شعار قسم ميدان

من توم هانكس إلى ديكابريو.. إليك أبرز الأعمال السينمائية المنتظرة في 2023

في أوقات الانتظار يُصيبنا هوس رصد الاحتمالات الكثيرة كما يقول الشاعر الفلسطيني محمود درويش، وهو ما يعرفه صُناع الأفلام جيدا، ويدفعهم إلى الإعلان عن أفلامهم قبل صدورها بفترات طويلة، مع إصدار مقاطع الفيديو التشويقية (التريلر) التي تلهو مع عقل المشاهد بلعبة الكشف والإخفاء، وتتركه وقد تدافع في عقله مزيج من الآمال والشكوك.

في دراسة بعنوان "تأثير المقاطع التشويقية للأفلام على تشكيل توقعات المستهلك في صناعة الترفيه"، خلصت النتائج إلى أن الممثلين هم الأكثر تأثيرا على توقعات الجماهير لمدى جودة الفيلم، بينما يؤثر نوع الفيلم على توقعاتهم لمحتواه. وبينما لا يملك مسؤولو التسويق والدعاية للفيلم يدا في اختيار الممثلين أو المخرجين أو النوع، فلديهم السلطة لتحديد كيفية عرض هذه العناصر للجماهير في مقاطع الفيديو التسويقية الدعائية لأفلامهم، التي تؤثر تأثيرا كبيرا على حماس الجماهير وترقبها لهذه الأفلام.

إذا كنت من محبي السينما فإن 2023 يبدو عاما يستحق الانتظار، فمن المنتظر أن يشهد عودة الكثير من الأسماء اللامعة، وأجزاء جديدة من أعمال سبق أن أثبتت نجاحها، وهو ما يَعِد بأمل في عودة الأوضاع السينمائية إلى ما كانت عليه قبل وباء كورونا. فرغم الإقبال الذي شهدته شبابيك التذاكر خلال العام الماضي بعد فترة طويلة من الإغلاق، فإن الأرقام لا تزال بعيدة عما كانت عليه الأوضاع قبل الجائحة. الآن، إليك مجموعة من أهم الأفلام المنتظرة في 2023، مرتبة زمنيا بحسب موعد إطلاقها المتوقع بداية من شهر يناير/كانون الثاني الحالي.

A man called Otto

أول أفلام هذا العام، الذي بدأ عرضه بالفعل في الولايات المتحدة الأميركية في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي 2022، ومن المنتظر أن يُطرح في السينمات في مختلف أنحاء العالم خلال الشهر الحالي، وهو أحدث أفلام النجم الكبير توم هانكس الذي ينتظره محبوه من جميع أنحاء العالم. تدور الأحداث حول أوتو، الشخص الذي يشعر بالغضب والإحباط بعد أن فقد زوجته، لكن حياته تتغير كليا عندما تنتقل عائلة شابة للعيش إلى جواره، ويتمكَّن من تكوين صداقة جديدة تُغيّر من نظرته إلى العالم.

الفيلم هو إعادة إنتاج لأحداث الفيلم السويدي "A man called Ove" الذي صدر عام 2015، وكان قد رُشح للأوسكار بوصفه أفضل فيلم أجنبي، كما حقق نجاحا كبيرا على المستويين النقدي والجماهيري.

هذه بالطبع ليست المرة الأولى التي تُعيد فيها السينما الأميركية إنتاج فيلم أوروبي ناجح، فهل تنجح هذه المرة في اللحاق بنجاح النسخة الأصلية؟ أم تقدم نسخة مقلدة وباهتة؟ يراهن محبو توم هانكس على أداء نجمهم المحبوب صاحب المسيرة الحافلة الذي طالما تمكَّن من إمتاع مشاهدي أفلامه، فهل يفوزون بالرهان؟

Maybe I do

(مواقع التواصل)

أما محبو الأفلام من نوع "الكوميديا الرومانسية" فهم على موعد هذا العام مع جرعة عالية من الضحك والرومانسية أيضا، من خلال فيلم يجمع بين مجموعة من النجوم الشباب والكبار، لدينا من الشباب أسماء إيما روبرتس ولوك براسي، أما مواليد الثمانينيات وما قبلها فسوف يسعدون برؤية أسماء مثل ريتشارد جير، وسوزان ساراندون ودايان كيتون وويليام هال ميسي. وهذه الأسماء وحدها كفيلة بجعلنا نتفاءل بما تحمل من تاريخ طويل. يدور الفيلم في إطار خفيف وكوميدي حول اجتماع عائلتَيْ ألين وميشيل للترتيب لزواجهما وما ينتج عنه من مواقف طريفة، ويُنتظر أن يُعرض بنهاية يناير/كانون الثاني الجاري.

Scream 6

أما محبو أفلام الرعب والإثارة فتنتظرهم قائمة حافلة، ويأتي على رأسها الجزء الجديد الذي طال انتظارهم له من سلسلة الرعب الشهيرة "الصرخة" (scream). يأتي الجزء الجديد مع بطلة الجزء السابق جينا أورتيجا التي عرفها المتابعون سواء من خلال الجزء السابق من سلسلة "الصرخة"، أو من خلال دورها الناجح مؤخرا في مسلسل نتفليكس "وينزداي" الذي حقق ضجة واسعة. يُذكر أن هذه السلسلة تمكَّنت من تحقيق نجاح كبير بين محبي أفلام الرعب منذ عرض جزئها الأول في عام 1996 من بطولة كورتني كوكس.

Chevalier

(مواقع التواصل)

يتناول الفيلم القصة الحقيقية لفارس سان جورج أو شوفالييه دو سان جورج، الذي لُقِّب بـ"موتسارت الأسمر" بفضل عبقريته الموسيقية. كان شوفالييه دو سان جورج ابنا غير شرعي لإحدى الجواري الأفريقيات ومالك مزرعة فرنسي، وسرعان ما تمكَّن بفضل براعته العسكرية والموسيقية من أن يتخطى ظروفه الطبقية كي يصبح جنرالا في جيش الثورة الفرنسية، كما كان قائدا لأكبر أوركسترا في فرنسا، التي قادها خلال العزف الأول لسيمفونيات هايدن الست الشهيرة، كما كاد أن يصبح مدير دار الأوبرا في باريس. محبو أفلام السيرة الذاتية سوف يحبون هذا الفيلم الذي يجمع بين الموسيقى الساحرة مع قصة صعود مدهشة، ومساءلة لقضايا مثل العنصرية والصراع بين الموهبة والطبقية، ومن المنتظر عرضه بحلول إبريل/نيسان القادم.

All about renfield

بعد عودته إلى تألقه المعهود خلال العام الماضي عبر فيلم "The Unbearable Weight of Massive Talent"، يأتينا نيكولاس كيج مرة أخرى هذا العام، لكن هذه المرة في فيلم يجمع بين الكوميديا والفانتازيا. عشاق شخصية دراكولا التي ابتكرها برام ستوكر عام 1897 سواء كانوا محبي الأفلام أو الروايات يعرفون بالتأكيد شخصية رينفيلد، وهو خادم الكونت دراكولا المختل والمخلص أيضا، يركز الفيلم على العلاقة بينهما في إطار من الكوميديا، عبر الأداء المتميز لنيكولاس كيج في دور دراكولا، ونيكولاس هولت في دور رينفيلد، وسوف يُعرض الفيلم أيضا في شهر إبريل/نيسان القادم.

Killers of the flower moon

أما شهر مايو/أيار فيشهد مجموعة من أكثر الأعمال تميُّزا، ونبدأ مع محبي المخرج الكبير مارتن سكورسيزي الذين سيكونون على موعد مع عمل جديد، بتوقيع كاتب السيناريو المميز إريك روث الذي سبق أن حصل على جائزة الأوسكار لفيلم "فورست جامب"، مع حضور النجمين ليوناردو ديكابريو وروبرت دي نيرو. الفيلم مستوحى من كتاب "قتلة زهرة القمر: جرائم قتل أوساج وولادة مكتب التحقيقات الفيدرالي" للكاتب الصحفي ديفيد غران المنشور عام 2017، ويتناول الفيلم سلسلة من جرائم القتل الموجهة ضد قبائل الأوساج في ولاية أوكلاهوما بعد اكتشاف النفط في أراضيهم في عشرينيات القرن الماضي. وقد أُعلن رسميا أن عدد القتلى بلغ عشرين قتيلا، لكن الكتاب يشتبه بأن المئات قد قُتلوا في ذلك الوقت، وكان سكورسيزي قد صرَّح بأنه تحمس للعمل على تحويل ذلك الكتاب إلى فيلم منذ قراءته الأولى له.

Fast X

عشاق الحركة والمطاردات ومحبو السلسلة الشهيرة "سريع وغاضب" (Fast & Furious) ينتظرون هذا العام بفارغ الصبر الجزء العاشر والأخير من السلسلة، ومن المتوقع أن يشهد هذا الجزء كثيرا من مشاهد المطاردة المميزة التي اعتاد عليها محبو السلسلة. على المستوى الإنتاجي يُعَدُّ هذا الفيلم واحدا من أكثر الأفلام تكلفة. بالإضافة إلى المطاردات، صُوِّرت الأحداث في عدد من المدن حول العالم من بينها لندن ولشبونة وروما، ويُنتظر أن يُعرض في شهر مايو/أيار القادم.

The Little Mermaid

إنها الحكاية التقليدية المألوفة لحورية البحر التي تُبادل بصوتها ساقين بشريتين كي تتمكَّن من إعادة استكشاف العالم، لكنها تُقدَّم هذه المرة في دراما موسيقية غنائية جديدة من ديزني، ومع بطلة سمراء هي هيلي بيلي.

كان عدد مشاهدات المقطع التشويقي للفيلم قد تجاوز أكثر من ثلاثة ملايين مشاهدة بعد مرور ساعات قليلة من عرضه. من جانبها، صرَّحت النجمة هالي بيلي أنها سعيدة لأنها المرة الأولى التي تُجسِّد فيها فتاة من أصل أفريقي دور إحدى شخصيات ديزني الكلاسيكية، مُشيرة إلى مدى أهمية ذلك للفتيات الصغيرات من ذوات البشرة السمراء، وقد انتشرت بالفعل الكثير من مقاطع الفيديو التي تُبرز ردود أفعال الفتيات الصغيرات السمراوات عندما شاهدن أميرتهن المفضلة تشبههن أخيرا.

في المقابل، انتشرت موجة عنصرية كبيرة في مواجهة هذا التحول، عبر هاشتاج حمل اسم "notmyariel"، وانتشرت عبره آلاف التعليقات العنصرية والمسيئة، كما ضغط أكثر من مليون ونصف شخص على زر عدم الإعجاب عند مشاهدتهم للمقطع التشويقي، وهو ما فتح موجات واسعة من الجدل حول تحويل ديزني لشخصياتها الكلاسيكية. وعلى كل حال، رغم كل هذا الجدل، أو ربما بفضله، فهذا الفيلم يستحق الانتظار، ونحن ننتظر عرضه في شهر مايو/أيار القادم أيضا.

Spider-Man: Across the Spider-Verse

بعد نجاح الجزء الأول من هذه السلسلة في الفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة عام 2019، طال انتظار الجماهير للجزء الثاني، وها هو يأتينا أخيرا في هذا العام مع تطورات جديدة في العلاقة بين مايلو موراليس والمرأة العنكبوت، كما يتميز هذا الجزء أيضا بظهور شخصيات عنكبوتية أخرى مثل الرجل العنكبوت المُسِن والمرأة العنكبوت الحامل.

يمتاز الفيلم برسومه المتحركة التي تستوحي أسلوبها من الأسلوب الأصلي للقصص المصورة المطبوعة، ويُنتظر أن يحوي الفيلم 240 شخصية وتدور الأحداث في 6 أكوان موازية، وهو ما يَعِد محبيه بجزء جديد مميز، ومن المُنتظر أن يُعرض في يونيو/حزيران القادم.

Indiana Jones and the Dial of Destiny

بعد أربعة أجزاء من إخراج المخرج الكبير ستيفن سبيلبرج صدر أولها عام 1981، يأتي هذا الجزء للمرة الأولى حاملا بصمة جيمس مانجولد بديلا لسبيلبرج الذي اعتذر عن إخراجه. ورغم القلق الذي أثاره اعتذار سبيلبيرج لدى محبي هذه السلسلة، فإن تاريخ جيمس مانجولد بوصفه واحدا من أفضل مخرجي أفلام الغرب الأميركي "الويسترن" أعاد للقلوب التفاؤل. وقد شمل التصوير عددا كبيرا من المواقع من بينها سيسيليا والمغرب وإسكتلندا وتحديدا مدينة غلاسكو التي أُعيد تصميم مبانيها بحيث تُصوَّر فيها أحداث تقع في نيويورك في أواخر ستينيات القرن الماضي.

ويواجه بطل الفيلم هاريسون فورد شريرا جديدا في هذا الجزء يقوم بأداء دوره مادس ميكلسن. ويُذكر أن هاريسون فورد يقترب الآن من عمر الثمانين، وقد استخدم الفيلم تقنيات تقليل العمر لمساعدته على تقديم الدور بهيئته الشابة المعتادة التي طالما عرفها متابعو السلسلة، فهل ينجح الجزء الخامس في تقديم نجاح جديد يضاف إلى نجاح سابقيه؟ هذا ما ننتظر معرفته بحلول منتصف العام.

Mission Impossible – Dead Reckoning – Part One

يبدو أنه عام من الأجزاء التالية للسلاسل الشهيرة، هذا العام نحن على موعد مع فيلم جديد من سلسلة أفلام "المهمة المستحيلة"، التي امتدت لأكثر ربع قرن منذ صدور الجزء الأول عام 1996. ما زلنا مع النجم توم كروز، في الجزء السابع، الذي ما زال يُصِرُّ على تصوير جميع المشاهد الخطرة بنفسه دون الاستعانة ببديل رغم اقترابه من عمر الستين. يُنتظر أن يُعرض الفيلم في يوليو/تموز القادم، وما زلنا لا نعرف الكثير عن حبكته، الجزء الجديد من إخراج كريستوفر ماكويري الذي أخرج الجزأين الخامس والسادس.

Oppenheimer

يتناول الفيلم مساحة من سيرة عالم الفيزياء الأميركي روبرت أوبنهايمر والملقب بأبي القنبلة النووية، حيث لعب دورا كبيرا في مشروع مانهاتن الذي وقف وراء ابتكار القنبلة التي حسمت الحرب العالمية الثانية بعد إلقائها على هيروشيما وناغازاكي في اليابان. الفيلم من إخراج المخرج الشهير كريستوفر نولان ومستوحى من كتاب "American Prometheus: The Triumph and Tragedy of J. Robert Oppenheimer" للكاتبَيْن كي بيرد ومارتين شيروين.

يلعب دور البطولة في الفيلم كيليان مورفي الذي سبق وتعاون مع كريستوفر نولان في عدد من الأعمال الناجحة من بينها "إنسيبشن" (Inception) وجزأين من ثلاثية باتمان، ويشاركه في البطولة نجوم آخرون مثل مات ديمون، وإيميلي بلانت، ورامي مالك. وجود اسم كريستوفر نولان على الفيلم في حد ذاته يحمل وعدا بصورة بصرية مميزة، خاصة مع اعتماد الفيلم على قصة واقعية، لكن كعادته من المُنتظر أن يروي نولان تلك القصة التي يعرفها الجميع من منظور ورؤية مختلفين، مما يجعله بحسب تصريح نولان نفسه واحدا من أكثر الأعمال تحديا، سواء على مستوى المؤثرات أو نطاق القصة المتسع، ومن المنتظر أن يُعرض الفيلم في شهر يوليو/تموز القادم.

Barbie

(مواقع التواصل)

رغم عدم وجود أي إعلان واضح حتى الآن عن حبكة الفيلم، أو الخطوط الرئيسية لقصته، فإن ما يجعلنا نضمه إلى هذه القائمة ليس فقط كونه التجسيد الأول للدمية الأيقونية الشهيرة بعيدا عن عالم الرسوم المتحركة، لكنه وجود اسمَيْ المخرجة جريتا جيروج وشريكها المؤلف نواه باومباخ اللذين سبق أن قدَّما مجموعة من الأعمال السينمائية التي حملت بصمة إنسانية مميزة، من أبرزها "قصة زواج" (Marriage Story) و"ليدي بيرد" (Lady Bird)، وهو ما يجعلنا نتشوق لرؤيتهما المميزة للدمية الشهيرة وعالمها الوردي، في فيلم من بطولة مارجو روبي وريان جوسلينج.

أشار الثنائي جيروج وباومباخ إلى وجود ارتباط ما بين هذا الفيلم وفيلمهما السابق "وايت نويز" المأخوذ عن رواية حملت الاسم نفسه للروائي الأميركي دون ديليلو (التي نُشرت بالعربية بترجمة يزن الحاج)، لم يُفصح الثنائي عن الكيفية التي يرتبط بها العملان، وهو ما أضاف المزيد من التشويق. يُنتظر أن يُعرض الفيلم في يوليو/تموز القادم، ومن الجدير بالذكر أن الفيديو التشويقي للفيلم قد حصد أكثر من 5 ملايين مشاهدة خلال يومين فقط من صدوره.

Dune: Part Two

حقق الجزء الأول من هذا الفيلم نجاحا مدهشا، وتمكَّن من حجز مكانته بوصفه واحدا من أفضل أفلام الفانتازيا، كما تمكَّن من الفوز بست جوائز أوسكار. الفيلم مقتبس من رواية حملت الاسم نفسه للروائي الأميركي "فرانك هربِرت". ويُذكر أن هذا الفيلم لم يكن الاقتباس الأول من الرواية، حيث سبق ذلك عدة محاولات أبرزها فيلم حمل الاسم نفسه عام 1984 من إخراج ديفيد لينش، بالإضافة إلى مسلسلين تلفزيونيين، لكن نسخة المخرج دينيس فيلنوف وحدها حققت نجاحا استثنائيا.

يعود تميُّز هذا الفيلم عن الاقتباسات السابقة للرواية -طبقا لتصريح المخرج دينيس فيلنوف- إلى تعامله مع الخيال العلمي بمنتهى الجدية، وهو ما يجعلنا في انتظار تحفة سينمائية جديدة ومميزة، فهل يتمكَّن الجزء الثاني من التفوق على سابقه؟ ذلك ما ننتظر نوفمبر/تشرين الثاني القادم لمعرفته حيث يُتوقع أن يُعرض الفيلم.

The Hunger Games: The Ballad of Songbirds and Snakes

تختلف أحداث هذا الجزء من سلسلة مباريات الجوع الشهيرة كونها تعود بالزمن إلى الوراء وتتناول الأحداث السابقة زمنيا لبقية الأجزاء، حيث تتناول حياة الزعيم كوريولانوس سنو في شبابه منذ عمر الثامنة عشرة وقبل أن يتحول إلى حاكم مستبد. كانت أجزاء السلسلة قد حققت ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار من الأرباح، ليصبح واحدا من أعلى خمسة أفلام تحقيقا للأرباح. أما رواية "ثلاثية ألعاب الجوع" لسوزان كولينز فقد بيع منها أكثر من 65 مليون نسخة، وتُرجمت إلى أكثر من 50 لغة، وتصدرت قوائم الأكثر مبيعا في قائمة صحيفة النيويورك تايمز. ومن المنتظر أن يُعرض هذا الجزء في نوفمبر/تشرين الثاني القادم أيضا.

المصدر : الجزيرة