أشهر 10 منصات لتداول العملات الرقمية في عام 2024

فرضت العملات المشفرة نفسها بقوة على الاقتصاد العالمي حاليا، خاصة مع ازدياد انتشارها وتداولها في مختلف أنحاء العالم، إذ بلغ حجم هذه السوق العملات نحو 2.26 تريليون دولار في عام 2023.

وتتوقع مجموعة "آي إم إيه أر سي" (IMARC) أن يصل سوق العملات الرقمية أكثر من 5.5 تريليونات دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 10.2% خلال الفترة 2024-2032.

ويشهد السوق نموا قويا مدفوعا بالاعتماد المؤسسي المتزايد، واهتمام مستثمري التجزئة المستمر، والابتكارات التكنولوجية، وإمكانية استخدام العملات المشفرة كاستثمارات بديلة ومخزن للقيمة في مشهد مالي عالمي متطور.

ومن المتوقع أن تصل الإيرادات في سوق العملات المشفرة إلى 51.5 مليار دولار أميركي في عام 2024 وستواصل نموها بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 8.62% لتصل إلى مبلغ إجمالي قدره 71.7 مليار دولار أميركي بحلول عام 2028.

ومن المتوقع أن يصل عدد المستخدمين بسوق العملات المشفرة إلى 992.50 مليون مستخدم بحلول عام 2028 وفق ما ذكرت منصة "ستاتيستا" (statista).

وفي الحقيقة، إن هذا النوع من العملات أصبح أمرا واقعا لا يمكن إغفاله أو تجاهله، خاصة أنها باتت تستحوذ على جزء كبير من اهتمام المستثمرين، وتحديدا في عالمنا العربي، إذ يتم تداول العملات الرقمية في السعودية والإمارات والكويت ومصر والأردن وباقي الدول العربية على نطاق واسع.

لكن هناك كثيرا من المحللين الذين يبينون مخاطر التعامل مع هذه العملات والسلبيات التي قد تتضمنها، خاصة مع ازدياد عمليات النصب والاحتيال بعد تجاوز عدد هذه العملات أكثر من 5 آلاف عملة مشفرة.

وقال مهند عريقات الخبير الاقتصادي وكبير المحللين في شركة "سي إف آي" (CFI) الأردنية (من كبرى الشركات العربية المتخصصة في الفوريكس) إن "الشركة لا تتعامل مع العملات الرقمية نظرًا للتعليمات الصادرة من البنك المركزي الذي يحذر المواطنين من التعامل بكافة أنواع هذه العملات؛ نظرًا للمخاطر العالية والخسائر التي قد يتكبدها المتعاملون"، عبر منصات تداول العملات الرقمية.

وتحدث عن تذبذب قيمة هذه العملات بشكل كبير ومبالغ فيه، عدا عن المخاوف الأمنية والجرائم المالية والقرصنة الإلكترونية التي قد تؤدي إلى خسارة كافة رصيد المستثمر، بالإضافة إلى المخاطر القانونية التي تكتنف التعامل بهذه العملات، إذ إنها لا تصنف كنقود ولا ممتلكات خاصة طبقًا للتشريعات والقوانين والأنظمة النافذة في كثير من الدول، بسبب افتقارها إلى غطاء مادي، وعدم صدورها من جهات مرخصة أو معتمدة تكون ملزَمة قانونا بها.

وأوضح عريقات أن "التداول بالعملات الرقمية يرتبط بمخاطر مالية واقتصادية وبيئية، وعدم وجود رقابة مالية، وارتفاع استهلاك الطاقة للعملات المشفرة".

وأكد أن "مستقبل هذه العملات ما زال مجهولا وموضع شك، حيث لا تملك الحكومات قدرة أو إمكانية واضحة لمراقبة ديناميكية عمل تلك العملات، وبالتالي احتمالية تأثير ذلك على العملات المحلية الرسمية وعلى المؤسسات المالية المختلفة، وهذا ما يدفع كثير من الدول لمحاربة تلك العملات".

