إسرائيل حذرت الحركة من ضربات وشيكة.. أبرز اغتيالات قادة حماس

epa03472926 Palestinian firefighters try to extinguish a fire in a destroyed Hamas Ministry of Interior building after an Israeli air strike in Gaza City on, 16 November 2012. Missiles continue to be fired on Israeli targets by Palestinian militant in the Gaza Strip, as Israel continues to strike targets in retaliation inside the Gaza Strip, on the second day of Operation Pillar Cloud, following the assassination of Hamas militant leader Ahmed Jabari. Israeli forces launched a heavy barrage of bombs at the break of dawn but also announce a three hours ceasefire during the visit of the Egyptian Prime Minister Hesham Qandil in the Gaza Strip. EPA/MOHAMMED SABER
غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة بعد اغتيال القيادي في حماس أحمد الجعبري (وكالة الأنباء الأوروبية)

قالت صحيفة "تايمز" (The Times) البريطانية إن إسرائيل أبلغت حلفاءها أنها تستعد لإرسال فرق اغتيال لقتل قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، انتقاما من الهجمات القاتلة على مدنيين إسرائيليين في الشهرين الماضيين.

وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أنه يُعتقد أن أجهزة المخابرات في الشرق الأوسط وأوروبا حذّرت حماس من الضربات الوشيكة.

وتأسست حركة المقاومة الإسلامية -المعروفة اختصارا باسم "حماس"- في ديسمبر/كانون الأول 1986 على يد الشيخ أحمد ياسين وبعض عناصر الإخوان المسلمين العاملين في الساحة الفلسطينية، مثل الدكتور عبد العزيز الرنتيسي والدكتور محمود الزهار وغيرهما.

و"حماس" من أبرز حركات المقاومة على الساحة الفلسطينية. خاضت تجربة المشاركة السياسية في 2006 وفازت في الانتخابات، ثم سيطرت على قطاع غزة في 2007 بعد اشتباكات مسلحة مع السلطة الوطنية. وهي تنظر إلى إسرائيل على أنها جزء من مشروع "استعماري غربي صهيوني". أصدرت عام 2017 وثيقة المبادئ والسياسات العامة.

سلسلة محاولات الاغتيال التي تمارسها إسرائيل بحق قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السياسيين والعسكريين، بعضها نجح والآخر فشل، لكن تل أبيب لم تتوقف يوما عن هذه المحاولات، وتلك أبرزها…

خالد مشعل

ـ 25 سبتمبر/أيلول 1997: كانت محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في عمّان بالأردن واحدة من أشهر محاولات الاغتيال الفاشلة التي قام بها جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (موساد).

ـ استطاع حراسه الشخصيون مطاردة عميلي الموساد وإلقاء القبض عليهما ثم تسليمهما للشرطة، وعلى إثرها سافر رجل الاستخبارات الإسرائيلي إسحاق هليفي إلى عمّان لمقابلة الملك الأردني الراحل حسين بن طلال والتفاوض معه لتسليم العميلين.

ـ تمت الصفقة بإطلاق سراح العميلين الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين من السجون الإسرائيلية وتقديم العلاج لخالد مشعل.

جمال منصور

ـ اعتقل جمال منصور مرات عديدة سواء في سجون الاحتلال الإسرائيلي أو سجون السلطة الفلسطينية. وكان منصور رئيسا للكتلة الإسلامية أوائل الثمانينيات في جامعة النجاح التي تخرج منها.

ـ 31 يوليو/تموز 2001: استشهد بعد تلقيه مكالمة هاتفية في مكتبه بنابلس في الضفة الغربية انتحل خلالها المتحدث شخصية أحد المذيعين في هيئة الإذاعة البريطانية ليتأكد من وجوده وبقائه هناك، وعلى الفور قصفت طائرة أباتشي مكتبه بصواريخ قضت عليه وعلى الشيخ جمال سليم وبعض مرافقيهما.

جمال سليم

ـ كان الشيخ جمال سليم هدفا للتصفية الجسدية من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية التي حل ضيفا في سجونها سنوات طويلة.

ـ 31 يوليو/تموز 2001: استشهد بقصف للطيران الإسرائيلي لمكتبه الذي كان يجلس فيه رفقة الشيخ جمال منصور، فاستشهدا على الفور ومعهما صحفيان وطفلان.

محمود أبو هنود

ـ اشتهر محمود أبو هنود بخبرته في إقامة المختبرات القادرة على صناعة متفجرات محلية.

ـ كان من أشهر عملياته هو و5 من أبناء قريته عصيرة الشمالية، عملية التفجير الشهيرة في القدس الغربية عام 1997 التي قتل خلالها 19 إسرائيليا.

