7 عوامل تحدد استمرارية زواجك من عدمه.. ما هي؟

Angry Fury Man Screaming at Woman. Angry Couple Having an Argument in Their Living Room. Young Marriage Couple Have an Argument Because of Relationship Crisis. Couple Having Argument - Conflict, Bad Relationships.
يمكن توقع الطلاق بين الزوجين عبر طريقة حديثهما عن جوانب مختلفة في علاقتهما الزوجية (غيتي)

بينما يتزايد هرمون الأوكسيتوسين المعروف بهرمون الحب في المراحل المبكرة من الارتباط والزواج، يزداد الكورتيزول وهو الهرمون الرئيسي المرتبط بالتوتر بالقرب من نهايته.

فهل يمكن لمستوى التوتر أن يقيس قرب نهاية علاقتك الزوجية بالفعل؟ وهل يمكن لأي عامل آخر أن يفعل ذلك؟

وفقا لموقع "سيانس ألرت" (Science alert) العلمي، فرغم أنه لا يوجد من يستطيع أن يقول بيقين تام إن زواجك يتجه نحو الانفصال، فإن علماء الاجتماع نجحوا في التنبؤ بمن سينتهي به المطاف مطلقا، حيث يشترك هؤلاء الأزواج في بعض القواسم؛ مثل الطريقة التي يتشاجرون بها، والوسيلة التي يصفون بها علاقتهم الزوجية، وأيضا مستوى تعليمهم ووضعهم الوظيفي.

وإليك 7 عوامل تحدد استمرارية زواجك من عدمه.

الفرسان الأربعة لإنهاء الزواج

يسمي جون جوتمان، عالم النفس بجامعة واشنطن ومؤسس معهد جوتمان، سلوكيات معينة في العلاقات الزوجية "فرسان نهاية العلاقة الأربعة"، وأطلق عليها هذا الاسم نظرا لأن وجودها يعني توقع الطلاق بنسبة كبيرة وهذه السلوكيات هي:

  • الازدراء: أي رؤية الزوج لزوجته كشخص أقل منه أو العكس، ويسمي غوتمان هذا السلوك "قبلة الموت" للعلاقة.
  • النقد المتواصل، ومن ثم لعب دور الضحية في المواقف الصعبة.
  • المماطلة.
  • التملص من إجراء المحادثات.
الأزواج الذين تبدأ زيجاتهم بشكل رومانسي مفرط معرضون للطلاق لأن مثل هذه الكثافة الحميمية يصعب الحفاظ عليها (غيتي)

الرومانسية المفرطة

الأزواج الذين تبدأ زيجاتهم بشكل رومانسي مفرط معرضون للطلاق، لأن مثل هذه الكثافة الحميمية يصعب الحفاظ عليها في ما بعد. وذلك وفقا لبحث قام به عالم النفس تيد هيوستن على 168 زوجا لمدة 13 عاما من يوم زفافهم فصاعدا، ونشرت نتائجه عام 2001.

الاكتئاب والنظرة السلبية للحياة

وفقا لموقع "سيكولوجي توداي" (Psychology today)، فقد أظهر أحد الأبحاث المنشورة عام 2020 أن هناك بعض العوامل "الفردية" التي تؤثر على استمرارية الزواج من عدمه، وهذه العوامل تتمثل في مدى الرضا عن حياتك.

فشعور أحد الزوجين بالتعاسة بشكل كبير يعد علامة تحذير، كما أن النظرة السلبية لكل شيء تجعلك تواجه مشكلة في العثور على الأشياء الإيجابية في الحياة؛ وبالتالي فقد يكون من الصعب جعل علاقتك الزوجية تستمر على المدى الطويل، لأن كل علاقة زوجية تواجه تحديات وهذا يحتاج إلى نظرة إيجابية لضمان تخطي العقبات.

كما أن الاكتئاب يجعل الشخص غير راض عن نفسه، وهذا مدمر لعلاقته بالطرف الآخر والزواج بشكل أكيد.

الشجار السلمي الدائم بين الأزواج دليل على الحب
النظرة السلبية لكل شىء تجعلك تواجه مشكلة في العثور على الأشياء الإيجابية في الحياة (غيتي)

سن الزواج يؤخذ في الاعتبار

وجد بحث أجراه الأستاذ بجامعة يوتا الأميركية نيكولاس ولفينجر أن الأزواج الذين يتزوجون في سن المراهقة أو في منتصف الثلاثينيات أو بعد ذلك يكونون أكثر عرضة للطلاق من الأزواج في أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات.

فقد وجد ولفنجر أنه بعد سن 32 عاما تزداد احتمالات الطلاق بنسبة 5% كل عام، كما يزداد الانفصال بشكل خاص بالنسبة للأزواج المراهقين. وكتب ولفنجر أن أواخر العشرينيات من العمر هي أفضل وقت للزواج.

إضافة إلى ذلك فقد وجدت دراسة أخرى أن احتمالات الطلاق بين الأزواج تزداد مع الفجوة العمرية بين الزوجين.

الزوج لا يعمل دواما كاملا

خلصت دراسة أجريت عام 2016 إلى أن الصورة النمطية للرجل المعيل ما زالت قوية، ويمكن أن تؤثر على الاستقرار الزوجي.

وتشير الدراسة -التي أجرتها جامعة هارفارد ونُشرت في مجلة "أميركان سايكولوجيكال رفيو" (American Sociological Review)- إلى أن عدم عمل الزوج دواما كاملا يزيد نسب الطلاق بين الزوجين في العام التالي بنسبة 3.3% مقارنة بـ 2.5% بين الأزواج ممن كان الزوج يعمل دواما كاملا.

في المقابل، لم يؤثر الوضع الوظيفي للزوجات كثيرا على نسب الطلاق بين الزوجين.

الصورة النمطية للرجل المعيل ما زالت قوية ويمكن أن تؤثر على الاستقرار الزوجي (غيتي)

عدم إتمام الثانوية العامة

وجد الباحثون أن الأزواج الذين يقضون وقتا أطول في الدراسة أقل عرضة للطلاق؛ فقد انتهى أكثر من نصف زيجات أولئك الذين لم يكملوا المرحلة الثانوية بالطلاق مقارنة بنحو 30% من زيجات خريجي الجامعات. وأحد التفسيرات لذلك هي أن التحصيل العلمي المنخفض يمنح الشخص دخلا أقل، وهذا بدوره يؤدي إلى حياة أكثر إرهاقا.

التحدث بشكل سلبي عن زواجك

وجد باحثون قاموا بتجربة على عدد من الأزواج أنه يمكن توقع الطلاق بين الزوجين عبر طريقة حديثهما عن جوانب مختلفة في علاقتهما الزوجية: هل يظهران ولعا ببعضهما، هل يتحدثان عن نفسيهما بشكل منفرد أو كفريق داخل العلاقة الزوجية، وكذلك الحديث عن خيبة أملهما في الزواج ووصف زواجهما بالفوضوي.

المصدر : مواقع إلكترونية