ليسوا منا ولسنا منهم.. إخوان مصر تتبرأ ممن وصفتهم بـ"المنشقين"

إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد "الإخوان المسلمون" (يمين) ومحمود حسين الأمين العام للجماعة سابقا (مواقع التواصل)

القاهرة- قالت جماعة "الإخوان المسلمون" في مصر إنها تتبرأ ممن اتهمتهم -من أعضائها- بالعمل على شق صفوفها، وذلك في سياق الأزمة الإدارية التي تمر بها الجماعة منذ شهور.

وفي بيان على موقعها الرسمي، أمس السبت، قالت الجماعة إن بعضا من أعضائها تعدوا على الشرعية، نافية ما تم تداوله من وجود انقسامات داخل الحركة، وأن كل ما رُوّج له خلال الأيام الماضية عن وجود خطة لحرف الجماعة عن مبادئها وتجاوز ثوابتها، إنما هو محض افتراء.

وأعلنت الجماعة في بيانها الذي حمل عنوان "ليسوا منا ولسنا منهم" عن بطلان ما يسمى اللجنة القائمة بعمل المرشد، والتي أعلن عنها مؤخرا، مؤكدة أن كل من شارك في ابتداع وجودها إنما "اختار لنفسه الخروج عن الجماعة وذلك بمخالفته لوائحها وأدبياتها ورفض كل محاولات لمّ الشمل وتوحيد الصف".

كما طالبت الجماعة كل من بايع بأن يلتزم ببيعته، "ليلتئم جرح الانقسام والتشتت، ولنتحد في العمل لرفعة الدين والوطن، ونسهم جميعا في حل أزماته الحالية، وفي مقدمتها أزمة المعتقلين من مختلف الفصائل السياسية، ونستعيد الدور الحقيقي للدعوة مع المجتمع، وليكن مبضع الطبيب وسيلة لشفاء الجسد".

وأضاف البيان "ومع هذا يظل باب (الإخوان المسلمون) مفتوحا لمن راجع نفسه واعترف بخطئه والتزم ببيعته وجماعته وقيادتها الشرعية".

وشهدت الأشهر الماضية، تصاعدا للخلافات الإدارية بين إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمون"، ومحمود حسين أمين عام الجماعة سابقا، الذي أعلن عن لجنة تقوم بأعمال المرشد وعزل إبراهيم منير من منصبه، وذلك بعد أن قرر إبراهيم منير إحالة محمود حسين وآخرين إلى التحقيق، وتشكيل لجنة لإدارة الجماعة وإجراء انتخابات داخلية للعمل على إنهاء الانقسام.

المصدر : مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي