فوق السلطة

قادمة لا محالة.. لماذا توقع طلال أبو غزالة حربا عالمية هذه السنة؟ وهل تنجو روسيا من الهزيمة؟

أثار خبير التنمية والاقتصاد العالمي طلال أبو غزالة جدلا من خلال تصريحاته بأن الحرب العالمية ستحدث بنهاية العام الجاري، فيما تتزايد التصريحات السياسية في الذكرى الأولى لحرب روسيا على أوكرانيا.

وفي توقعات السنة الحالية، اعتبر أبو غزالة -كما ورد في برنامج "فوق السلطة" (2023/2/24)- أن هذه السنة لن تنتهي قبل اندلاع الحرب العالمية وتنتظر شرارة انطلاقتها فقط، حيث شدد في مقابلة تلفزيونية على أن حرب روسيا على أوكرانيا ليست أوروبية ولا محلية أو إقليمية، بل هي بداية للحرب العالمية.

ولم يفند تصريحات أبو غزالة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف الذي بات يتقمص شخصيتي المنجم والمتصوف في آن واحد، والذي بدوره أنذر السوريين من حروب قادمة وزلازل وبراكين وفيضانات.

وفي ساحة الحرب الأوكرانية، يؤكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ذكراها الأولى استحالة هزيمة روسيا في الميدان رغم أنه هو من صنع الميدان وجاء إلى أوكرانيا التي حط في عاصمتها.

وقال بوتين في كلمة له بحفل "يوم المدافع عن الوطن" إن موسكو ستواصل إيلاء اهتمامها لتعزيز ما وصفه بـ"ثالوثها النووي"، مؤكدا أن الصراع حاليا يدور على ما وصفها بالأراضي التاريخية لروسيا.

من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن -خلال زيارته إلى العاصمة الأوكرانية كييف- إنه سيتم في وقت لاحق إعلان عقوبات إضافية على نخب وشركات روسية، كما تعهد بمنح كييف حزمة مساعدات أميركية جديدة للصمود أمام روسيا في الحرب.

ومن العاصمة البولندية وارسو وقبل أيام من الذكرى الأولى لبدء الحرب الروسية على أوكرانيا، قال بايدن في خطاب إن دعم بلاده لكييف سيبقى راسخا، ورأى أن "أوهام" نظيره الروسي بوتين قد تبددت بعد عام من الحرب.

واتهم الرئيس الأميركي روسيا بارتكاب "مذابح بشعة" ضد المدنيين في أوكرانيا واستخدام سلاح الاغتصاب، وقال إن العام الماضي شهد "وحشية استثنائية" من قبل القوات الروسية والمرتزقة.

ومن فرنسا، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداد بلاده لخوض نزاع طويل الأمد، مشددا على رغبته في هزيمة روسيا ولكن دون سحقها، على حد وصفه.