مهند عريقات: التداول بالعملات الرقمية يرتبط بمخاطر مالية واقتصادية وبيئية، وعدم وجود رقابة مالية، وارتفاع استهلاك الطاقة للعملات المشفرة (الجزيرة)

لكن في الوقت نفسه فإن هناك العديد من حكومات العالم أيضا تدرس تبني عملات البنك المركزي الرقمية مثل "ديجيتال يورو" (Digital Euro) من قبل الدول الأوروبية، يضيف عريقات.

ومع كل هذه المخاطر والمحاذير، فإن الإقبال على العملات المشفرة من خلال منصات التداول على العملات الرقمية في ازدياد مستمر نظرا للأرباح العالية والسريعة التي يحققها المستثمرون من خلالها.

نقدم لكم في هذا التقرير أشهر منصات تداول العملات الرقمية في العالم، وراعينا في الاختيار مستوى الأمان والمصداقية والانتشار وسهولة استعمال هذه المنصات المختارة.

كوين بيس (Coinbase)

هي أفضل منصة لتداول العملات الرقمية من حيث الأداء العام، حسب تصنيف منصة "ذا كوليج انفيستور" (the college investor) المتخصصة.

كما حصلت على 4.8 نقطات من مقياس من 5 نقاط، حسب تصنيف منصة "نيرد والت" (nerd wallet).

وتأسست المنصة عام 2012 في الولايات المتحدة الأميركية، وهي واحدة من أشهر وأقوى منصات تداول العملات الرقمية في العالم، لأنها تجعل عملية شراء وبيع هذه العملات أمرا سهلا للغاية، مع توفير حماية قوية للمتداولين، كما تحتوي المنصة على عدد كبير من مؤشرات الأسواق والرسوم البيانية التي يحتاجها المستخدمون لتحليل حركة السوق.

وتعد المنصة أكبر وسيط لتبادل عملات بتكوين (Bitcoin) وإيثر (Ether) وليتكوين (litecoin)، مقابل 32 عملة ورقية، ويتم استخدام هذه المنصة في 190 دولة حول العالم، ويستخدمها نحو 10 ملايين عميل من مختلف الدول. ومن ميزاتها الأخرى الرسوم المنخفضة نسبيا التي تتقاضاها مقارنة بالمنصات الأخرى، مع أنها ليست الأقل من بينها.

وتقدم" كوين بيس" أيضا محافظ تداول مؤمنة للمستثمرين، حيث توفر لهم تأمينا ضد الاختراق وعمليات والقرصنة، ويتم تخزين الأموال في حسابات مصرفية مؤمنة من قبل مؤسسة التأمين على الودائع الفدرالية (FDIC)، وهو أمر مهم لأن كثيرا من المستخدمين أبلغوا عن اختراق وسرقة حساباتهم. وتقدم المنصة كذلك حسابات وصاية للمستخدمين المبتدئين لحمايتهم، وتقدم أفضل النصائح الاستثمارية لهم.

ويمكن التسجيل على المنصة بسهولة عبر الرابط التالي: https://www.coinbase.com/.

كراكن (kraken)

حسب مجلة فوربس، فإن "كراكن" هي أفضل منصة لتداول العملات الرقمية خلال عام 2024، حيث حصلت على تقييم مقداره 4.6 نقاط من مقياس من 5 نقاط، وعلى المركز الثاني للأفضل تداولا بين المنصات، حسب تصنيف منصة "ذا كوليج إنفيستور" المتخصصة.

وهي من أقدم بورصات العملات المشفرة في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تأسست عام 2011. وتقدم مجموعة من العملات الرقمية برسوم تداول تنافسية للغاية تبلغ ما بين 0.9% للعملات المستقرة و1.5% للعملات الأخرى.

وهي منصة مرخصة ومعتمدة وموثوقة عالميا، ويستعملها عدد كبير من المستخدمين العرب الذين يستثمرون في أكثر من 180 عملة رقمية.

