حقق 83 مليون مشاهدة.. مذيع ترامب المفضل يطلق برنامجه على "تويتر" بعد طرده من "فوكس نيوز"

كارلسون كاتب وصحفي وناقد سياسي أميركي عرف منذ بداية مسيرته بتصريحاته التي اتهمها البعض بالعنصرية (الفرنسية)

حصدت الحلقة الأولى من برنامج المذيع الأميركي تاكر كارلسون 83 مليون مشاهدة على تويتر Twitter، وذلك في الظهور الأول له بعد طرده من شبكة "فوكس نيوز" في أبريل/نيسان الماضي.

كارلسون -الداعم للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والذي قدم على مدى سنوات مضت حلقات حول "نظريات المؤامرة"- ظهر لأول مرة على منصة التواصل الاجتماعي الثلاثاء 6 يونيو/حزيران 2023، وكان في الأساس حوارًا قائمًا على الرأي بدون أي ضيوف، وبدون أي دليل يدعم مزاعمه العديدة.

وحمل البرنامج اسم "كارلسون على تويتر" ولم تتجاوز مدة الحلقة 10 دقائق فقط، عرض خلالها عدة قضايا.

وقال كارلسون بالفيديو "اعتبارًا من اليوم، جئنا إلى تويتر الذي نأمل أن يكون إذاعة الموجات القصيرة تحت البطانيات. قيل لنا إنه لا يوجد حراس هنا. إذا تبين عدم صحة ذلك، فسنغادر.. سنعود مع المزيد في وقت قريب جدًا".

ودعم مذيع "فوكس نيوز" السابق روسيا في حربها ضد أوكرانيا، وأساء إلى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، واستشهد بنظريات المؤامرة حول 11 سبتمبر/أيلول 2001.

لكن اللافت أن إيلون ماسك، المالك الحالي لمنصة "تويتر"، أعاد تغريدة الفيديو، وقال "سيكون رائعًا أن تكون لدينا عروض من جميع أنحاء الطيف السياسي على هذه المنصة".

وارتفع عدد متابعي كارلسون على تويتر من 4.8 ملايين حينما كان مذيعا في "فوكس نيوز" قبل أسابيع، إلى 8 ملايين متابع اليوم.

أزمات كارلسون السابقة

وكان كارلسون كلف "فوكس نيوز" 787.5 مليون دولار، هي قيمة التسوية التي وقعتها الشبكة في دعوى تشهير ضد شركة دومينيون لأنظمة التصويت بشأن مزاعم عرضها برنامج كارلسون بشأن تزوير انتخابات 2020.

وعلى مدار السنوات الأخيرة، تصدر كارلسون عناوين الصحف بتعليقات مثيرة للجدل على الهواء حول المهاجرين والنساء والسود.

وبعد حادثة إطلاق نار جماعي على مهاجرين لاتينيين في مدينة "آل باسو" بولاية تكساس عام 2019، تحدث كارلسون عن "غزو الهيسبانيك (ذوي الأصول اللاتينية) لتكساس".

وفي ديسمبر/كانون الأول 2018، أثار كارلسون الغضب عندما قال إن المهاجرين سيجعلون البلاد "أكثر فقرا وقذارة". ولم يعتذر قط، وبدل ذلك اتهم رد الفعل العنيف بأنه هجوم على حرية التعبير.

ومؤخرا أثار كارلسون غضبا واسعا بعد أن دافع عن قتل كايل ريتينهاوس (17 عاما) شخصين في مظاهرة لحركة "حياة السود مهمة" في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن خلال صيف 2020.

المصدر : مواقع إلكترونية