استعان الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف ببرقية قديمة عمرها أكثر من 8 عقود لتحفيز صناعة الأسلحة في بلاده التي تشن حربا على جارتها أوكرانيا منذ أكثر من عام.

استعان الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف ببرقية قديمة عمرها أكثر من 8 عقود لتحفيز صناعة الأسلحة في بلاده التي تشن حربا على جارتها أوكرانيا منذ أكثر من عام.
أكد تقرير نشرته صحيفة “فزغلياد” الروسية أن الجميع يعرف أن روسيا تحتاج إلى الصين في ظل الوضع الراهن والتوترات الجيوسياسية الحالية، لكن الصين هي الأخرى في حاجة إلى روسيا.
توقع الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف أن تضطر بلاده إلى التوغل في أوكرانيا واحتلال العاصمة كييف ما لم يتم إنشاء مناطق منزوعة السلاح، وسط أنباء عن سعي الكرملين للتعاقد مع 400 ألف جندي هذا العام.
تخوض قوات فاغنر حرب شوارع في أحياء باخموت، وسط معارك دامية للسيطرة على منطقتين شمال غرب المدينة، بينما نشرت قوات دونيتسك الموالية لروسيا فيديو لتدمير أهداف أوكرانية باستخدام طائرات كاميكازي الانتحارية
انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تأخر الغرب في إمداد بلاده بالأسلحة، خاصة الصواريخ بعيدة المدى، بينما لم يستبعد ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي زحف جيش بلاده إلى كييف ولفيف الأوكرانيتين.
كشفت روسيا عن مسيّرة حديثة أطلقت عليها “قاتل دبابات ليوبارد”، في حين أقر الجيش الأوكراني بوقوع خطأ في تقديم معلومات عن انسحاب القوات الروسية من مدينة تسيطر عليها جنوب البلاد.
لا تزال تداعيات زيارة الرئيس الصيني لموسكو تقلق المسؤولين الأميركيين وتدفعهم للحديث عن حقبة جديدة لا مكان للهدوء فيها، فيما يعتمل الغضب داخل روسيا ردا على مذكرة توقيف الرئيس فلاديمير بوتين.
حذّر وزير دانماركي سابق من أن العالم يواجه حربا كونية على القيم؛ ذلك لأن الصراعات المرتكزة على القيم لا تقبل المساومة، ولأن القيم نفسها لا يمكن تجزئتها.
حذر الرئيس الأوكراني زعماء دول الاتحاد الأوروبي من أن “التأخر” في تزويد بلاده بطائرات حربية وصواريخ بعيدة المدى قد يطيل أمد الحرب، في حين رأت موسكو أن توقيف بوتين في الخارج سيعدّ إعلان حرب عليها.
اعتبر تقرير نشرته صحيفة “إكسبرت” الروسية أن البيان المشترك الذي صدر إثر لقاء الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين يؤكد أن القوتين دخلتا حقبة جديدة في تاريخهما.
يتواصل الاهتمام الدولي بالزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى موسكو، والتي اعتبرها الغرب دعما صريحا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يواجه مذكرة توقيف دولية أصدرتها الجنائية الدولية.
هاجمت طائرات مسيّرة روسية مدنا أوكرانية وقصفت صواريخ بناية سكنية، فيما توقع خبراء عسكريين أوكرانيين وبريطانيين أن هجوما بريا مستمرا منذ أشهر على باخموت شرق البلاد قد يتوقف.
دانت لجنة نوبل للسلام عمليات دهم واعتقالات “لا أساس لها” طالت في روسيا المنظمة الحقوقية “ميموريال” الحاصلة على الجائزة المذكورة عام 2022.
شبه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التقارب الحاصل بين روسيا والصين بـ”زواج مصلحة”، مشددا على أن بكين لم تزود حتى الآن موسكو بأسلحة فتاكة لدعم القوات الروسية في حربها على أوكرانيا.