ـ أغسطس/آب 2000: تعرض لمحاولة اغتيال في سجنه بنابلس إلا أنه نجا منها. ثم قصفت طائرة إسرائيلية حربية سيارته ونجا من هذه المحاولة أيضا في حين استشهد 11 فلسطينيا.

ـ 23 ديسمبر/كانون الأول 2001: نجحت إسرائيل في اغتياله بعد قصف سيارته بصواريخ أطلقتها طائرات الأباتشي.

صلاح شحادة

ـ كان صلاح شحادة هدفا دائما لأجهزة الأمن الإسرائيلية لنشاطه الكبير في انتفاضة عام 1987 وقيادته لكتائب عز الدين القسّام بعد ذلك.

ـ هو من مؤسسي الجهاز العسكري الأول لحماس الذي عرف باسم "المجاهدون الفلسطينيون"، وكان قائدا لكتائب عز الدين القسام، واعتقلته إسرائيل مرات عديدة.

ـ 23 يوليو/تموز 2002: استطاعت إسرائيل اغتياله في قصف المبنى الذي كان فيه بحي الدرج المكتظ بالسكان في غزة، مما أسفر عن استشهاده وزوجته وعدد من المدنيين معظمهم من الأطفال.

إسماعيل أبو شنب

ـ المهندس إسماعيل أبو شنب أحد أبرز مؤسسي وقياديي حماس قضى 10 سنوات في سجون الاحتلال بتهمة قيادة التنظيم خلال الانتفاضة الأولى، واعتبر من أبرز قيادات الحركة في غزة.

ـ 21 أغسطس/آب 2003: نجحت إسرائيل في اغتياله بإطلاق صواريخ على سيارته، فاستشهد هو واثنان من مرافقيه.

إبراهيم المقادمة

ـ عضو القيادة السياسية لحركة حماس، ومن مؤسسي الجهاز العسكري الخاص للإخوان المسلمين في غزة والمعروف باسم "مجد".

ـ عام 1984: سجن لمدة 8 سنوات، ثم سجنته السلطة الفلسطينية عام 1996 مدة 3 سنوات أخرى.

ـ 8 مارس/آذار 2003: اغتالته إسرائيل بعد تعرض سيارته لصواريخ أطلقها الطيران الإسرائيلي فاستشهد هو و3 من مرافقيه وطفلة صغيرة كانت تمر قريبا من سيارته.

محمود الزهار

ـ عرف الدكتور محمود الزهار على المستوى الإعلامي أثناء إبعاد إسرائيل لبعض قادة حماس في مرج الزهور بلبنان عام 1992.

ـ 10 سبتمبر/أيلول 2003: تعرض الزهار لمحاولة اغتيال حيث استهدفت طائرة إسرائيلية منزله في حي الرمال بمدينة غزة، نجمت عنها إصابته بجروح، واستشهاد نجله البكر خالد ومرافقه، وأصيبت زوجته وابنته، وهدم منزله. كما استشهد ابنه حسام في قصف إسرائيلي لقطاع غزة في 16 يناير/كانون الثاني 2008.

أحمد ياسين

ـ 22 مارس/آذار 2004: اغتالت إسرائيل مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وزعيمها الشيخ أحمد ياسين، ليمثل ذلك ذروة عمليات الاغتيالات التي استهدفت حماس وقادتها.

ـ أطلقت مروحية إسرائيلية صواريخها على مقعده المتحرك فأصابته هو وبعض رفاقه الذين كانوا يصطحبونه لصلاة الفجر في مسجد قريب من بيته.

عبد العزيز الرنتيسي

ـ 17 أبريل/نيسان 2004: اغتالت إسرائيل الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد القادة البارزين للحركة بعد أقل من شهر من اغتيال الشيخ أحمد ياسين.

ـ كان الشهيد الرنتيسي قد نجا من محاولة اغتيال سابقة عندما رصدته طائرة أباتشي وأطلقت على سيارته صاروخا أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين بينهم امرأة وطفلة وإصابته هو بشظايا في ساقه اليسرى.

سعيد صيام

ـ بدأ اسم سعيد صيام يظهر في قوائم الاغتيال الإسرائيلية بعد اغتيال عبد العزيز الرنتيسي وأحمد ياسين عام 2004، ونشرت الصحافة العبرية اسمه ضمن 16 اسما مرشحا للاغتيال قبيل الحرب على غزة في نهاية عام 2008.

ـ تولى صيام وزارة الداخلية بعد فوز حماس (كتلة التغيير والإصلاح) بأغلب مقاعد المجلس التشريعي في انتخابات عام 2006، وبعد أن وجد صعوبة في التعامل مع قادة الأجهزة الأمنية الموالين لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والرئيس الفلسطيني محمود عباس، شكّل القوة التنفيذية المساندة للأجهزة الأمنية في مايو/أيار 2006.

ـ أثناء توليه وزارة الداخلية وجد صيام نفسه في مواجهة مع الأجهزة الأمنية، وهي المواجهة التي قادت حركة حماس إلى السيطرة على مقرات الأجهزة الأمنية في قطاع غزة يوم 14 يونيو/حزيران 2007 فيما عرف بـ"يوم الحسم".

ـ 15 يناير/كانون الثاني 2009: استشهد سعيد صيام في غارة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي أثناء حربه على قطاع غزة، وأدت الغارة إلى استشهاد شقيقه و6 آخرين.

نزار ريان

ـ قائد سياسي وعسكري بارز في حركة حماس، اعتقل مرات عديدة من قبل إسرائيل والسلطة الفلسطينية قبل أن تسيطر الحركة على القطاع في يونيو/حزيران 2007.

ـ استشهد ابنه إبراهيم في عملية اقتحام مستوطنة "عاليه سيناي" في أكتوبر/تشرين الأول 2001 مع فلسطيني آخر.

ـ 1 يناير/كانون الثاني 2009: اغتالت الطائرات الإسرائيلية -في سادس أيام عملية "الرصاص المصبوب"- نزار ريان مع عدد من أفراد أسرته في قصف جوي على منزله في مخيم جباليا، فاستشهد هو ونساؤه الأربع و11 من أبنائه، ولم يخفِ نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية حينها حاييم رامون سعادته باغتيال الدكتور نزار.

محمود المبحوح

ـ هو أحد قياديي كتائب عز الدين القسام واعتبرته إسرائيل مسؤولاً عن خطف وقتل جنديين إسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، كما اعتبرته مسؤولا عن تهريب الأسلحة من إيران إلى قطاع غزة.

ـ 19 يناير/كانون الثاني 2010: تم اغتيال المبحوح فيما أعلنت شرطة دبي لاحقا أن 11 شخصا يحملون جوازات سفر بريطانية وأيرلندية وألمانية وفرنسية، قد نفذوا عملية اغتيال المبحوح، وعرضت صور المتهمين، مستندةً إلى تسجيلات كاميرات ذات تقنية عالية.

ـ اتهمت حماس على لسان قائد الجناح السياسي خالد مشعل إسرائيل بالمسؤولية عن اغتياله.

أحمد الجعبري

ـ نائب القائد العام لكتائب القسام والقائد الفعلي للكتائب على الأرض حتى اغتياله، كان يُطلق عليه رئيس أركان حركة حماس وظل ممسكا بملف الجندي شاليط منذ أسره في 25 يونيو/حزيران 2006.

ـ عُين الجعبري قائدا لكتائب القسام في غزة وكان من أهم المطلوبين لإسرائيل وتتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن عدد كبير من العمليات ضدها، وقد نجا من عدة محاولات اغتيال.

ـ 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012: اغتالته إسرائيل بصاروخ استهدف سيارته.

رائد العطار

ـ مقاوم فلسطيني، قاد لواء رفح في كتائب القسام، وكان مهندس اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

ـ اعتبرته قوات الاحتلال الوريث الفعلي لرئيس أركان كتائب القسام أحمد الجعبري وحاكمته السلطة الفلسطينية.

ـ ظل على مدار سنوات طويلة من أبرز المطلوبين للتصفية لدى جيش الاحتلال الصهيوني الذي حاول اغتياله أكثر من مرة، فدمرت قوات الاحتلال منزله بمخيم يبنا بصاروخ من طائرة "إف 16" خلال العدوان على غزة سنة 2012.

ـ 21 أغسطس/آب 2014: استشهد رائد صبحي العطار (أبو أيمن) في غارة إسرائيلية على منزل برفح خلال العدوان الإسرائيلي على غزة مع رفيقَيْ دربه القائدَين: محمد أبو شمالة، ومحمد برهوم.

محمد أبو شمالة

ـ بدأ مشواره مع المقاومة بانتمائه لكتائب القسام في بداية التسعينيات مع كل من محمد الضيف ورائد العطار، وأصبح نائبا لقائد لواء رفح جنوبي قطاع غزة، وعضوا بالمجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام.

ـ أصبح من أبرز المطلوبين لأجهزة المخابرات الإسرائيلية منذ عام 1991، وأمضى في سجون الاحتلال 9 أشهر، وفي سجون السلطة الوطنية الفلسطينية 3 سنوات ونصف السنة.

ـ نجا من محاولتي اغتيال، الأولى عام 2003 عندما تعرضت سيارته لقصف جوي، وأصيب بجراح بعد أن قفز منها بالقرب من المستشفى الأوروبي بين مدينتي رفح وخان يونس. والثانية عام 2004 عندما اجتاحت قوات الاحتلال مخيم يبنا، وحاصرت منزله ودمرته بعد أن فشلت في النيل منه.

ـ 21 أغسطس/آب 2014: استشهد إثر غارة إسرائيلية استهدفت بناية سكنية في حي تل السلطان غرب مدينة رفح واستشهد معه زميلاه محمد حمدان برهوم ورائد العطار.

محمد حمدان برهوم

مقاوم فلسطيني، ولد بغزة وعاش بها واستشهد فيها، انضم لكتائب القسام فكان إضافة نوعية، سخر كل طاقاته لتطوير إمكانيات المجاهدين، أتيحت له الفرصة ليعيش بعيدا عن قنابل العدو ورشاشاته لكنه اختار الجهاد وطلب الشهادة.

اتهمه الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن توفير الأسلحة التي تستخدمها كتائب القسام في التصدي لقوات الاحتلال، وبدأ يطارده منذ عام 1992، لكنه أفلت منه أكثر من مرة وبقي شوكة في حلق جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي.

21 أغسطس/آب 2014: استشهد محمد حمدان برهوم (أبو أسامة) في غارة إسرائيلية على رفح مع اثنين من قادة كتائب القسام هما رائد صبحي أحمد العطار (أبو أيمن)، ومحمد إبراهيم صلاح أبو شمالة (أبو خليل).

محمد الزواري

ـ 15 ديسمبر/كانون الأول 2016: قتل الزواري بطلقات نارية أمام منزله في مدينة صفاقس (جنوبي تونس)، بمسدس كاتم للصوت.

ـ عقب اغتياله، نعته حركة حماس، مؤكدة انتماءه لـ"كتائب الشهيد عز الدين القسام"، وقالت إنه كان المهندس المشرف على مشروع تطوير صناعة الطائرات من دون طيار والغواصات الذاتية التحكم.

ـ قالت السلطات التونسية إن منفذيْ الاغتيال الرئيسييْن البوسنييْن ألفير ساراك وآلان كانزيتش، ومعهما النمساوي كريستوفر، دخلوا التراب التونسي بحرا عبر ميناء حلق الوادي في 8 ديسمبر/كانون الأول 2016.

ـ سطع نجم الزواري في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة (مايو/أيار 2021)، بعد أن كشفت المقاومة الفلسطينية عن الدور الكبير الذي اضطلع به في تطوير المنظومة العسكرية لكتائب القسام جوا وبحرا، من خلال طائرة مسيّرة وغواصة ذاتية التحكم، استخدمتها المقاومة لأول مرة في العدوان، وقلبت المعادلة لمصلحتها.

ـ أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه الأخيرة بالتطور النوعي الذي شهدته المقاومة، بامتلاكها غواصات ذاتية القيادة قادرة على حمل متفجرات بوزن 50 كيلوغراما حاولت استهداف منصة إسرائيلية بحرية للغاز قبالة ميناء أسدود.

ـ سبق لوثائقي إسرائيلي، بُثّ في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أن كشف عن الأسباب والدوافع التي أعطت للموساد الضوء الأخضر لاغتيال الزواري، والمتعلقة أساسا بتطويره طائرات مسيّرة ونماذج لغواصات.

ـ كشف الفيلم أيضا عن دخول عناصر من الموساد سرّا إلى المختبر الذي عمل فيه الشهيد الزواري بمدرسة المهندسين في صفاقس، واشتغل فيه أيضا على تطوير مشاريعه الأكاديمية، ولا سيما الغواصة، وهو ما أعطى الإذن باغتياله.

محمد ضيف

ـ رغم نجاحه في البقاء حيا في السنوات الماضية، فقد كان الضيف الملقب بـ"أبو خالد" قريبا من الموت في 5 محاولات اغتيال تعرض لها في 2001 و2002 و2003 و2006 و2014.

ـ سبتمبر/أيلول 2002: كانت أشهر محاولات اغتيال الضيف حيث اعترفت إسرائيل بأنه نجا بأعجوبة عندما قصفت مروحياتها سيارات في حي الشيخ رضوان بغزة، لتتراجع عن تأكيدات سابقة بأن الضيف قتل في الهجوم المذكور.

ـ صيف 2014: في آخر محاولة لاغتيال الضيف فقد قائد كتائب القسام زوجته ورضيعها، جراء ضربات صاروخية متتالية على منزل في حي الشيخ رضوان في غزة.

ـ رغم أنه أصيب إصابة مباشرة جعلته مشلولا يجلس على كرسي متحرك وفق تقارير إعلامية، فلم يهدأ لإسرائيل بال، وما زالت حتى الآن تعده أحد أهم المطلوبين لديها.

ـ حاولت المخابرات الإسرائيلية تصفية محمد الضيف مجددا، وبررت فشلها بأنه هدف يتمتع بقدرة بقاء غير عادية، ويحيط به الغموض، ولديه حرص شديد على الابتعاد عن الأنظار.

المصدر : الجزيرة