لقاء خاص

جوزيب بوريل: سنواصل دعم أوكرانيا عسكريا ونفرض مزيدا من العقوبات على روسيا

أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن أوروبا والناتو لا يريدان نشر الذعر بسبب تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام الأسلحة النووية.

وقال بوريل في "لقاء خاص" مع الجزيرة إن أوروبا والناتو سيواصلان دعمهما العسكري لأوكرانيا لمواجهة الحرب التي شنتها عليها روسيا منذ نهاية فبراير/شباط الماضي، وفي الوقت ذاته سيواصلان فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا على أمل إضعاف الاقتصاد الروسي وجعله غير قادر على تمويل الحرب.

وأوضح المسؤول الأوروبي أن أوروبا لا تستهدف في عقوباتها المواد الغذائية أو الإسمنت الذي لا زالت تستورده من روسيا، وإنما تستهدف قطاعات لا تمس حياة البشر الأساسية.

وأضاف بوريل أن الناتو وأوروبا لجآ إلى مبدأ التدرج في العقوبات بناء على حجم "الجرائم" التي ترتكبها موسكو في أوكرانيا، لذلك فالأمر متروك لروسيا، فبيدها تقليل العقوبات أو مواصلة زيادتها.

وشدد على قناعته بأهمية مواصلة سياسة العقوبات الاقتصادية على روسيا، مؤكدا أن بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف لن يعترفا فجأة بأن قرارهما بالحرب على أوكرانيا لم يكن سليما، وأن يعتذرا عما فعلا بهذا البلد.

وأكد بوريل على أن أوروبا لن تعترف بنتائج الاستفتاءات التي ستجريها موسكو في أوكرانيا، وقال إن هذه الاستفتاءات غير مقبولة ولا منطقية ولم يسبقها أي حوار أو نقاش.

كما اعتبر إعلان بوتين التعبئة الجزئية في بلاده هو نتيجة خسارته على أرض المعركة ولذلك لجأ إليها، فكانت النتيجة أن سارع الكثير من الروس للهرب من بلادهم، قبل أن يزج بهم في أتون الحرب.