أب هولد (Uphold)

حصلت هذه المنصة على المركز الثاني ضمن منصات تداول العملات الرقمية بعد "كوين بيس" مباشرة، حسب تصنيف منصة "ذا كوليج أدفايزر"، وهي الأفضل بالنسبة للعملات البديلة.

وأب هولد هي عبارة عن منصة تداول متعددة الأصول، تجمع بين ميزات بورصة العملات المشفرة وتطبيق تداول العملات الأجنبية والوساطة عبر الإنترنت. وتقدم أكثر من 250 عملة رقمية، وتتيح للمستخدمين تداول العملات الورقية والمعادن الثمينة.

وتعتبر المنصة خيارا جيدا لمستثمري العملات المشفرة الذين يرغبون في الوصول إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من العملات والرموز القابلة للتداول. كما تتيح لك المنصة أيضًا تداول المعادن الثمينة والعملات الأجنبية (الفوركس).

وهي سهلة الاستخدام وتمكن المستثمرين من إجراء عمليات التداول فورًا بمجرد إنشاء حسابك وتمويله من حساب مصرفي أو بطاقة ائتمان.

لكن أكبر عيب في هذه المنصة هو الرسوم المرتفعة، خاصة بالنسبة للعملات المشفرة ذات الحجم المنخفض وفي الأوقات التي تكون فيها الأسواق متقلبة. كما أنها لا تقدم خصومات على الصفقات الكبيرة، حيث تتقاضى النسبة العالية نفسها مثل الفارق على جميع الصفقات، بغض النظر عن الحجم.

الإقبال على التداول في العملات الرقمية في ازدياد مستمر نظرا للأرباح العالية والسريعة التي يحققها المستثمرون (غيتي)

جيميني (Gemini)

حصلت هذه المنصة على 4.6 نقاط من 5 نقاط، حسب منصة "نيرد والت"، كما صنفت مجلة فوربس منصة "جيميني" كأفضل بورصة للعملات المشفرة للمبتدئين لشهر ديسمبر/كانون الأول 2023، إذ حصلت على تقييم 4.9 نقاط على مقياس من 5 نقاط.

وتتميز المنصة بواجهة استخدام بسيطة وسهلة، وتقدم حماية أمنية قوية للمستثمرين، كما تقدم مجموعة واسعة من المواد التعليمية في مكتبة "كريبتو بيديا" الخاصة بها، حيث يمكن للمستخدمين قراءة مجموعة كاملة من الموضوعات والتقارير المتعلقة بالعملات المشفرة، بدءا من إستراتيجيات تداول هذه العملات وحتى فهم آخر التطورات في عمليات وأساليب التمويل اللامركزي الذي تتبعه العملات الرقمية، مع تقديم نصائح بالغة الأهمية للمستثمرين الجدد.

تأسست الشركة في عام 2014 في الولايات المتحدة، وبدأت عام 2018 في استخدام تقنية "سمارتس" الخاصة ببورصة ناسداك لمراقبة الصفقات ومكافحة النشاط الاحتيالي والتلاعب بالأسعار.

كما أعلنت الشركة في عام 2020 عن إبرام شراكة مع شركة سامسونغ لربط محافظ "سامسونغ بلوك تشين" الخاصة بهم بحسابات جيميني لعرض الأرصدة ونقل العملات المشفرة.

منصة بينانس (Binance)

اخترنا هذه المنصة ضمن أشهر منصات تداول العملات الرقمية لأنها تقدم قائمة طويلة من العملات بخلاف العملات الرقمية الأكثر شيوعا، وكذلك لتوفرها على واجهة عربية مخصصة للمتداولين العرب.

تأسست عام 2017 في أميركا، ومنذ عام 2019 أصبحت من أقوى منصات التداول في العملات المشفرة في العالم، وتسمح المنصة فقط بالودائع بالدولار الأميركي من قبل المستخدمين العالميين عبر جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (SWIFT)، ولكنها تسمح للمستخدمين بشراء عدد محدد من العملات المشفرة مباشرة باستخدام بطاقات الائتمان، كما يُسمح بالودائع باستخدام 12 عملة ورقية أخرى.

