الشيخ الشهيد نزار ريان (1959-2009م) اسم لا يغيب عن ذاكرة فلسطين، ولا معارك غزة أو بطولات جباليا، فهو الاسم الأكثر استدعاء وحضورا هذه الأيام..
إبراهيم الدويري
كاتب موريتاني
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كان القائد عصام العطار أشهر ضحايا الأقلية الدموية التي منعته منذ استلائها القسري على الحكم عام 1963 من العودة إلى مسقط رأسه، ومدرج صباه، ومنازل عائلته العريقة في دمشق الفيحاء..
لم يعد خافيًا على أحد خطورة الإعلام على تصورات البشر؛ لقدرة سدنته على قلب الحقائق، فالضخّ الإعلامي الكاذب استطاع أن يوهم الغوغاء أن الأحرار الذين أفنوا أعمارهم؛ دفاعًا عن الأوطان، هم سبب خرابها.
لم تعد الرموز الملهمة لأغلب شبابنا ذات أسماء أعجمية دخلت التاريخ؛ بسبب مهاراتها الرياضية أو حضورها الهوليودي، بل صار ملهموهم أسماءً عربيةً يحمل أصحابها أسلحة خفيفة، يتصدون لأعتى تحالف عسكري في العالم
قام الشيخ أحمد ياسين بدور تجديدي للجهاد الإسلامي البصير وبعث روح التدين في فلسطين، وأعاد بناء الفكر الإخواني كما تركه الإمام الشهيد حسن البنا قبل أن تغشاه غاشيات الإكراهات.
التنويه بموسوعية العلامة الددو وإمامته في العلم والتضحية والإصلاح تحصيل حاصل ومحل إجماع بين المنصفين وذوي النهى.
جمع بين النبوغ العلمي الشامل، والتبتل والإنابة والجلد على العبادة والدعوة والتعليم والإصلاح، والريادة الاجتماعية، وسمو الأخلاق وسماحة النفس، والقوة في الحق، والرحمة بالناس..
الشعر والعربية عند علماء الإسلام من الحسنيين وغيرهم كانا طريقا لفهم القرآن ووسيلة لتدبره..
لم يكن طريق طيب أردوغان إلى هذه المكانة العالمية المؤثرة في علاقة الشرق والغرب حاضرا ومستقبلا طريقا معبدا، فقد كانت العقبات والمتاريس توضع في سبيله وكان يفلت منها “جميع الدهر”.
يوم الجمعة الثامن من شوال لعام 1444، رأيت نعيا مبهما على صفحة أستاذنا الشيخ معروف ول لمرابط، أسرعت باحثا عن المتوفى، وقلبي على يدي خوفا من أن يكون الراحل أحد الأعلام الذين تنثلم بوفاتهم مباني الشريعة