة بالمهرجان، بحسب موقع ديدلاين.

ودعا منظمو المسيرة على وسائل التواصل الاجتماعي رواد المهرجان إلى التجمع أمام مقر انعقاده للاحتجاج السلمي.

وقالت مجموعة الصمود الفلسطيني في يوتاه، في بيانها: "يواصل الشعب الفلسطيني استخدام الفن كشكل من أشكال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. من اللوحات والكتابات على جدار الفصل العنصري الذي يقسم الأراضي المحتلة، إلى الأغاني والقصائد التي تستخدم الأقلام كأسلحة لها، أظهر لنا الفلسطينيون كيف يبدو الأمل والصمود".

وأضاف البيان المنشور على الصفحة الرسمية للمجموعة على منصة إنستغرام قائلا: "نحن ندعوكم للتجمع معنا للاحتجاج السلمي في مهرجان صاندانس السينمائي، أحد أكبر مهرجانات الأفلام المستقلة في العالم، والذي يعرض أفلامًا وثائقية وأفلامًا تكسر الحواجز، وحينما تسقط القنابل، لا يستطيع الناس الاستمرار في مشاهدة الأفلام على شاشاتهم بينما يتجاهلون الإبادة الجماعية في غزة".

وأشار بيان مجموعة الصمود الفلسطيني إلى الصمت المتعمد لوسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأميركية بشأن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، مؤكدا أنها، بذلك الصمت "تحجب الحقائق الصارخة عن الرأي العام".

وأكد البيان تحدي واقع الصمت قائلا : "في 21 يناير/كانون الثاني 2024، سنتحدى هذا الصمت، ونقف متضامنين مع فلسطين في بارك سيتي بولاية يوتا".

ويصل المتظاهرون بالحافلة إلى مركز المهرجان، ووفقًا لمجلة "هوليوود ريبورتر"، فإن المسيرة ستكون بين الساعة 12 ظهرًا و1 ظهرًا في الشارع الرئيسي بمنطقة بارك سيتي التي يعقد المهرجان فيها منذ 40 عاما.

وعلق متحدث باسم معهد صندانس في تصريح لمجلة "فارايتي" قائلا: "تم إعلامنا بالمظاهرة والتزامها بالحفاظ على بيئة سلمية، ورغم من أن المنظمين غير تابعين للمهرجان نفسه، إلا أن سلامة وأمن رواد المهرجان لدينا هي دائمًا موضع اهتمامنا، ونحن نعمل باستمرار مع سلطات إنفاذ القانون المحلية لدعم بيئة مرحبة وملهمة وآمنة للجميع".

ودعت مجموعة الصمود الفلسطيني أيضا إلى مسيرة بالسيارات بعد ظهر يوم الجمعة، 26 يناير/كانون الثاني الجاري في قافلة حول الكابيتول هيل.

وبرر البيان، الذي نشر على صفحة المجموعة بمنصة إنستغرام، المسيرة قائلا: "تجاهل الممثلون التشريعيون في ولاية يوتاه، باستمرار، نداءات الشعب التي تطالب بوقف إطلاق النار. إنهم يريدون التصرف وكأن هذه ليست مشكلة الولاية"، وأضافت المجموعة في بيانها "حان الوقت لجعلهم يفهمون أنه لن تسير الحياة بشكل عادي حتى تتحرر فلسطين".

المصدر : الجزيرة + وكالات