بكين تحتج على توقيع واشنطن اتفاقات تجارية مع تايوان وبايدن: نتنافس مع الصين ولا نسعى لصراع معها

U.S. President Joe Biden returns from Colorado to the White House in Washington
الرئيس الأميركي جو بايدن أكد أن واشنطن لا تسعى لصراع مع الصين (رويترز)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن واشنطن لا تسعى إلى صراع مع بكين، لكنها تواصل التنافس معها، وستقف إلى جانب أصدقائها.

وخلال حفل تخريج في الكلية العسكرية، أكد بايدن أن العالم يواجه تحديات كبيرة من روسيا إلى الصين، حسب تعبيره.

كما قال بايدن إن الولايات المتحدة تعزز أمنها في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وتعمل مع شركائها لمواجهة ما وصفه بتهديدات كوريا الشمالية.

في المقابل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن على الولايات المتحدة وقفَ كل أشكال التبادلات الرسمية مع تايوان، وإنها قدمت احتجاجات في هذا الشأن.

وأكدت معارضة بلادها لأي شكل من أشكال التبادلات الرسمية بين تايوان ودول أخرى أو توقيع تايبيه لأي اتفاقيات ذات طبيعة رسمية.

وفيما يتعلق بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة واليابان، قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية "لطالما اعتقدنا أن التعاون العسكري بين الدول يجب أن يفضي أولا وقبل كل شيء إلى السلام والاستقرار الإقليميين، ويجب ألا يستهدف طرفا ثالثا، ناهيك عن الإضرار بمصالح طرف ثالث".

من ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها تتعقب 10 طائرات عسكرية وسفينتين حربيتين تابعة للجيش الصيني بمحيط الإقليم.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وزير الدفاع الصيني الجديد لي شانغ فو رفض الاجتماع بوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية في مؤتمر صحفي في بكين ردا على سؤال عن الرفض إن التواصل بين الجيشين مستمر طوال الوقت، لكن الصعوبات والعقبات الحالية "تقع مسؤوليتها بالكامل" على عاتق الولايات المتحدة.

وأضاف المتحدث "من ناحية تقول الولايات المتحدة مرارا إنها تريد تعزيز التواصل، ومن ناحية أخرى تتجاهل مخاوف الصين وتختلق العقبات بما يقوض بشكل خطير الثقة المتبادلة بين الجيشين" دون أن يذكر ما هي تلك العقبات.

ووصف أوستن في تصريحات أدلى بها في طوكيو أمس الخميس الأمر بأنه "مؤسف"، مؤكدا عدم وجود اجتماع مقرر مع وزير الدفاع الصيني.

وقال أوستن "سأرحب بأي فرصة للتواصل مع لي.. أعتقد أن وزارتي الدفاع يجب أن تتواصلا بانتظام أو تكون بينهما قنوات اتصال مفتوحة".

المصدر : الجزيرة