في ظروف غامضة.. تنظيم الدولة يعلن مقتل زعيمه الثالث والبنتاغون يكشف هوية الفاعل

مدونات - داعش تنظيم الدولة
عناصر من تنظيم الدولة خلال سيطرتها على مناطق في سوريا في 2014 (رويترز-أرشيف)

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، اليوم الأربعاء، مقتل زعيمه المدعو أبو الحسن الهاشمي القرشي من دون أن يحدد مكان أو تاريخ مقتله، في تسجيل صوتي نسبه إلى المتحدث باسمه.

بينما قال الجيش الأميركي، في بيان اليوم، إن الجيش السوري الحر (التابع للمعارضة) نفذ العملية التي أودت بحياة زعيم تنظيم الدولة في محافظة درعا جنوبي سوريا منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، "تنظيم الدولة لا يزال يشكل خطرا على المنطقة والقيادة المركزية، وشركاؤنا ما زالوا يركزون على إلحاق هزيمة دائمة به".

وقال المتحدث باسم التنظيم المدعو أبو عمر المهاجر في التسجيل الذي نشرته حسابات مقربة من التنظيم إن القرشي "قتل وهو يراغم أعداء الله (…)". ولم تتضح بالضبط ظروف مقتله.

وأعلن تعيين المدعو أبو الحسين الحسيني القرشي "خليفة للمسلمين" ليكون رابع زعيم لتنظيم الدولة. ولا يتسنى عادة التأكد من صحة التسجيلات المنسوبة للتنظيم.

ومني تنظيم الدولة الذي سيطر في عام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، بهزيمة أولى في العراق في عام 2017 ثم في سوريا في عام 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته الأساسية. إلا أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات وإن كانت محدودة في البلدين خصوصًا ضد القوى الأمنية، كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى.

ونجحت القوات الأميركية في اعتقال قادة من التنظيم في عمليات عدة قتل في أبرزها زعيماه السابقان أبو بكر البغدادي في أكتوبر/تشرين الأول 2019 ثم أبو إبراهيم القرشي في فبراير/شباط الماضي في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.

وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها قتلت زعيم تنظيم الدولة في سوريا ماهر العكال في ضربة نفذتها طائرة مسيّرة أميركية، ووصفته القيادة المركزية في البنتاغون بأنه "أحد القادة الخمسة الأبرز" في التنظيم.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 9 سبتمبر/أيلول أن القوات التركية ألقت القبض على "قيادي كبير" في تنظيم الدولة ملقب بـ"أبو زيد" واسمه الحقيقي بشار خطاب غزال الصميدعي.

وذكرت وسائل إعلام تركية في حينه إلى أدلة تشير إلى أن الصميدعي قد يكون الهاشمي القرشي، الذي أُعلن عن مقتله اليوم.

المصدر : الفرنسية