رايتس ووتش: جميع الأطراف في بوركينا فاسو قتلت واغتصبت المدنيين ومارست الإخفاء القسري

Smoke rises from the site of an armed attack in downtown Ouagadougou, Burkina Faso March 2, 2018. REUTERS/Anne Mimault NO RESALES. NO ARCHIVES
1.8 مليون شخص في بوركينا فاسو فروا من منازلهم بسبب الصراع (رويترز)

قالت هيومن رايتس ووتش إن قوات الأمن الحكومية والمليشيات في بوركينا فاسو والجماعات الإسلامية المسلحة ارتكبت كلها انتهاكات متزايدة ضد المدنيين مع احتدام الصراع هناك واتساعه.

ودعت المنظمة حكومة بوركينا فاسو، التي استولت على السلطة في انقلاب يناير/كانون الثاني 2022، أن تحمي المدنيين بشكل أفضل من الهجمات وأن تضمن احترام قواتها لحقوق الإنسان.

ووفق المنظمة، أصبحت الجماعات الإسلامية المسلحة التي بدأت في مهاجمة بوركينا فاسو في عام 2016 "مسيئة بشكل متزايد، حيث نفذت مئات عمليات القتل والإعدامات بإجراءات موجزة ومارست اغتصاب المدنيين والنهب على نطاق واسع".

وأضافت المنظمة أنه منذ 2016 أيضا، قتلت قوات الأمن الحكومية والمليشيات المنخرطة في عمليات مكافحة الإرهاب بشكل غير قانوني مئات المدنيين والمقاتلين الإسلاميين المشتبه بهم، مما أدى إلى تأجيج التجنيد في الجماعات المسلحة.

وأجبر القتال، وفق المنظمة الحقوقية، 1.8 مليون شخص على ترك منازلهم، معظمهم من منطقتي الساحل ووسط الشمال في البلاد.

وقالت كورين دوفكا، مديرة منطقة الساحل في هيومن رايتس ووتش: "الجماعات الإسلامية المسلحة تثبت يومًا بعد يوم تجاهلها العميق لأرواح المدنيين وسبل عيشهم".

وشددت على أنه "يجب على القوات الحكومية والمليشيات المرتبطة بها الالتزام الصارم بحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني والكف عن القتل باسم الأمن".

المصدر : منظمة هيومن رايتس ووتش