منصة بينانس مناسبة للأشخاص الذين يرغبون في التداول أو الاستثمار في عملات رقمية بديلة أقل شهرة، حيث تقدم أكثر من 50 عملة مشفرة مختلفة للتداول، وهي خيار جيد لأي شخص يريد رسوما بيانية أكثر تقدما من معظم البورصات الأخرى؛ فالميزات وقدرات الرسوم البيانية والبيانات التي تأتي مع فتح الحساب رائعة حقا، وتعطي المتداولين قدرة ممتازة على التحليل وقراءة حركة الأسواق.

منصة بيسك (Bisq)

اخترنا هذه المنصة  ضمن منصات تداول العملات الرقمية لأنها منصة تبادل لامركزية مفتوحة المصدر من دون "متطلبات اعرف عميلك" (KYC).

وهي عبارة عن برنامج "سوفتوير" (software) قابل للتنزيل وتبادل البتكوين والعملات المشفرة الأخرى من زوج إلى زوج، لذلك ليس لدى هذا البرنامج نقطة مركزية للتحكم ولا يمكن إزالته، وذلك مثله مثل عملة البتكوين نفسها، وهو الأمر الذي يعني سيطرة كاملة للمستثمرين.

فلا أحد غير المستخدم يستطيع التحكم في حركة الأموال أو البيع والشراء، وهي تختلف عن البورصات المركزية مثل "كوين بيس" أو غيرها، حيث تستطيع "كوين بيس" على سبيل المثال التحكم في حركة أموال المستخدمين في حساب وصاية لا يمتلك المستخدم مفاتيح الوصول إليه، وفي هذا السيناريو تحتفظ "كوين بيس" بالحق في تجميد حسابك إذا رأت أن هناك حركة مريبة في هذا الحساب.

ويمكن الوصول إلى "بيسك" على الفور لأي شخص لديه جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي، حيث لا توجد عملية التسجيل. وهذا يجعلها مثالية لأولئك الذين يبحثون عن الخصوصية، أو المعارضين الذين يعيشون في ظل نظام قمعي، أو أي شخص ليس لديه هوية صادرة عن الحكومة.

وتقدم المنصة كذلك إمكانية التداول في العديد من العملات الورقية المختلفة، بما في ذلك الدولار الأميركي، إضافة إلى بتكوين والعملات المشفرة الأخرى.

منصة "إن إس إف إكس" (NSFX)

شركة مالية مرخصة من قبل الاتحاد الأوروبي وهيئة الأوراق المالية والبنك المركزي في دولة مالطا منذ عام 2013، ومراقبة من قبل هيئة مالطا للخدمات المالية (MFSA)، وتوفر خدمات تداول العملات الرقمية المختلفة مثل البتكوين والإيثريوم والريبل والإيتكوين والبتكوين كاش، إضافة إلى الفوريكس وأسهم الشركات العالمية المعتمدة.

من أبرز المميزات التي تقدمها هذه المنصة لعملائها حافظة مالية قوية وعميقة، وفروق أسعار ضيقة بين سعري البيع والشراء، وسهولة كبيرة في عمليات إيداع وسحب الأموال من خلال وسيط أوروبي مرخص.

كما توفر سياسة حماية الرصيد السلبية، وهذه خاصية في غاية الأهمية للمستثمرين، وتقدم حساب تداول تجريبيا خاليا من المخاطر للمبتدئين، وذلك قبل دخولهم الفعلي للسوق، كما تحتوي المنصة على واجهة باللغة العربية، وتستخدم منصة تداول "ميتا تريدر 4" (Metatrader 4 )، وهي منصة مستأجرة، وهناك نسخة أحدث وأقوى منها، وهي "ميتا تريدر 5" (Metatrader 5).

ويمكن التسجيل بسهولة على  هذه المنصة -وهي من بين أشهر منصات تداول العملات الرقمية- عبر الرابط التالي: https://arabic.nsfx.com/.

"كابيتال. كوم" (Capital.com)

موقع أسترالي حديث يدعم اللغة العربية ويعمل وسيطا عبر الإنترنت، ويوفر أدوات تداول سهلة الاستخدام للمبتدئين، إضافة إلى تقديمه نصائح وإرشادات مهمة تهدف إلى جعل السوق في متناول الجميع، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية عبر الإنترنت، وفي هذا الموقع يمكن للمستثمرين التداول في أكثر من 200 زوج من العملات الرقمية المشفرة في أكثر من 3 آلاف سوق مالي حول العالم.

ويوفر واجهة تداول سهلة بـ29 لغة في العالم من بينها اللغة العربية، وهي جميعا تساعد المستخدمين من مختلف الجنسيات على توقع حركة السوق من خلال الرسوم البيانية ومؤشرات قراءة الأسواق التي يقدمها. ومن ميزاته الأخرى أنه لا يتقاضى أية رسوم أو عمولات، وهو الأمر الذي ينطبق أيضا على عمليات السحب والإيداع، وفضلا عن ذلك يوفر خدمة العملاء على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.

والموقع مرخص ومراقب من قبل هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC) وهيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC)، وهو ما يمنح الطمأنينة للمستثمرين.

"إيتورو" (eToro)

تعد واحدة من أشهر منصات تداول العملات الرقمية في العالم، وتأسست عام 2007، وهي مرخصة في كل من قبرص وأستراليا وخاضعة للقوانين واللوائح المالية في هذين البلدين، ومسجل بها أكثر من 11 مليون مستثمر من شتى أنحاء العالم، ويتم التداول في أكثر من 15 عملة رقمية، وتتميز بتقديم منصة تداول رقمية تفاعلية واجتماعية، ومن ميزاتها الأخرى توفر واجهة عربية تسهل التداول على المتداولين العرب في العملات الرقمية.

تقدم "إيتورو" خدمة تفاعلية اجتماعية مثيرة للاهتمام غير متوفرة في غيرها من المنصات، وهي خدمة "كوبي تريدر" ( Copy Trader) التي تسمح للمتداولين المبتدئين بنسخ محافظ المستثمرين الأكثر خبرة على المدى القصير أو المتوسط، ويعد تداول النسخ مثاليا لقليلي الخبرة من المستثمرين، حيث بإمكانهم التعلم من تجارب المتداولين الأكثر مراسا ودربة.

وتقدم المنصة رافعة مالية عالية عندما يتعلق الأمر بالعملات الرقمية، وهذه ميزة لها حدان؛ حيث يمكن أن تزيد الأرباح إلى أقصى حد خاصة لدى المستثمرين الذين يملكون رأس مال محدودا، ومع ذلك فإن المخاطر عالية أيضا لهؤلاء المستثمرين إذ يمكن أن يخسروا كل رأسمالهم إذا عكس السوق عليهم، ولهذا ننصحهم بوضع حد للخسارة قبل بدء التداول في هذه المنصة.

"تي جي إم إف إكس" (TGMFX)

شركة بريطانية تدعم اللغة العربية، ولها أفرع في أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية وأستراليا، وتعد واحدة من أفضل وأحدث شركات الوساطة الدولية، في سوق الفوركس، ويمكن للمستثمرين من خلالها التفاعل والتداول بشكل سهل وبسيط، حيث توفر المنصة الدقة التجارية في الأسواق العالمية، وتعد شركة الوساطة الوحيدة التي تضمن أوامر الإيقاف وحد الربح مهما كانت ظروف السوق، حيث تنفذ جميع أوامر المستثمرين بشكل تلقائي.

تتميز الشركة بأنها تستخدم نظام "إس إس إل" (SSL) بتقنية التشفير "بيت 128" (Bit 128) على جميع الصفقات؛ مما يجعل كافة معلومات العملاء مؤمنة في كل الأوقات، كما أن لديها منصات مصممة لجميع مستويات الخبرة، لتساعد في بناء محافظ العملاء الاستثمارية في أسرع وقت. وهناك ميزات أخرى، لعل من أهمها توفير مستشار استثماري باللغة العربية.

المصدر : الجزيرة